إصابات «كورونا» في مصر تربك تصوير مسلسلات رمضان

إصابات «كورونا» في مصر تربك تصوير مسلسلات رمضان
TT

إصابات «كورونا» في مصر تربك تصوير مسلسلات رمضان

إصابات «كورونا» في مصر تربك تصوير مسلسلات رمضان

أربك تزايد إصابات «كورونا» بين صفوف الممثلين والفنيين، عمليات تصوير المسلسلات الرمضانية في مصر، حيث اضطر بعض الصناع إلى ترحيل تصوير بعض مشاهد الممثلين المصابين بالفيروس. ورغم تكتم بعض المنتجين على أنباء إصابات «كورونا» داخل مواقع تصوير المسلسلات خوفاً من حدوث بلبلة، فإن بعض الفنانين الذين تتأكد إصابتهم يعلنون ذلك عبر مواقع التواصل، مما يثير العديد من التكهنات والتساؤلات بشأن نقل العدوى للآخرين.
وأعلنت الفنانة صفاء الطوخي، إصابتها بفيروس كورونا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مساء أول من أمس، لتكون أحدث الفنانين المصريين المصابين بالفيروس، والمشاركين بموسم دراما رمضان المقبل.
وتشارك صفاء الطوخي في مسلسل «كوفيد - 25» فكرة وسيناريو وحوار إنجي علاء، وبطولة النجم يوسف الشريف وأحمد صلاح حسني وآيتن عامر وإدوارد وإيناس كامل وراندا البحيري وإخراج أحمد نادر جلال، وتدور قصته حول تطور أحد الأوبئة عبر قصة خيالية واجتماعية، ويجمع العمل بين الدراما المؤثرة ومشاهد الأكشن والتشويق والرعب.
ويعد مسلسل «قصر النيل» بطولة دينا الشربيني وريهام عبد الغفور وصبري فواز، من بين أكثر المسلسلات المصرية التي تأثرت بإصابات «كورونا»، وخصوصاً بعد إصابة الفنانين أحمد خالد صالح وأحمد مجدي بالفيروس، بالإضافة إلى إصابة مخرج المسلسل خالد مرعي أيضاً، والذي يقول في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «رغم حذرنا الكبير داخل موقع التصوير واتباعنا كافة الإجراءات الاحترازية، فإنني تعرضت للإصابة منذ أيام، وبالتالي اضطررت للبقاء في المنزل لمدة 10 أيام كاملة قبل إجراء مسحة أخرى لمتابعة الحالة». مؤكداً أنه «يتابع إخراج المسلسل عن بعد من خلال تقرير يومي يقدمه له مساعده محمود عبد التواب الذي يباشر الإخراج حالياً داخل لوكيشن التصوير بدلاً منه، ويخبره مرعي بوجهة نظره الخاصة بتوجيهات الأداء».
وخلال شهر فبراير (شباط) الماضي، أصيب الفنانان صبري فواز ومحمد محمود عبد العزيز بـ«كورونا» أثناء تصوير المسلسل ذاته، ولكنهما تماثلا للشفاء وثبتت سلبية مسحاتهما.
بدوره، أعلن الفنان المصري محمد دياب، قبل يومين عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» إصابته بفيروس كورونا هو وزوجته، مما تسبب في ترحيل أيام تصويره بمسلسل «نسل الأغراب»، بحسب طاقم العمل، وقد تعرض هذا المسلسل لارتباك مماثل منذ أكثر من شهر ونصف بسبب إصابة بطله الفنان أمير كرارة، واضطراره للعزل المنزلي لمدة وصلت لـ12 يوماً، إلى أن ثبتت سلبية مسحته واستئنافه تصوير مشاهده برفقة كل من أحمد السقا ومي عمر وريم سامي وأحمد مالك.
وبسبب «كورونا» أيضاً اضطر المخرج أحمد خالد موسى، مخرج مسلسل «ملوك الجدعنة» لإلغاء بعض المشاهد المتبقية للفنان المصري الراحل يوسف شعبان، والذي وافته المنية جراء إصابته بالفيروس، وقال المنتج اللبناني صادق الصباح في تصريحات صحافية إن الفنان الراحل انتهى من تصوير عدد كبير من مشاهده المهمة، ولم يتبق إلا عدد قليل من المشاهد البسيطة التي قام المخرج أحمد خالد موسى بالاستغناء عنها ضمن الأحداث واستبدالها بأخرى، هذا بالإضافة إلى إصابة عدد من الفنيين في المسلسل بـ«كورونا» أيضاً.
ومن بين الأعمال التي تأثرت بـ«كورونا»، واضطر صناعها لترحيل أيام التصوير بها مسلسل «اللي مالوش كبير» بطولة ياسمين عبد العزيز، وجاء في مقدمة المصابين المخرج مصطفى فكري والذي اضطر لترك مهمة الإخراج لمساعده محمد الخبيري، فضلاً عن إصابة الفنانين إيمان السيد ومصطفى سالم.
كما تسببت إصابة الفنانة هنا الزاهد بفيروس كورونا في تأجيل تصوير أيام عديدة لها داخل أحداث مسلسل «النمر» بطولة محمد عادل إمام، وكذلك الفنانة نجلاء بدر التي أصيبت في وقت سابق بـ«كورونا» وتم ترحيل تصوير أيامها داخل أحداث مسلسل «بين السماء والأرض»، بالإضافة إلى الفنان سيد رجب المشارك في مسلسل «موسى» بطولة محمد رمضان.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.