هاري وميغان سيتمكنان من قبول المزيد من الهدايا لمولودتهما المنتظرة

الأمير البريطاني هاري يحمل طفله آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري يحمل طفله آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ب)
TT

هاري وميغان سيتمكنان من قبول المزيد من الهدايا لمولودتهما المنتظرة

الأمير البريطاني هاري يحمل طفله آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري يحمل طفله آرتشي إلى جانب زوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لن يضطر الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل إلى اتباع بروتوكول ملكي صارم بشأن هدايا الأطفال عند ولادة ابنتهما، حيث إنهما تراجعا عن منصبهما في العائلة المالكة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وينتظر دوق ودوقة ساسكس ابنتهما الأولى التي من المتوقع أن تولد هذا الصيف.
وعندما رزق الزوجان بطفلهما الأول، آرتشي هاريسون مونتباتن - وندسور في عام 2019 كانا يخضعان لبروتوكول ملكي صارم بشأن قبول الهدايا المرسلة للاحتفال بميلاد ابنهما.
وكان هاري وميغان من كبار أفراد العائلة المالكة الذين يجب عليهم اتباع القواعد الرسمية عند قبول الهدايا في أي مناسبة.
وتنص الإرشادات الموجودة على الموقع الإلكتروني الرسمي للعائلة المالكة على ما يلي: «المبدأ الأساسي يحكم بعدم قبول أفراد العائلة المالكة الهدايا، بما في ذلك الضيافة أو الخدمات، والتي من شأنها أن تضع عضو العائلة المالكة تحت أي التزام تجاه المتبرع».
وتضيف: «في هذا الصدد، قبل قبول أي هدية، ينبغي دائماً النظر بعناية، حيثما كان ذلك ممكناً، إلى المتبرع والسبب والمناسبة وطبيعة الهدية نفسها».
وشارك الزوجان سابقاً أمثلة على تقديم الهدايا لآرتشي، بما في ذلك آلة لصنع «الوافل» من جدته الكبرى الملكة إليزابيث في عيد الميلاد، وكُتب من نادي الكتاب الخاص بالإعلامية أوبرا وينفري بمناسبة عيد ميلاده.
وأعلن الزوجان في فبراير (شباط) أنهما يتوقعان طفلة. وكانا قد أعلنا في 31 مارس (آذار) من العام الماضي أنهما سيتراجعان عن مهامها في العائلة المالكة وينتقلان إلى أميركا. هذه الخطوة، التي وُصفت بـ«ميغست»، تعني أن ميغان وهاري لم يعدا أفراداً عاملين في العائلة المالكة.
ورغم أن البروتوكول الصارم لم يعد سارياً عليهما، فإنه من الممكن أن يفضل الزوجان التبرعات على الهدايا لمولودتهما المنتظرة.
في منشور على حسابهما الرسمي على «إنستغرام» في عام 2019 قال متحدث باسم الزوجين إنهما يشجعان أفراد الجمهور على تقديم تبرعات خيرية بدلاً من إرسال هدايا إلى آرتشي.
وأضاف المتحدث: «دوق ودوقة ساسكس ممتنون للغاية لتدفق الحب والدعم. بدلاً من إرسال الهدايا، خطط الزوجان منذ فترة طويلة لتشجيع الجمهور على تقديم تبرعات لجمعيات خيرية للأطفال والآباء المحتاجين».


مقالات ذات صلة

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يوزع الكعك خلال زيارة في نيوزيلندا عام 2015 (رويترز)

مع اقتراب عيده الأربعين... كيف يشعر الأمير هاري؟

تحدث الأمير البريطاني هاري عن سعادته ببلوغه الأربعين من عمره يوم الأحد، حيث يخطط للاحتفال مع عائلته في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن- كاليفورنيا)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (أ.ب)

كيف سيحتفل الأمير هاري بعيده الأربعين؟

سيقيم الأمير البريطاني هاري احتفالاً «بسيطاً» بمناسبة عيد ميلاده الأربعين هذا الأسبوع إلى جانب زوجته ميغان ماركل وطفليه الصغيرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يحضر معرضاً في لندن (رويترز)

لحية الأمير ويليام تُشغل مستخدمي مواقع التواصل... ما القصة؟

أطلّ وريث العرش البريطاني الأمير ويليام، أمس (الخميس)، للمرة الأولى بلحيته الجديدة التي شغلت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي والمعلّقين على الشؤون الملكية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميران ويليام وهاري (رويترز)

«بشكل سري»... الأمير هاري يحضر جنازة برفقة شقيقه ويليام

حضر الأمير البريطاني ويليام وشقيقه هاري جنازة زوج خالتهما اللورد فيلوز، وجلسا في الغرفة نفسها لأول مرة هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
TT

التمارين الخفيفة تساعد في محو ذكريات الخوف

التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)
التمارين الرياضية قد تساعد في منع حدوث اضطراب ما بعد الصدمة (مؤسّسة كيسلر)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة «تسوكوبا» اليابانية أنّ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام قد تساعد في محو ذكريات الخوف ومنع اضطراب ما بعد الصدمة.

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في مجلة «الطب والعلوم في الرياضة والتمارين الرياضية»، تتمثّل إحدى الفرضيات العلمية في أنّ مُركّباً حيوياً يُعرف بـ«عامل التغذية العصبية المشتقّ من الدماغ»، يلعب دوراً حاسماً في القضاء على ذكريات الخوف. ومن المعروف أنّ تأثير التعبير عن هذا المركب في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بالدماغ، يتفاقم مع ممارسة التمارين الرياضية المعتادة.

وتشير بحوث حديثة إلى أنّ التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في منع اضطراب ما بعد الصدمة وفي علاجه أيضاً. ومع ذلك، فإنّ تأثيرها على أعراض هذا الاضطراب لا تزال غير واضحة.

واضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب عقلي شائع ينجم عن التعرّض للضغوط الشديدة، ويعاني مرضاه غالباً أعراض اكتئاب متزامنة، ويكافحون للحفاظ على روتين ثابت ومستمر للتمرينات الرياضية في مثل هذه الظروف المرضية القاسية.

ووفق باحثي الدراسة: «استخدمنا نموذجاً للتمرين على جهاز المشي لحيوانات التجارب، صُمِّم خصيصاً لتحديد شدّة التمرين بناءً على منحنى اللاكتات».

وأضافوا، في بيان منشور، الجمعة، عبر منصة «ميديكال إكسبريس»: «ساعد هذا النموذج على استكشاف ما إذا كان التمرين المنتظم يمكن أن يمحو ذكريات الخوف، ومعرفة ما إذا كان (عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ) يشارك في هذه العملية أم لا».

ومن المعروف أنه عندما يبذل الجسم مجهوداً معيّناً يستهلك الغلوكوز لإنتاج الطاقة؛ ليتحوّل بعدها الغلوكوز إلى مادة اللاكتات. وتُعدّ نقطة تغير منحنى اللاكتات هي مقياس كثافة التمرين التي يبدأ عندها تركيز هذه المادة في الدم بالزيادة بسرعة.

في هذه التجربة، وُضعت حيوانات التجارب في غرفة، حيث تعرّضت لتحفيز كهربائي خفيف لتحفيز ذكريات الخوف. بعد ذلك، خضعت لتدريب رياضي خفيف لجهة الشدّة لمدة 4 أسابيع.

بعد فترة من التدريب، وُضعت الحيوانات مرة أخرى في الغرفة لملاحظة سلوكها ومقارنته بسلوك الحيوانات الأخرى التي لم تخضع للتدريبات الرياضية. وعادةً ما تُظهر هذه الحيوانات «سلوك التجميد من الصدمة عند الشعور بالخوف».

في البداية، أظهرت جميع الحيوانات سلوك التجميد الناجم عن الخوف، لكنّ الحيوانات التي كانت تمارس الرياضة بانتظام أصبحت أكثر نشاطاً مع الوقت. يشير هذا إلى أنّ التمرين المنتظم سهّل محو ذكريات الخوف.

كما أنه عندما جرى تثبيط إشارات «عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ» في حيوانات التجارب من خلال إعطاء دواء معيّن، اختفت تأثيرات التمرين على محو ذاكرة الخوف؛ مما يشير إلى أنّ إشارات هذا العامل العصبي تشارك في محو ذكريات الخوف عبر ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.

وتُشدد نتائج الدراسة على أنّ الأعراض النفسية لاضطراب ما بعد الصدمة الناجمة عن التعرُّض للضغوط النفسية الشديدة يمكن تخفيفها من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل مستمر، عبر تعزيز نشاط «عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ» في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتعلم بالدماغ.