روحاني يحذر من العزوف الشعبي عن الانتخابات

واشنطن منفتحة على مناقشة «خريطة طريق» لإحياء الاتفاق النووي

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في الجلسة الأسبوعية للحكومة أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في الجلسة الأسبوعية للحكومة أمس (الرئاسة الإيرانية)
TT

روحاني يحذر من العزوف الشعبي عن الانتخابات

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في الجلسة الأسبوعية للحكومة أمس (الرئاسة الإيرانية)
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في الجلسة الأسبوعية للحكومة أمس (الرئاسة الإيرانية)

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من «سقوط الانتخابات في نظر الشعب»، معرباً عن قلقه من تراجع إقبال الإيرانيين على صناديق الاقتراع، وذلك قبل ثلاثة أشهر من الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وشدد روحاني على أهمية مشاركة المرشحين من مختلف التوجهات السياسية لتشجيع الإيرانيين على الإقبال على صناديق الاقتراع. وقال في الاجتماع الوزاري الأسبوعي: «إذا لم تتحقق أقصى مشاركة في الانتخابات، سيكون ذلك ضربة كبيرة للطريق والنهج الذي اختاره الإيرانيون»، في إشارة إلى استفتاء 30 و31 مارس (آذار) 1979 حول تبني «الجمهورية الإسلامية».
وكرر روحاني دعوات سابقة لإقامة الاستفتاء حول القضايا الحساسة التي تثير خلافات داخلية بين أجنحة السلطة.
والانتخابات الإيرانية المقبلة محفوفة بالمخاطر بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، جراء الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي والعقوبات.
ولم تثمر حتى الآن الجهود الرامية لتحديد الخطوات، لاستئناف الامتثال المتبادل بين واشنطن وطهران في الاتفاق النووي. لكن وكالة «رويترز»، نقلت عن ثلاثة مسؤولين غربيين، أمس، أن إدارة جو بايدن وإيران تواصلتا بشكل غير مباشر عبر الأطراف الأوروبية في الاتفاق، وإنهم يعتقدون أن طهران قد ترغب الآن في مناقشة «خريطة طريق» أوسع لإحياء الاتفاق، وهو أمر تريده واشنطن أيضاً.
ويناقش مسؤولون إيرانيون وروس وصينيون «خريطة الطريق» و«الجدول الزمني» لإحياء الاتفاق النووي، حسبما ذكر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، في بيان صادر أمس عن جولته الإقليمية الأخيرة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.