وسط «كورونا»...طفل يساهم في صنع «آلة للعناق» لمعلمته المصابة بالسرطان

الطفل أفيري يعانق معلمته كيري سترومسكي باستخدام آلة صنعت خصيصاً لها (إيه بي سي نيوز)
الطفل أفيري يعانق معلمته كيري سترومسكي باستخدام آلة صنعت خصيصاً لها (إيه بي سي نيوز)
TT

وسط «كورونا»...طفل يساهم في صنع «آلة للعناق» لمعلمته المصابة بالسرطان

الطفل أفيري يعانق معلمته كيري سترومسكي باستخدام آلة صنعت خصيصاً لها (إيه بي سي نيوز)
الطفل أفيري يعانق معلمته كيري سترومسكي باستخدام آلة صنعت خصيصاً لها (إيه بي سي نيوز)

ساعد طفل يبلغ من العمر 5 سنوات في إنشاء آلة تمكّن معلمته التي تحارب المرحلة الرابعة من سرطان الثدي، من معانقة من تشاء حين تريد، وفقاً لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وفي 13 مارس (آذار)، قام الطفل أفيري وعائلته بتسليم «آلة العناق» إلى معلمته في روضة الأطفال، كيري سترومسكي، خارج منزلها في لونغ آيلاند بمدينة نيويورك.
وقالت والدة أفيري، كاثي غرين، لـ«صباح الخير يا أميركا»: «لقد تفاجأت... صرخت لزوجها وأطفالها قائلة: تعالوا إلى هنا، انظروا إلى ما صنعوه... سأعانق أحد طلابي».
وسترومسكي البالغة من العمر 48 سنة لديها روب ثلاثة أطفال، ماديسون (18 عاماً) ومورغان (15 عاماً) وكوين (12 عاماً).
وتم تشخيص إصابة سترومسكي بالسرطان في عام 2016 واستمرت في التدريس. خلال الوباء كانت تعلم الأطفال عبر الإنترنت.
وصفت غرين المعلمة بأنها «خارقة» ورائعة وتشتهر بإدراج الدمى في دروسها.
وقالت غرين إنه بعد فقدان شعرها بسبب العلاج الكيماوي، كانت سترومسكي ترتدي شعرا مستعارا ملونا لتجعل الأطفال يبتسمون.
وتتلقى سترومسكي حالياً العلاج في مستشفى جامعة ستوني بروك، رغم أن طلابها في روضة الأطفال يعتقدون أنها في «مهمة سرية للغاية لإنقاذ دمية جديدة».
وأوضحت سترومسكي أن جناح السرطان هو أسوأ مكان موجود، لكنها أشارت إلى أنه «مليء بأروع الناس».
وأضافت «هذا الطاقم يعتبر عائلتي»، مشيرة إلى طبيبيها أليسون ستبيك وألكسندر ستيسين.
وقالت غرين إن سترومسكي كانت دائماً منفتحة مع الآباء بشأن الإصابة بالسرطان.
وتابعت أنها لاحظت أن العائلات كانت تصنع آلات عناق منزلية باستخدام واقيات بلاستيكية سميكة في بداية الوباء. قررت هي وزوجها آل، وكلاهما من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وابنهما أفيري، أن يصنعوا آلة من أجل سترومسكي في حال أرادت استخدامها أثناء اتباع قواعد التباعد الاجتماعي المرتبطة بفيروس «كورونا».
ويستخدم كل شخص أكياسه الخاصة المصممة للاستعمال مرة واحدة للعناق من خلال الستارة، ويعتبر ارتداء القناع إلزامياً أثناء هذه العملية.
وقالت غرين: «هي شخصية رائعة وأعتقد أنها بحاجة إلى الأطفال بقدر ما يحتاجونها... كان هذا أقل ما يمكنني فعله بعد كل ما فعلته لأطفالنا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.