دبي تنعي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزير المالية الإماراتي

تنكيس الأعلام في البلاد لمدة 3 أيام

الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم
الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم
TT

دبي تنعي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزير المالية الإماراتي

الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم
الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم

نعى محمد بن راشد محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أخاه حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية الإماراتي، وأعلنت الإمارات الحداد لمدة ثلاثة أيام، وأمر رئيس الدولة بتنكيس الأعلام في البلاد بدءاً من اليوم، فيما أعلنت دبي الحداد وتنكيس الأعلام وتعطيل العمل في الدوائر والمؤسسات في الإمارة لمدة ثلاثة أيام بدءاً من غدٍ (الخميس).
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على «تويتر»: «إنا لله وإنا إليه راجعون... رحمك الله يا أخي وسندي ورفيق دربي... وأحسن مثواك... وضعت رحالك عند رب كريم رحيم عظيم».
وُلد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في 25 ديسمبر (كانون الأول) عام 1947 بدبي، حيث درس الابتدائية في المدرسة الأحمدية والثانوية في ثانوية دبي، ثم انتقل إلى بريطانيا لدراسة اللغة الإنجليزية وعلوم البلديات في جامعة كامبريدج.
وتقلد الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئاسة بلدية دبي بعد تخرجه في منتصف الستينات، وبقي في هذا المنصب حتى بعد تكليفه بمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية والاقتصاد والتجارة والصناعة في أول حكومة اتحادية برئاسة شقيقه الراحل الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، فور إعلان الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971.
وشغل الفقيد منصب وزير المالية منذ التشكيل الأول لمجلس الوزراء في 9 ديسمبر 1971 بعد 7 أيام من إعلان الاتحاد، فيما ترأس عدداً من الهيئات والمؤسسات الحكومية رفيعة المستوى، والتي تلعب دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد وسوق العمل في دولة الإمارات وفي إمارة دبي.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.