الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل هاجم شرطيين بمنجل

عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)
TT

الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل هاجم شرطيين بمنجل

عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)
عناصر من الشرطة الألمانية (رويترز)

أعلن متحدث باسم الشرطة الألمانية في ولاية بادن - فورتمبرغ اليوم (الثلاثاء) عن إطلاق نار على رجل هاجم أفراداً من الشرطة بمنجل.
وأوضح المتحدث، أن الرجل (24 عاماً) هجم على أفراد الشرطة داخل مسكن لعائلة واحدة مساء أمس (الاثنين)؛ ما جعل الشرطة تطلق الرصاص فوقعت للرجل إصابات خطيرة على حياته نُقِل على إثرها إلى المستشفى.
ويُعْتَقَد أن الرجل كان يهدد ثلاثة أقارب، بالإضافة إلى شخص آخر بسكين داخل المسكن الواقع بمدينة بريستفلد جنوب ألمانيا، وحسب بيانات الشرطة، فقد أدى ذلك إلى إصابة أحد أفراد العائلة.
وعند وصول أفراد الشرطة، تحصن الرجل في إحدى الغرف متسلحاً بالمنجل، وقد أمكن لأفراد الشرطة في تلك الأثناء نقل أفراد العائلة إلى مكان آمن.
وقال المتحدث، إن الرجل الذي يبدو أنه كان تحت تأثير الكحول قام بأعمال شغب داخل الغرفة وأطلق تهديدات كثيرة، كما أنه لم يمتثل لمطلب الشرطة بأن يضع المنجل أرضاً، وحاول بعد خروجه من الغرفة إلى الردهة الهجوم بالمنجل؛ الأمر الذي جعل أفراد الشرطة يستخدمون السلاح الناري للدفاع عن أنفسهم في وجه الهجوم.
وتولت رئاسة الشرطة في مدينة لودفيجسبورغ التحقيقات الإجبارية التي يتم إجراؤها للوقوف على ما إذا كان استخدام الشرطة لإطلاق النار مبرراً، ولا يزال يجري التحقيق في الملابسات الدقيقة للواقعة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.