واشنطن تنضم لـ«أصدقاء الأمم المتحدة للمناخ»

بايدن طالب مجلس الأمن بموقف قوي لأزمات ميانمار وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تنضم لـ«أصدقاء الأمم المتحدة للمناخ»

الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

ناشد الرئيس الأميركي جو بايدن، أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأن تتخذ أقوى هيئة في الأمم المتحدة إجراءات قوية في مواجهة الأزمات بدول مثل ميانمار وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن.
وقالت البعثة الأميركية مساء الخميس، في بيان، إن الرئيس بايدن شارك في اجتماع افتراضي عبر الإنترنت مع سفراء الدول الخمس عشرة امتد لمدة ساعة شدد خلاله الرئيس الأميركي على ضرورة أن تتخذ أقوى هيئة في الأمم المتحدة إجراءات بشأن الأزمات، بما في ذلك في ميانمار وإثيوبيا وليبيا وسوريا واليمن.
وأضافت أن بايدن كرر «أهمية العمل مع الشركاء العالميين ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف لإنهاء الوباء، وتحسين الأمن الصحي العالمي، وضمان أن تقود دولنا انتعاشاً اقتصادياً منصفاً ومستداماً». وشارك في الاجتماع المبعوث الرئاسي الخاص المعني بالمناخ جون كيري، وأعلن أن الولايات المتحدة تعتزم الانضمام رسمياً إلى مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة المعنية بالمناخ والأمن. وقد تم إطلاق هذه المجموعة في عام 2018، وتستهدف التركيز على تأثير سياسات الأمن القومي على التغير المناخي.
وكرر بايدن تعهداته بوضع قضية التغير المناخي أولوية أمن قومي للولايات المتحدة الأميركية، وكرر تعاون بلاده في الجهود متعددة الأطراف بشأن معالجة تغير المناخ.
وأفادت البعثة الأميركية بأن بايدن كرر «أهمية العمل مع الشركاء العالميين، ومن خلال المؤسسات متعددة الأطراف لإنهاء وباء (كوفيد – 19)، وتحسين الأمن الصحي العالمي، وضمان أن تقود دولنا انتعاشاً اقتصادياً منصفاً ومستداماً». وشارك أيضاً في الاجتماع نائب مستشار الأمن القومي جون فينر، الذي أطلع أعضاء المجلس على قضايا الأمن الإقليمي.
وقال دبلوماسيون بالمجلس - شرط عدم الكشف عن هويتهم - إن العديد من السفراء الـ15 تحدثوا خلال الاجتماع المغلق، وطرحوا أسئلة خلال الاجتماع، بما في ذلك مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، فيما لم يحضر المندوب الروسي الدائم ونابت عنه نائبته آنا إفستينييفا.
كانت السفيرة الأميركية ليندا توماس جرينفيلد، بدأت رئاسة اجتماعات المجلس الافتراضية في الأول من مارس (آذار) الحالي، بعد أيام من توليها وظيفتها الجديدة.


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.