«الأوروبية للأدوية» تؤكد أمان «أسترازينيكا» وفاعليته

الأمم المتحدة: الوباء فاقم التمييز حسب الأعمار

مريض مصاب بـ{كورونا} موضوع على جهاز التنفس في أحد مستشفيات فرنسا التي تشهد ارتفاعاً في الإصابات بالفيروس (أ.ف.ب)
مريض مصاب بـ{كورونا} موضوع على جهاز التنفس في أحد مستشفيات فرنسا التي تشهد ارتفاعاً في الإصابات بالفيروس (أ.ف.ب)
TT

«الأوروبية للأدوية» تؤكد أمان «أسترازينيكا» وفاعليته

مريض مصاب بـ{كورونا} موضوع على جهاز التنفس في أحد مستشفيات فرنسا التي تشهد ارتفاعاً في الإصابات بالفيروس (أ.ف.ب)
مريض مصاب بـ{كورونا} موضوع على جهاز التنفس في أحد مستشفيات فرنسا التي تشهد ارتفاعاً في الإصابات بالفيروس (أ.ف.ب)

برّأت الوكالة الأوروبية للأدوية أمس الخميس لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا بتأكيدها أنه «آمن وفّعال» و«غير مرتبط» بزيادة خطر حصول تجلّطات دموية، فيما أكدت الأمم المتحدة أن (كوفيد - 19) فاقم التمييز والأفكار النمطية والمسبقة في العالم بناء على الأعمار.
وصرحت مديرة الوكالة إيمر كوك في مؤتمر عبر الفيديو أن «اللجنة توصلت إلى خلاصة علمية واضحة: إنه لقاح آمن وفّعال». وأضافت كوك أن «منافعه في حماية الأشخاص من (كوفيد - 19) مع المخاطر المرتبطة في الوفيات وحالات الاستشفاء، تتفوّق على المخاطر المحتملة». وأوضحت كوك أن الهيئة «خلصت أيضاً إلى أن اللقاح غير مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية».
وعلّقت حوالي 15 دولة من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، احترازياً استخدام هذا اللقاح، بعد تسجيل آثار جانبية محتملة، مثل تخثّر الدم وجلطات دموية لدى بعض الذين تلقوه.
إلى ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه كان هناك تأثير مدمّر لفيروس كورونا على الأشخاص الأكبر سنا بينما سيكون التضامن بين الأجيال أساسيا من أجل التعافي العالمي. وحذّرت أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة في تقرير مشترك من أن التمييز بناء على السن واسع الانتشار، وشددت على أن المشكلة لا تؤثر على كبار السن فحسب.
وفي أماكن العمل على وجه الخصوص، يواجه الأشخاص الأصغر والأكبر سنا عوائق على حد سواء على أساس أعمارهم بحسب التقرير الذي أضاف أن المشكلة ذاتها موجودة في مجالي الرعاية الصحية والاجتماعية والإعلام وأجهزة القضاء وأن تداعياتها واسعة النطاق.
وقال غوتيريش في التقرير إن «التمييز على أساس العمر واسع الانتشار في المؤسسات والقوانين والسياسات في أنحاء العالم، ويضر بصحة الفرد وكرامته والاقتصادات والمجتمعات بشكل واسع». وأضاف «كما يحرم الناس من حقوق الإنسان وقدرتهم على بلوغ كامل إمكانياتهم».
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».