المشي 10 آلاف خطوة يومياً... مفتاحك لصحة أفضل ووزن أقل

سيدات يمشين معاً في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)
سيدات يمشين معاً في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)
TT

المشي 10 آلاف خطوة يومياً... مفتاحك لصحة أفضل ووزن أقل

سيدات يمشين معاً في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)
سيدات يمشين معاً في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف - رويترز)

أوصى عدد كبير من العلماء والخبراء مؤخراً بضرورة المشي 10 آلاف خطوة يومياً حفاظاً على الصحة واللياقة البدنية، خاصة وسط تفشي فيروس كورونا المستجد والقيود التي فرضها على الخروج والحركة في كثير من البلدان.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أظهرت مجموعة من الدراسات الحديثة أن المشي 10 آلاف خطوة يحسن صحة القلب والصحة العقلية، بل ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري هذا إلى جانب مساهمته في إنقاص الوزن بشكل سريع وفعال.
ويقول العلماء إن الشخص العادي يمشي نحو 100 خطوة في الدقيقة، مما يعني أن تحقيق هدف الـ10 آلاف خطوة قد يتحقق من خلال المشي لمدة ساعتين تقريباً.
وسبق أن أوصت منظمة الصحة العالمية البالغين بالقيام بـ150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، إلا أن خبراء الصحة قالوا إن هذا الهدف ينبغي أن يزيد كثيراً في الوقت الحالي مع تفشي «كورونا» وقلة الحركة الناتجة عنه، والتي أشاروا إلى أنها قد تزيد من خطر الوفاة على المدى البعيد.
وأوضح خبراء لـ«سي إن إن» أن هدف الـ10 آلاف خطوة قد يخفف من المخاطر التي يتسبب فيها الجلوس لفترات طويلة والذي زاد مع إغلاق «كورونا»، وأضافوا قائلين: «أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يجلسون لمدة ثماني ساعات أو أكثر كل يوم لديهم خطر متزايد للوفاة بنسبة 59 في المائة، مقارنة بمن يجلسون أقل من أربع ساعات يومياً. ومع ذلك، فقد وجدت الدراسات أيضاً أنه إذا قام الأشخاص بنشاط بدني لمدة ساعتين يومياً، فإن ذلك قد يقضي على هذا الخطر المتزايد للوفاة».
وأظهرت أبحاث جديدة أجريت في جامعة تكساس أيضاً أن المشي أقل من 5 آلاف خطوة في اليوم، يقلل من قدرة الجسم على التمثيل الغذائي للدهون، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم ويزيد من احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
علاوة على ذلك، أكدت بعض الدراسات أن المشي أكثر من 10 آلاف خطوة قد يكافح الخرف وأنواعاً معينة من السرطان ويقوي المناعة.
ولفت العلماء إلى أن هناك بعض الطرق السهلة لضمان زيادة خطوات المشي يومياً، وهي الذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام إن أمكن، أو المشاركة في برنامج تمارين عبر الإنترنت في حال العمل من المنزل، أو السير حول منزلك لمدة ساعتين.


مقالات ذات صلة

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)
صحتك استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

استشارات طبية: المغنيسيوم والنوم... وعدم تحمّل دواء خفض الكوليسترول

ما تأثير تناول المغنيسيوم الغذائي بالعموم، أو أقراص مكملات المغنيسيوم، على النوم؟

د. حسن محمد صندقجي

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.