في سابقة عالمية... «أوبر» تمنح سائقيها في بريطانيا صفة عمّال أُجراء

صورة للعلامة التجارية لشركة «أوبر» (أ.ف.ب)
صورة للعلامة التجارية لشركة «أوبر» (أ.ف.ب)
TT

في سابقة عالمية... «أوبر» تمنح سائقيها في بريطانيا صفة عمّال أُجراء

صورة للعلامة التجارية لشركة «أوبر» (أ.ف.ب)
صورة للعلامة التجارية لشركة «أوبر» (أ.ف.ب)

تعتزم «أوبر» منح سائقيها في بريطانيا صفة عمّال أُجراء، مع حد أدنى للأجور وإجازات مدفوعة، في سابقة عالمية للشركة الأميركية العملاقة من شأنها تبديل نموذج عمل المنصات الرقمية في بريطانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت المجموعة الأميركية العملاقة في خدمات الأجرة، في بيان، أن جميع السائقين المتعاملين معها في بريطانيا البالغ عددهم أكثر من سبعين ألفاً سيفيدون من هذه الامتيازات اعتباراً من اليوم (الأربعاء).
وهذا أكبر تغيير تجريه «أوبر» التي دأبت على التعامل مع سائقيها على أنهم عمّال مستقلون.
وتحركت المنصة العملاقة سريعاً في هذا الاتجاه بعدما أطلقت استبيانات على نطاق واسع لسائقيها، وبعد شهر من انتكاسة قضائية مدوية لها أمام المحكمة العليا.
كانت الهيئة القضائية البريطانية العليا قد قضت في 19 فبراير (شباط) بضرورة تصنيف السائقين على أنهم «عمّال» أُجراء ما يحتّم على «أوبر» منحهم حقوقاً اجتماعية.
وأيّد القضاء مجموعة من نحو عشرين سائقاً كانوا يطالبون بضرورة منحهم الحق في تصنيفهم كموظفين نظراً إلى الوقت الذي يُمضونه في العمل على التطبيق والمراقبة التي تفرضها عليهم المجموعة، من طريق تقويمهم على سبيل المثال.
ويميّز القانون البريطاني بين الأشخاص الحاملين لصفة «عامل» والذين يحق لهم الحصول على حد أدنى من الأجور وامتيازات أخرى، وأولئك الذين يحملون صفة أُجراء بالمعنى الضيق والذين يتمتعون بعقود عمل كاملة المواصفات.
وسيحق لسائقي «أوبر» في بريطانيا اعتباراً من اليوم، تقاضي حدٍّ أدنى للأجور كما سيحق لهم الإفادة من إجازات مدفوعة ومدخرات تقاعدية ستسهم فيها الشركة.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور في بريطانيا 8.72 جنيه إسترليني (12.12 دولار) عن ساعة العمل، ومن المتوقع رفعه إلى 8.91 جنيه إسترليني (12.38 دولار) الشهر المقبل.
ويتقاضى سائقو «أوبر» في بريطانيا في المعدل 17 جنيهاً إسترلينياً في الساعة في لندن، و14 في سائر مناطق البلاد.
وسيبقى لسائقي «أوبر» الحق في اختيار أوقات العمل التي يريدونها.
وتضاف هذه الامتيازات إلى أخرى موجودة أصلاً، بينها التأمين الصحي المجاني.
وقال رئيس «أوبر» لأوروبا الشمالية والشرقية جايمي هيوود، إن «هذا يوم مهم للسائقين في المملكة المتحدة»، مضيفاً: «(أوبر) ليست سوى جزء من قطاع سيارات الأجرة، ونأمل أن ينضم مشغلون آخرون إلينا بغية تحسين ظروف عمل هؤلاء العمال الأساسيين في حياتنا اليومية».
وقالت رئيسة النقابة الدولية لموظفي الخدمات ماري كاي هنري، إن «هذا يضع حداً لما يقرب من عقد من تكتيكات التخويف من جانب شركات الأجرة مثل (أوبر)، ويُظهر بوضوح أن (أوبر) قد تختار في أي وقت تسجيل سائقيها بصورة صحيحة ودفع راتب لائق لهم مع امتيازات جيدة».
ولم تكشف «أوبر» عن كلفة هذه التدابير التي من شأنها زيادة الأعباء المالية على الشركة التي لم تصل بعد إلى مرحلة الربحية وتدفع فاتورة باهظة جراء القيود الصحية خلال الجائحة.
وستتكبد المجموعة جزءاً من الكلفة في ظل صعوبة زيادة تعريفتها، خصوصاً في لندن حيث المنافسة مستعرة.
وهي لم تعدّل بعد توقعاتها المالية بشأن هامش الربح المعدّل للسنة، وفق وثيقة للبورصة.
لكن مع منح صفة العمال الأجراء، تتجنب الشركة مسارات قضائية كانت ستكبّدها تكاليف باهظة.
وتقتصر خطوة «أوبر» حالياً على بريطانيا، حيث ستراقب الشركة تطوُّر السوق وتأثير الخطوة على نموذج العمل.
وكان المدير العام لـ«أوبر» دارا خسروشاهي، قد اقترح الشهر الماضي سلسلة اقتراحات على الحكومات والنقابات في أوروبا.
ويكمن الهدف في ضمان شفافية في الأجور وزيادة الامتيازات للشائقين.
وكانت «أوبر» تسعى إلى استنساخ نموذجها المطبَّق في كاليفورنيا داخل السوق الأوروبية.
وكانت هذه الولاية الأميركية قد أقرت قانوناً من شأنه إرغام المنصة على توظيف عشرات الآلاف من سائقيها في كاليفورنيا.
غير أن الناخبين وافقوا إثر استفتاء في نوفمبر (تشرين الثاني) على «الاقتراح 22»، وهو حل وسطي صاغته «أوبر» وينص على الإبقاء على صفة العمال المستقلين مع حصول السائقين المعنيين على تعويضات.
ويتعين الانتظار لمعرفة الأثر المحتمل لخطوة «أوبر» على سائر المنصات الرقمية التي تعتمد مبدأ التوظيف المؤقت في بريطانيا.
وينتظر عمال توصيل الوجبات في خدمة «دليفرو» قراراً من محكمة الاستئناف في لندن لمعرفة هل سيفيدون من عقود جماعية لتحسين ظروف العمل.


مقالات ذات صلة

«أوبر للشباب» خدمة جديدة حصرية للمراهقين في السعودية

تكنولوجيا تم تصميم حسابات «أوبر» الخاصة بالشباب لتوفير مزيد من المرونة للعائلات عند تنقلهم مع المحافظة على الأمان (شاترستوك)

«أوبر للشباب» خدمة جديدة حصرية للمراهقين في السعودية

مبادرة جديدة من «أوبر» للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً تسمح بطلب توصيلات خاصة بهم بإشراف أولياء الأمور إلى جانب مجموعة من ميزات الأمان.

نسيم رمضان (لندن)
العالم مشاة يسيرون أمام صف من سيارات الأجرة في وسط سيدني (أ.ف.ب)

الحكم على أوبر بتعويضات 178 مليون دولار لسائقي الأجرة الأستراليين

حصل سائقو سيارات الأجرة الأستراليون المتأثرون بصعود شركة أوبر العملاقة لخدمات النقل التشاركي على تعويضات بقيمة 178 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق تستهدف «ويلي» العملاء ذوي الثروات العالية (صورة من الموقع الرسمي للشركة)

بسيارات «مرسيدس» و«بي إم دبليو»... كيف جذبت شركة منافسة لـ«أوبر» الأثرياء ورجال الأعمال؟

منذ تأسيسها في عام 2010، سعت شركة «ويلي» الخاصة لنقل الركاب، لتلبية احتياجات العملاء الأثرياء ورجال الأعمال عن طريق منحهم خدمات مميزة في سياراتها الفاخرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «أوبر» على لافتة إعلانية داخل بورصة نيويورك (رويترز)

«أوبر» تتيح حجز تذاكر الطيران في بريطانيا

أتاحت «أوبر» إمكانية حجز رحلات الطيران عبر تطبيقها في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق امرأة تركب سيارة تابعة لـ«أوبر» خارج مطار لوس أنجليس الدولي (رويترز)

«أوبر» تواجه ادعاءات بالاعتداء الجنسي من 500 امرأة أميركية

تواجه شركة «أوبر» العملاقة لخدمات النقل التشاركي دعوى قضائية جماعية من أكثر من 500 امرأة في الولايات المتحدة تزعم أنهن تعرضن لاعتداء جنسي أو سلوك عنيف من قبل السائقين. واتهمت المدعيات الشركة بالفشل في معالجة القضية لسنوات، على الرغم من إبلاغها بحجم المشكلة منذ عام 2014، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ومنذ ذلك الحين، كانت هناك العديد من حالات الاعتداء على الراكبات، بدءا من التحرش إلى الاختطاف والاغتصاب، وفقاً لـ«سلاتر سلاتر شولمان»، وهو مكتب المحاماة الأميركي الذي يمثل حوالي 550 عميلة لـ«أوبر».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الأهلي» و«التصدير والاستيراد» يوقعان اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية

جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)
TT

«الأهلي» و«التصدير والاستيراد» يوقعان اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية

جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)
جانب من حفل توقيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب وطارق السدحان (الشرق الأوسط)

وقع البنك الأهلي السعودي وبنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية، واتفاقية مرابحة رئيسية لتمويل تصدير المنتجات السعودية غير النفطية، وذلك ضمن الجهود المشتركة في تعزيز نمو الصادرات السعودية غير النفطية.

وقال البنك الأهلي إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مساعي توفير منتجات ائتمانية وتأمين وحلول تمويلية لتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية، تماشياً مع تطلعات «رؤية السعودية 2030».

وتم توقّيع الاتفاقيتين برعاية المهندس سعد الخلب الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي، وطارق السدحان الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي، خلال حفل توقيع الاتفاقيتين الذي أقيم، اليوم، في المقر الرئيسي للبنك بمركز الملك عبد الله المالي بالرياض.

ومن جانب بنك التصدير والاستيراد السعودي، وقع اتفاقية وثيقة تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية ضد المخاطر التجارية والسياسية، محمد البشر مدير عام الإدارة العامة للتأمين، كما وقع اتفاقية مرابحة رئيسية لتمويل تصدير السلع غير النفطية، عبد اللطيف الغيث مدير عام إدارة التمويل، ومن جانب البنك الأهلي السعودي وقع الاتفاقيتين ناصر الفريح رئيس مجموعة المؤسسات المصرفية والدولية.

وقال الخلب في المناسبة: «تأتي الاتفاقيتان ضمن نماذج التكامل التي يعمل عليها بنك التصدير والاستيراد السعودي لتفعيل الشراكة مع المؤسسات المالية المحلية في سبيل تعزيز الاقتصاد غير النفطي وخلق اقتصاد متنوع وشامل وفق (رؤية المملكة 2030)».

وأضاف: «يأتي ذلك من خلال تمكين الصادرات السعودية غير النفطية، وتعزيز الثقة بالمنتجات السعودية». وشدد على حرص بنك التصدير والاستيراد السعودي نحو الاستمرار في مضاعفة الجهود للعمل التكاملي مع المؤسسات الحكومية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص في سبيل تعزيز منظومة التصدير.

وتعد هاتان الاتفاقيتان إضافة جديدة لتوقيع اتفاقيتي وثيقة تأمين تعزيز الاعتمادات المستندية ومرابحة رئيسية لتمويل تصدير السلع غير النفطية لزيادة نسبة مساهمة القطاع البنكي في تمكين الصادرات السعودية، للإسهام في سد الفجوات المالية وتقليل مخاطر عدم السداد للعمليات التصديرية.

من جهته، أوضح السدحان أن الاتفاقيتين تعكسان الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص، وتسهمان في تعزيز تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وزيادة قدرتها التنافسية، وتوفير حلول ائتمانية وتمويلية تسهم في بناء اقتصاد مُستدام تماشياً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

وأضاف: «تفتح الاتفاقيتان آفاقاً للتعاون المشترك لدعم المصدرين السعوديين وتعزيز أنشطة التصدير غير النفطية، وزيادة فرص دخول الصناعات والخدمات السعودية لأسواق جديدة والتوسع والانتشار في الأسواق العالمية».


«السعودية للقهوة» تتوج جهودها المتسارعة لتمكين الصناعة بأول مصنع في جازان

تعدّ منطقة جازان غنية بالبن السعودي ذي الجودة العالية والنكهة المميزة (الشرق الأوسط)
تعدّ منطقة جازان غنية بالبن السعودي ذي الجودة العالية والنكهة المميزة (الشرق الأوسط)
TT

«السعودية للقهوة» تتوج جهودها المتسارعة لتمكين الصناعة بأول مصنع في جازان

تعدّ منطقة جازان غنية بالبن السعودي ذي الجودة العالية والنكهة المميزة (الشرق الأوسط)
تعدّ منطقة جازان غنية بالبن السعودي ذي الجودة العالية والنكهة المميزة (الشرق الأوسط)

يُتوقع نمو سوق القهوة في السعودية 5 في المائة خلال الأعوام المقبلة، لتصل إلى 28700 طن بحلول 2026، وهو ما يتيح فرصاً استثمارية كبيرة لـ«الشركة السعودية للقهوة» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، التي تعزز جهودها بهدف تمكين الصناعة والاستفادة القصوى من منتجات مزارع جازان، توجتها أخيراً في تسليم مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية أول رخصة إنشائية لبناء مصنع من أجل الإنتاج وتصدير المنتج الوطني على مستوى العالم.

وتشتهر جازان بالبن السعودي ذي الجودة العالية والنكهة المميزة، حيث تشكل مزارع البن فيها مصدر دخل مهماً لسكانها.

ومنذ إعلان «صندوق الاستثمارات العامة»، في منتصف مايو (أيار) 2022، إطلاق «الشركة السعودية للقهوة»، تتحرك الأخيرة بوتيرة متسارعة للاستفادة من دعم المنتج محلياً والارتقاء به الى المصافّ العالمية في المستقبل، كان آخرها إنشاء مزرعة بن نموذجية على مساحة مليون متر مربع من الأراضي الزراعية في جازان.

وكشف المدير التنفيذي للمبيعات والتوزيع في «الشركة السعودية للقهوة» راكان حريري، لـ«الشرق الأوسط»، عن 4 ممكنات تعزز دور المصنع الجديد، أولها: تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث إن دعم القهوة المحلية سيساهم في تنمية الاقتصاد بالمنطقة من خلال زيادة الإنتاج وتمكين المزارعين والعاملين في القطاع. وثانيها: خلق فرص عمل في مجالات متعددة مثل الزراعة، والتصنيع، والتسويق، والبيع بالتجزئة.

أما ثالث الممكنات لإنشاء هذا المصنع، وفق حريري، فهو الترويج للثقافة المحلية، حيث إن القهوة في المملكة «ليست مجرد منتج، بل جزء من الهوية الثقافية، وبالتالي تعزيزها سيساهم في الحفاظ على هذه الثقافة وترويجها على المستوىيين المحلي والدولي»، ورابعها أن المصنع سيشجع على الزراعة المستدامة واستخدام الموارد بطريقة تحافظ على البيئة للأجيال القادمة.

جانب من تسليم «الشركة السعودية للقهوة» رخصة بناء أول مصنع في جازان (الشرق الأوسط)

وتحدث حريري عن مستهدفات المصنع بعد التشغيل النهائي، التي تتلخص أولويتها في تلبية الطلب المحلي على القهوة في السعودية، شاملةً التوزيع على مختلف المناطق بكميات تكفي سدّ الحاجة الداخلية، مع التركيز على جودة المنتج.

ووفق مدير المبيعات والتسويق في الشركة، فإنه «لضمان نجاح القهوة السعودية في الأسواق الدولية، سنلتزم في المصنع بأعلى معايير الجودة، وأن نحقق التوافق مع المعايير الدولية للصحة والسلامة».

وبيّن أن الشركة تخطط في المستقبل إلى زيادة الإنتاج المحلي، من خلال المزارع النموذجية، بالإضافة إلى التعاون مع المزارعين عبر الزراعة التعاقدية، وأيضاً برنامج تمكين مزارعي البن، والوصول إلى مستهدف 5 ملايين شجرة بحلول عام 2030.

التوسع الخارجي

وأوضح حريري أن الشركة تعمل على التوسع الجغرافي تدريجياً في الأسواق بناءً على دراسات السوق والتحليل الدقيق للطلب، ويشمل هذا التوسع المحلي في المملكة أولاً، ثم الإقليمي والدولي.

وتكثف الشركة جهودها للاستثمار في التكنولوجيا لتحسين العمليات الإنتاجية وزيادة الكفاءة، بما فيها تحديث المعدات، وتحسين ممارسات الزراعة، وتبني نظم إدارة متطورة للتحكم بالجودة والتتبع.

تشكل مزارع البن في جازان مصدر دخل مهماً لسكانها (واس)

وأبان حريري أن الشركة ستركز في المستقبل على تطوير المنتج والابتكار، بإدخال تنويعات جديدة في المنتجات وتحسين جودة القهوة الحالية، واستكشاف فرص لمنتجات تتماشى مع اتجاهات السوق وتفضيلات المستهلكين.

يذكر أن «الشركة السعودية للقهوة» وقّعت في نوفمبر (تشرين ثاني) المنصرم 4 مذكرات تفاهم مع مؤسسات ومنظمات رائدة من القطاعين العام والخاص خلال منتدى جازان للاستثمار، وذلك في إطار جهودها لتحقيق نقلة نوعية في قطاع صناعة القهوة في المملكة.

تعزيز الإنتاج

أبرمت مذكرات التفاهم بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، وجامعة جازان، ووزارة الاستثمار، وشركة «بيدر آند ماير»، بالإضافة إلى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

وعقدت «الشركة السعودية للقهوة» اتفاقيات التعاون هذه في إطار التزامها تجاه تنويع وتنمية الاقتصاد السعودي، وتوحيد الجهود مع القطاع الخاص. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تعزيز إنتاج القهوة السعودية، وخلق فرص عمل عبر كامل سلسلة القيمة، والترويج للإنتاج السعودي للقهوة على مستوى العالم.


المملكة تتصدر «مجموعة العشرين» بوصفها أعلى أداء لمؤشر مديري المشتريات في ديسمبر

المركز المالي بالرياض (واس)
المركز المالي بالرياض (واس)
TT

المملكة تتصدر «مجموعة العشرين» بوصفها أعلى أداء لمؤشر مديري المشتريات في ديسمبر

المركز المالي بالرياض (واس)
المركز المالي بالرياض (واس)

كشف تقرير حديث عن تصدر السعودية المركز الأول بين «دول مجموعة العشرين» بوصفها أعلى أداء لمؤشر مديري المشتريات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجاء ذلك مدعوماً بالأداء الإيجابي للقطاع الخاص غير النفطي، والطلب المحلي القوي، في حين كان أداء أغلب «دول العشرين» متراجعاً خلال الفترة نفسها نتيجةً لضعف الطلب العالمي، وارتفاع تكاليف التمويل وفائض المخزون في بعض القطاعات، وتأثير سياسة التشديد النقدي رغم تخفيضها في الآونة الأخيرة.

وبحسب تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية للربع الرابع من العام الماضي، الأحد، انعكس الأداء الاقتصادي الإيجابي في هذه الفترة خاصة على الأنشطة غير النفطية على مؤشرات مديري المشتريات وسوق العمل، فقد شهد «مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات» ارتفاعاً ليصبح أعلى من متوسطه ليعكس توسع النشاط والأعمال.

وأكد التقرير أن التدابير الاستباقية المتخذة من الحكومة تحتوي على ارتفاع الأسعار في العام الماضي، حيث سجل متوسط الرقم القياسي لأسعار المستهلك في المملكة ارتفاعاً بمعدل 2.3 في المائة، قياساً بعام 2022.

وطبقاً للتقرير، حصلت المملكة على تصنيف ائتماني عال يعكس قوة الاقتصاد السعودي، متطرقاً إلى قرار وكالة «فيتش» بالإبقاء على تصنيف السعودية عند « إيه +» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف « إيه 1» من قبل وكالة «موديز»، في دلالة على قوة اقتصاد المملكة.

وذكرت وكالة وكالة «فيتش» أن تصنيف المملكة يعكس قوة الميزانيات المالية والخارجية مع صافي الأصول الأجنبية السيادية الكبيرة.

تراجع البطالة

وشهدت سوق العمل تحسناً ملحوظاً، مع ارتفاع معدل التوظيف، وتراجع معدلات البطالة بين السعوديين في الربع الأخير من العام الماضي إلى 7.7 من 8 في المائة في العام الذي يسبقه. وعزت الوزارة هذا التحسن إلى تأثير زيادة حجم سوق العمل الإجمالي والطلب على العمالة، وسياسات التوطين الناجحة، وتمكين المرأة واستمرار الدولة في تنفيذ المشروعات الكبرى.

وأظهر التقرير ازدياد نشاط الشركات خلال شهر ديسمبر مع استمرار النمو القوي الذي شهدته المشتريات في الأشهر الأخيرة، خصوصاً في المنتجات الصناعية. واستفادت الشركات من انخفاض متوسط أوقات تسليم الموردين، وهو الانخفاض الأكبر منذ 14 عاماً.

وبيّن التقرير أنه مع استمرار السياسات المالية الهادفة لتحقيق «رؤية 2030»، ارتفعت الإيرادات العامة للدولة بنسبة 12 في المائة على أساس سنوي، لتبلغ 358 مليار ريال (95.4 مليار دولار) في الربع الرابع من 2023، وفي المقابل زادت المصروفات العامة للدولة بنسبة 8.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتبلغ 395 مليار ريال، وبالتالي سجلت الميزانية العامة عجزاً مالياً قدره 37 مليار ريال.

كما انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 4.3 في الربع الرابع من العام الماضي على أساس سنوي، وذلك يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بنسبة 16.1 في المائة، وفي المقابل سجلت الأنشطة غير النفطية نمواً نسبته 4.2 نتيجة للأداء القوي للقطاع الخاص.

وذكر التقرير أن منتجات الصناعة الكيميائية احتلت المرتبة الأولى في الصادرات غير النفطية خلال الربع الرابع 2023، بقيمة 22.2 مليار ريال (5.9 مليار دولار)، وهي تمثل ما نسبته 31.2 من إجمالي الصادرات غير النفطية، وذلك على الرغم من تراجعها 18.3 على أساس سنوي.

الإيرادات والمصروفات

وأضاف أنه وفقاً لبيان الميزانية العامة للدولة لعام 2023، فقد بلغ إجمالي الإيرادات 1.212 تريليون ريال، ووصلت المصروفات 1.293 تريليون ريال، بعجز قدره 80.9 مليار ريال.

وقال إنه «في ظل السياسات المعززة للاستدامة المالية، لا يعد هذا العجز مقلقاً مع توجه الدولة لزيادة الإنفاق على المشروعات التنموية الكبرى.

وأورد التقرير أن المملكة استمرت في تسجيل فائض لميزانها التجاري على الرغم من الظروف العالمية الصعبة، ولكن هذا الفائض تراجع في الربع الرابع بنسبة 36.5 ليبلغ 96.5 مليار ريال، مقابل 152 مليار ريال في الفترة نفسها من العام السابق».

ويعود هذا التراجع إلى انخفاض الصادرات السلعية بنسبة 14.4 في المائة إلى 297.9 مليار ريال، وارتفاع الواردات بنسبة 2.8 في المائة لتبلغ 201.4 مليار ريال.

الصراعات الجيوسياسية

ووفق التقرير، فإن العجز في الميزان التجاري غير النفطي اتسع بنسبة 24.8 ليصل إلى 93.2 مليار ريال، مقارنة بالعجز البالغ 124 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق، ويرجع ذلك إلى انخفاض الصادرات غير النفطية بنسبة 1.2 إلى 71.1 مليار ريال.

وبلغت حصة إعادة التصدير من إجمالي الصادرات غير النفطية 22.4 في المائة، وذلك بقيمة بلغت 15.9 مليار ريال. وتوقع التقرير أن ينمو الاقتصاد العالمي في عام 2024 بشكل ضعيف مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، وخاصة مع استمرار المخاطر المتعلقة بأسعار الفائدة المرتفعة، واتساع نطاق الصراعات الجيوسياسية، وتباطؤ التجارة الدولية، وتشديد السياسات المالية، وذلك بالرغم من تضاؤل خطر الركود العالمي بسبب نمو الاقتصاد الأميركي.


الرياض تستضيف مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز» الثلاثاء

مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

الرياض تستضيف مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز» الثلاثاء

مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في العاصمة السعودية الرياض (واس)
مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في العاصمة السعودية الرياض (واس)

تستضيف الرياض، يوم الثلاثاء، مؤتمر مبادرة «غريت فيوتشرز (GREAT Futures)»، بمشاركة نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، وعدد من الوزراء السعوديين والبريطانيين، إلى جانب 800 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين؛ بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية في عدة قطاعات واعدة، إضافة إلى تطوير التجارة والاستثمار المتبادل.

ويُعد المؤتمر، الذي يُعقد يومي 14 و15 مايو (أيار) الحالي، في مركز الملك عبد الله المالي «كافد»، إحدى مبادرات مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني الذي يرأسه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وستشهد أعمال المؤتمر عقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين، وتغطي 13 قطاعاً اقتصادياً واعداً، أبرزها السياحة والثقافة والتعليم والصحة والرياضة والاستثمار والتجارة والخدمات المالية، إلى جانب توقيع 6 اتفاقيات في مجالات التعليم والتدريب، والسياحة، والتطوير العقاري.

وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن إن هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة لعقد شراكات بين قطاعي الأعمال في البلدين تواكب المستقبل والإبداع والابتكار، إضافة إلى أنه يتيح للشركات البريطانية فرصة التعرف على التشريعات ذات الصلة ببيئة الأعمال، وعلى التسهيلات والمزايا المحفِّزة والمشجعة لها لمزاولة أعمالها في المملكة.

من جانبه، أكد وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد القصبي أن المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون وتنمية الشراكة الاقتصادية في 13 قطاعاً حيوياً وواعداً، إلى جانب أنه يمهد لعقد شراكات موسّعة تركز على الابتكار والإبداع في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يشكّل ملتقى مهماً لتبادل الخبرات النوعية، والاطلاع على أحدث الممارسات في القطاعات ذات الأولوية والواعدة، كما يعزز حجم التبادل التجاري الثنائي، الذي قارب 82 مليار ريال، العام الماضي.

يُذكر أن الفعاليات المصاحبة لمبادرة «GREAT Futures» ستقام على مدى 12 شهراً، وتشهد مشاركة الشركات الأكثر إبداعاً وابتكاراً في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في القطاعات الواعدة والناشئة.


الهند: تعزيز التصنيع المحلي سيمكننا من التنافس مع الصين اقتصادياً

سفينة حاويات راسية في ميناء بمدينة كوتشي جنوب الهند (رويترز)
سفينة حاويات راسية في ميناء بمدينة كوتشي جنوب الهند (رويترز)
TT

الهند: تعزيز التصنيع المحلي سيمكننا من التنافس مع الصين اقتصادياً

سفينة حاويات راسية في ميناء بمدينة كوتشي جنوب الهند (رويترز)
سفينة حاويات راسية في ميناء بمدينة كوتشي جنوب الهند (رويترز)

أكد مسؤول هندي أن تعزيز التصنيع المحلي في الهند والاقتصاد الكلي سيوفر مزيداً من الموارد في مجموعة أدوات سياستها الخارجية؛ لتوسيع نفوذ البلاد عالمياً، والتنافس مع الصين على الصعيد الاقتصادي.

وفي مقابلة حصرية مع وكالة «برس تراست أوف إنديا» الهندية للأنباء، قال وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، إن الهند تحت قيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي ركزت على تعزيز التصنيع المحلي في السنوات العشر الماضية؛ حيث كان هناك إهمال للقطاع قبل عام 2014؛ ما سبَّب كثيراً من المشكلات للبلاد.

كما أشار إلى أن عدم التركيز في الماضي على قطاع الصناعات التحويلية مرتبط بالمسار التصاعدي في التجارة بين الهند والصين، على الرغم من نهج نيودلهي بأن تطبيع العلاقات مع بكين يعتمد على حل الخلاف الحدودي الشرقي في لاداخ.

وقال: «نحن بحاجة إلى أن نكون واثقين. أنا واضح في أن السياسة الدولية والعلاقات الدولية تنافسية. لديَّ جار مثل الصين؛ لذا يجب أن أتعلم المنافسة».

وجاءت تصريحات الوزير الهندي رداً على سؤال حول سبب ارتفاع حجم التجارة الثنائية للهند مع الصين، بينما تصر نيودلهي على أن العلاقات لا يمكن أن تكون طبيعية إذا كان الوضع الحدودي غير طبيعي.

وأشار جايشانكار إلى أن مثل هذا السيناريو قد نشأ حيث لم يجرِ إيلاء الاهتمام الكافي لقطاع التصنيع قبل عام 2014 في البلاد.

ويخوض الجيشان الهندي والصيني مواجهة في لاداخ شرقاً منذ مايو (أيار) 2020، ولم يجرِ التوصل بعد إلى حل كامل للخلاف الحدودي، على الرغم من أن الجانبين قد انسحبا من عدد من نقاط الاحتكاك.

وعلى صعيد آخر، أعلنت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية أنها تحقق مع صندوق التحوط «تشجيانغ رويفينجدا» لإدارة الأصول للاشتباه في قيامه بأنشطة غير قانونية، بينما ذكرت تقارير إعلامية أن الصندوق توقف عن السداد للمستثمرين الذين يسعون إلى استرداد أموالهم.

وقالت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية، في بيان على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، إنها تأخذ القضية على محمل الجد، وإنها طلبت من الوكالات ذات الصلة إجراء تفتيش على عمليات الصندوق، وفق ما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وقالت اللجنة، في البيان، إنه يشتبه في قيام «تشجيانغ رويفينجدا» بالعديد من الأنشطة غير القانونية وغير النظامية.


باريس تكشف عن استثمارات بالمليارات من «أمازون» و«فايزر» و«مورغان ستانلي»

ماكرون يلقي كلمة في حفل إزاحة الستار عن مركز التدريب والابتكار لمهن اللوجستيات والشحن المستدامة في مرسيليا (رويترز)
ماكرون يلقي كلمة في حفل إزاحة الستار عن مركز التدريب والابتكار لمهن اللوجستيات والشحن المستدامة في مرسيليا (رويترز)
TT

باريس تكشف عن استثمارات بالمليارات من «أمازون» و«فايزر» و«مورغان ستانلي»

ماكرون يلقي كلمة في حفل إزاحة الستار عن مركز التدريب والابتكار لمهن اللوجستيات والشحن المستدامة في مرسيليا (رويترز)
ماكرون يلقي كلمة في حفل إزاحة الستار عن مركز التدريب والابتكار لمهن اللوجستيات والشحن المستدامة في مرسيليا (رويترز)

حصلت فرنسا يوم الأحد على وظائف واستثمارات جديدة مع شركة «أمازون» العملاقة للإنترنت، وشركة «فايزر» للرعاية الصحية، وبنك «مورغان ستانلي»، في حين تستعد البلاد لاستضافة قمة استثمار أجنبية رئيسية.

ويطلق الرئيس إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، الحدث السنوي «اختر فرنسا»، الذي يهدف إلى كسب أعمال كبيرة من الخارج. وجمعت نسخة العام الماضي 13 مليار يورو (14 مليار دولار) من الاستثمارات الأجنبية.

وقالت الرئاسة الفرنسية يوم الأحد إن «أمازون» ستعلن عن استثمار إضافي بقيمة 1.2 مليار يورو في فرنسا، مما قد يخلق 3000 وظيفة جديدة، في حين أعلنت شركتا الرعاية الصحية «فايزر» و«أسترازينيكا» عن استثمارات جديدة تبلغ قيمتها الإجمالية نحو مليار دولار.

وأضاف وزير المالية الفرنسي برونو لومير أن «مورغان ستانلي»، الذي يخطط لزيادة إجمالي عدد موظفيه في باريس إلى 500 بحلول عام 2025، يضيف 100 موظف في العاصمة الفرنسية.

ويريد ماكرون تلميع دور باريس كعاصمة تجارية أوروبية كبرى. ويواجه الاقتصاد الفرنسي، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ضغوطاً بسبب عجز موازنته، في حين بلغ نموه في الربع الأول 0.2 في المائة فقط.

المنافسة من الولايات المتحدة والصين

تخلفت باريس تقليدياً عن نيويورك ولندن كمركز مالي عالمي؛ إذ صنف استطلاع «زد/ين» الذي تمت مراقبته عن كثب والذي نُشر في مارس (آذار)، نيويورك كأكبر مركز مالي في العالم، مع احتلال لندن المركز الثاني.

وقال لومير إن فرنسا والاتحاد الأوروبي ككل لا يزال يتعين عليهما بذل المزيد من الجهد في مواجهة المنافسة من الصين والولايات المتحدة؛ إذ قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» الشهر الماضي إنها تتطلع إلى إدراج أسهمها الأولية في سوق الأسهم في نيويورك.

وفي اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع، قال لومير إنه سيؤكد من جديد الحاجة إلى اتحاد أسواق رأس المال لتسهيل الاستثمارات في مجالات جديدة للاقتصاد مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي. وأضاف: «أوروبا بحاجة إلى المال. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف تستمر في خسارة الإنتاجية لصالح الولايات المتحدة والصين».

وأوضح لومير أنه كجزء من حدث «اختر فرنسا»، سيستضيف اجتماعات يوم الاثنين مع الرؤساء التنفيذيين لـ«جيه بي مورغان وغولدمان ساكس ومورغان ستانلي وبنك أوف أميركا»، من بين آخرين.

وقال لومير: «ستمنحنا هذه الطاولات المستديرة فرصة للتواصل مرة أخرى مع كبار المستثمرين الماليين حتى يتمكنوا من الاستمرار في إنشاء مواقع في باريس وتمويل المشاريع الصناعية والاقتصادية الكبرى التي نعمل عليها مع الرئيس».


ارتفاع أرباح «موبايلي» السعودية 37 % في الربع الأول إلى 170 مليون دولار

جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)
جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)
TT

ارتفاع أرباح «موبايلي» السعودية 37 % في الربع الأول إلى 170 مليون دولار

جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)
جناح «موبايلي» في مؤتمر «ليب 24» (تصوير: تركي العقيلي)

ارتفع صافي أرباح شركة «اتحاد اتصالات (موبايلي)» السعودية، بنسبة 37 في المائة خلال الربع الأول من عام 2024، إلى 638 مليون ريال (170 مليون دولار)، مقارنة مع 465 مليون ريال (124 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023.

وأرجعت الشركة أسباب الارتفاع في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو إجمالي الربح بنسبة 7.7 في المائة 2.4 مليار ريال في الربع الأول، مقارنة مع 2.2 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام السابق، بالإضافة إلى زيادة الأرباح التشغيلية بنسبة 18 في المائة، وانخفاض مصاريف التمويل والزكاة وضريبة الدخل بنسبة 3 و16 في المائة على التوالي.

وسجلت إيرادات الشركة في الربع الأول زيادة بنسبة 11 في المائة، لتصل إلى 4.5 مليار ريال مقارنة مع 4 مليارات ريال في الفترة ذاتها من عام 2023، نتيجة نمو إيرادات قطاعات الشركة كافة، وارتفاع قاعدة العملاء.

في المقابل، تراجع صافي الأرباح على أساس فصلي بنسبة 14 في المائة، مقارنة بـ746 مليون ريال حققتها الشركة خلال الربع الأخير من عام 2023، متأثرة بانخفاض الأرباح التشغيلية، والربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية بمقدار 23 و11 في المائة.

ونوهّت الشركة أن إجمالي حقوق الملكية بعد استبعاد الحصص غير المسيطرة نما بنسبة 8 في المائة، إلى 18 مليار ريال في الربع الأول، مقارنة مع 16.8 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.

الجدير بالذكر أن الشركة التي تعد ثاني مقدم لخدمات الجوال في السعودية خفضت محفظة التمويل خلال الـ12 شهراً الماضية بما يتجاوز 2.3 مليار ريال.


العراق يؤكد التزامه بـ«أوبك بلس» ولا يعارض تمديد تخفيضات الإنتاج

وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
TT

العراق يؤكد التزامه بـ«أوبك بلس» ولا يعارض تمديد تخفيضات الإنتاج

وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)
وزير النفط العراقي خلال مشاركته السبت في جولة التراخيص لـ29 منطقة استكشافية للنفط والغاز (رويترز)

حسم وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، الجدل الذي أثير يوم السبت بعد نشر تعليقات له عن رفض بلاده الموافقة على أي تخفيضات جديدة في الإنتاج، عندما يجتمع تحالف «أوبك بلس» في يونيو (حزيران)، وذلك عبر تأكيده أن ما يثار حول عدم التزام العراق «عارٍ عن الصحة»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «وزارة النفط تؤكد التزامها باتفاق خفض الإنتاج في (أوبك)».

وكان كل من «بلومبرغ» و«رويترز» ذكرتا يوم السبت أن عبد الغني صرّح، خلال مؤتمر صحافي في بغداد خلال إطلاق جولة تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز، أن العراق لن يدعم تمديد خفض إنتاج النفط خلال اجتماع «أوبك بلس» المرتقب، وأنه أوضح: «إننا لن نوافق على أي تجديدات لخفض الإنتاج في اجتماع (أوبك بلس) المقبل». وذكرت «بلومبرغ» أن عبد الغني قال إنه بلاده، ثاني أكبر منتج للنفط في «أوبك»، «نفّذت ما يكفي من تخفيضات الإنتاج»، ما يشير إلى أن بغداد ترفض التمديد.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن عبد الغني قوله، في بيان، إن وزارة النفط «حريصة على تعاون الدول الأعضاء والعمل على تحقيق مزيد من الاستقرار في السوق النفطية العالمية من خلال الاتفاق على برامج الخفض الطوعي».

وكان مصدر رفيع المستوى أبلغ «الشرق الأوسط»، في وقت سابق، أن ما نقل عن عبد الغني خاطئ، موضحاً أنه سيصار إلى إصدار بيان توضيحي في شأنه.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء تحالف «أوبك بلس»، في مطلع شهر يونيو المقبل لاتخاذ قرار بشأن إنتاج النفط خلال الربع الثالث من العام. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تقوم «أوبك» وحلفاؤها، بقيادة روسيا، بتمديد الحصص الحالية للمساعدة في تعزيز سوق النفط.

وكانت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج رحّبت خلال اجتماعها الـ53 بتعهد العراق وكازاخستان بتحقيق الامتثال الكامل والتعويض عن زيادة الإنتاج. وأشارت، في بيان، إلى أن الدول المشاركة، التي تجاوز إنتاجها السقف المتفق عليه خلال أشهر يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) ومارس (آذار)، ستقوم بتقديم خططها التفصيلية للتعويض إلى الأمانة العامة لـ«أوبك» بحلول 30 أبريل (نيسان). وأضافت، في بيان، أنها «ستواصل مراقبة الالتزام بتعديلات الإنتاج، حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول المشاركة من خارجها، الذي انعقد في 4 يونيو 2023، وكذلك تعديلات الإنتاج الإضافية التطوعية، التي أعلنها عدد من الدول الأعضاء في (أوبك) والدول المشاركة من خارجها، في أبريل 2023، والتعديلات التي تلت ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وفبراير 2024».

واجه العراق صعوبات في الامتثال لهدفه البالغ 4 ملايين برميل يومياً في الأشهر الأخيرة (وكالة الأنباء العراقية)

وكان العراق قد واجه صعوبات في الامتثال لهدفه البالغ 4 ملايين برميل يومياً في الأشهر الأخيرة، الذي يتضمن خفضاً طوعياً قدره 223 ألف برميل يومياً من النفط عن مستويات الإنتاج لشهر ديسمبر (كانون الأول) 2023 في الجولة الأخيرة من تخفيضات التحالف.

وفي أبريل، ضخّ العراق 4.24 مليون برميل يومياً من النفط الخام، منها 200 ألف برميل يومياً من إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، والذي تقول الحكومة الفيدرالية العراقية إنها لا تملك سلطة عليه.

لكن من خلال موافقته على سلسلة من التخفيضات خلال الأشهر المقبلة في 3 مايو (أيار) للتعويض عن الإنتاج الزائد منذ يناير، قال العراق إنه لا يزال ملتزماً باتفاق «أوبك بلس».

الشركات الصينية

وفي هذا الوقت، أعلنت وزارة النفط نتائج جولة تراخيص تطوير قطاع النفط والغاز، التي شملت 29 مشروعاً من أجل زيادة الإنتاج للاستهلاك المحلي. وكان قد تأهل أكثر من 20 شركة، بما في ذلك مجموعات أوروبية وصينية وعربية وعراقية. ولا تزال الشركات الصينية هي الوحيدة من بين الشركات الأجنبية التي تحصل على استثمارات في جولة التراخيص الحالية التي بدأت السبت، إذ حصدت فرصاً لتطوير 9 حقول نفط وغاز حتى الآن.

وأشارت الوزارة إلى فوز شركات صينية بـ4 استثمارات لاستكشاف حقول النفط والغاز.

وقال عبد الغني إن الشركة الصينية «سينوك - العراق» فازت باستثمار تطوير الرقعة 7 لاستكشاف النفط، الممتدة على مساحة 6300 كيلومتر مربع عبر محافظات الديوانية وبابل والنجف وواسط والمثنى بوسط وجنوب البلاد.

وأضاف أن «تشنهوا» و«أنتون» و«سينوبك» فازت باستثمارات تطوير حقول أبو خيمة في المثنى والظفرية في واسط وسومر في المثنى على الترتيب.

ووفق المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد: «شملت فعاليات اليوم الثاني من جولة التراخيص، التنافس على 11 حقلاً ورقعة استكشافية، وهذه الرقع والحقول بدأت بحقل أبو خيمة في محافظة المثنى، التي أحيلت إلى شركة (زينوا) الصينية».

ونقلت وكالة الأنباء العراقية، الأحد، عن جهاد، قوله: «الآن يجري التنافس على رقعة العنز في محافظة الأنبار، كما سيجري التنافس اليوم على رقعة رقم 7 في محافظة الديوانية، وحقل الظفرية في محافظة واسط ورقعة سومر في محافظة المثنى وتل حجر في محافظة نينوى، وبالخانة في محافظة صلاح الدين وعنه في الأنبار، ورقعة رقم 11 في النجف الأشرف ورقعة الأنبار في محافظة الأنبار وحقل قلعة صالح في ميسان».

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، دشّن السبت حفل إعلان تراخيص الجولة الخامسة التكميلية وكامل الجولة السادسة، التي تتضمن بمجملها 29 مشروعاً للحقول والرقع الاستكشافية النفطية والغازية، والتي تتوزع بين 12 محافظة.

ويواجه العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بعد السعودية، صعوبات في تطوير قطاع النفط بسبب شروط العقود التي تعدّها شركات نفط كبرى كثيرة غير مواتية، فضلاً عن الصراع العسكري المتكرر في المنطقة وتركيز المستثمرين المتزايد على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

الاحتياطي النفطي

وأعلنت وزارة النفط العراقية ارتفاع الاحتياطي النفطي العراقي إلى أكثر من 160 مليار برميل، مؤكدة أن العراق حقّق الاكتفاء الذاتي من الغاز السائل، وبدأ تصدير الفائض.

وأوضح جهاد أن «أغلب الرقع الاستكشافية المرشحة للتنافس هي رقع استكشافية غازية، بالتالي هذا سيدعم قطاع الطاقة في العراق»، مؤكداً أن «وزارة النفط حقّقت خطوات مهمة في مشروعات الاستثمار الأمثل للغاز في محافظة ميسان بواقع 300 مليون قدم مكعبة قياسية، وفي محافظة ذي قار - الناصرية والغراف، بواقع 200 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً».

ولفت إلى أن «العقود التي أبرمتها الوزارة بخصوص حقل نهران عمر ستوفر 300 مليون قدم مكعبة قياسية على مرحلتين، أما العقد مع (توتال) فسيوفر 600 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً». وأوضح أن «جولة التراخيص الخامسة ستحقق أكثر من 800 مليون متر مكعب قياسي أو مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، إضافة إلى جهد شركة غاز البصرة حيث وصل استثمار الغاز إلى 1200 مليون قدم مكعبة قياسية باليوم».

ومضى بالقول: «من المؤمل إضافة 200 مليون قدم مكعبة قياسية هذا العام، بالتالي يهدف العراق في المجموع إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي لدعم قطاع الطاقة والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي».

العراق يتوقف عن تصدير النفط إلى الأردن

إلى ذلك، أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن الأسباب التي أدت إلى توقّف استيراد النفط العراقي، الذي حدث خلال شهر مايو الحالي. وقالت، في بيان، إنَّ توقُّف الواردات يتزامن مع انتهاء العمل بمذكرة التفاهم لتجهيز النفط الخام، الموقّعة بين حكومتي البلدين.

وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية وقّعت مع وزارة النفط في العراق اتفاقية لتجهيز النفط الخام وتصديره إلى المملكة، وذلك بتاريخ 4 مايو من العام الماضي 2023.

وقالت مديرة النفط والغاز الطبيعي في وزارة الطاقة الأردنية، إيمان عواد: «إننا خاطبنا وزارة النفط العراقية للموافقة على تمديد مذكرة التفاهم لمدة 3 أشهر إضافية، وبالشروط التعاقدية نفسها».


برعاية ولي العهد... «سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض في سبتمبر 

ستقام النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 (واس)
ستقام النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 (واس)
TT

برعاية ولي العهد... «سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض في سبتمبر 

ستقام النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 (واس)
ستقام النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 (واس)

برعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تنظّم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، في «مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات» بمدينة الرياض، وذلك في ظل توجه البلاد بأن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تناقش النسخة الثالثة التي ستُقام خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر (أيلول) 2024 جملةً من الموضوعات؛ أبرزها الابتكار والصناعة ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، مع أهمية تطوير بيئة محفّزة للطاقات البشرية في هذا المجال. كما ستتضمن القمة محاور تتركز على الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً؛ مثل العلاقة التكاملية بين الذكاء البشري والاصطناعي، وقادة الأعمال في الذكاء الاصطناعي، والعلاقة بين البيانات والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والمعالجات والبُنى التحتية بالذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية. وقال رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الدكتور عبد الله الغامدي، إن هذه القمة تأتي عقب النجاحات الكبيرة التي حققتها النسختان الأولى والثانية خلال عامي 2020 و2022 برعاية سمو ولي العهد، مضيفاً: «تتميز القمة في نسختها الثالثة باتساع محاورها التي تغطي أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي في ظل التطور المتسارع لتقنياتها وتأثيرها الكلي في مستوى الفرد والمؤسسات». ودعا الغامدي كبار المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات من مختلف دول العالم، إلى المشاركة في هذه القمة لتقديم الأفكار والرؤى التي تسهم في وضع الأطر العامة التي تحكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي على النحو الذي يحقق الفائدة وإيجاد الحلول الكفيلة بالتغلب على مختلف تحديات هذه التقنيات. وبيّن الغامدي أن هذه القمة هي ثمرة إنجازات «رؤية المملكة 2030» بقيادة ولي العهد، حيث ستكون بوصلة العالم باتجاه الرياض لمعرفة آخر مستجدات الذكاء الاصطناعي من صُناع القرار الدوليين، والوزراء، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية في العالم، وعلماء البيانات والذكاء الاصطناعي، وإلى جانب ما ستشهده من إعلانات وتوقيع اتفاقات محلية ودولية، ستكون نواة لإطلاق مبادرات دولية باسم المملكة في المجال.


وزير النفط العراقي: ملتزمون باتفاق خفض الإنتاج لـ«أوبك»

أشار وزير النفط العراقي إلى أن ما يثار حول عدم التزام العراق باتفاق خفض الإنتاج عارٍ عن الصحة (وكالة الأنباء العراقية)
أشار وزير النفط العراقي إلى أن ما يثار حول عدم التزام العراق باتفاق خفض الإنتاج عارٍ عن الصحة (وكالة الأنباء العراقية)
TT

وزير النفط العراقي: ملتزمون باتفاق خفض الإنتاج لـ«أوبك»

أشار وزير النفط العراقي إلى أن ما يثار حول عدم التزام العراق باتفاق خفض الإنتاج عارٍ عن الصحة (وكالة الأنباء العراقية)
أشار وزير النفط العراقي إلى أن ما يثار حول عدم التزام العراق باتفاق خفض الإنتاج عارٍ عن الصحة (وكالة الأنباء العراقية)

أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، يوم الأحد، التزام العراق باتفاق خفض الإنتاج الطوعي لمنظمة «أوبك»، فيما أشار إلى أن ما يثار حول عدم التزامه عارٍ عن الصحة.

وقال عبد الغني لوكالة الأنباء العراقية إن «وزارة النفط تؤكد التزامها باتفاق خفض الإنتاج في (أوبك)»، لافتاً إلى أن «الوزارة حريصة على تعاون الدول الأعضاء والعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار في السوق النفطية العالمية من خلال الاتفاق على برامج الخفض الطوعي».

وأضاف أن «العراق يؤكد دوره في مجموعة (أوبك بلس)، وبالتالي يحرص على الالتزام بالاتفاق»، مشيراً إلى أنه «سبق وأن أكد العراق التزامه بالاتفاق وأعلن عن برنامجه التصديري والإنتاجي للفترة من يونيو (حزيران) الى نهاية العام».

وذكر أنه «تم وضع برنامج للتعويض عن الزيادة في كميات الإنتاج الحاصلة خلال الفترة الماضية»، لافتاً إلى أنه «ما تمت إثارته بشأن عدم التزام العراق بالخفض الطوعي غير دقيق».