أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أمس، عن إقالة وزير الصحة نذير عبيدات، ليصبح ثالث وزير في حكومته تتم إقالته خلال أسبوعين. كما أنهى الخصاونة خدمات مدير مستشفى السلط الحكومي، وأوقف مدير صحة البلقاء عن العمل إلى حين ظهور نتائج التحقيق في وفاة سبعة مصابين بفيروس «كورونا» المستجد بسبب نقص الأكسجين في الخزانات الرئيسية.
وفيما أعلن الخصاونة، خلال إيجاز صحافي مساء أمس، تحمل حكومته كامل المسؤوليّة المترتبة على الحادثة، أعلن أن مجلس الوزراء قرّر إعلان حالة الطوارئ في مستشفيات المملكة للتأكّد من سلامة الإجراءات لحماية صحّة المواطنين، واصفاً التقصير الذي تسبب في وفاة مواطنين بـ«المخجل»، معتبراً أن هذا التقصير «لا يمكن تبريره».
وفيما طالب أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي بإقالة الحكومة كاملة، تحدث شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» عن تأثر نحو مائة مصاب آخر بـ«كورونا» في مستشفى السلط جراء نقص الأكسجين صباح أمس، وطلب من ذوي المرضى تزويد مرضاهم بالأكسجين. وورد أن المتوفين أربعة ذكور وثلاث إناث.
وتزامنت الفاجعة مع دخول الأردن الموجة الثانية من الوباء بعد تسجيل أرقام غير مسبوقة من الوفيات والإصابات، لتصل أعلى حصيلة نهاية الأسبوع الماضي إلى أكثر من 8 آلاف إصابة في يوم واحد، وأكثر من 60 وفاة.
يُذكر أنه في 28 فبراير (شباط) الماضي قُبلت استقالة بسام سمير شحادة التلهوني وزير العدل، وسمير إبراهيم محمد المبيضين وزير الداخلية، من منصبيهما. وكان رئيس الحكومة قد طلب من الوزيرين الاستقالة بسبب حضورهما مأدبة في أحد المطاعم متجاوزين العدد المسموح به على الطاولة خلافاً لأوامر الدفاع، المتعلقة بقيود «كورونا» في البلاد.
... المزيد
«كورونا» يطيح ثالث وزير أردني
استقالة عبيدات من «الصحة» بعد 7 وفيات جراء نقص الأكسجين
«كورونا» يطيح ثالث وزير أردني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة