نظارات أوبرا وينفري تغرق مصنعاً في زيوريخ بسيل من الطلبات

عائلة بريطانية تشاهد حوار الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين هاري وميغان (أ.ف.ب)
عائلة بريطانية تشاهد حوار الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين هاري وميغان (أ.ف.ب)
TT

نظارات أوبرا وينفري تغرق مصنعاً في زيوريخ بسيل من الطلبات

عائلة بريطانية تشاهد حوار الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين هاري وميغان (أ.ف.ب)
عائلة بريطانية تشاهد حوار الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري مع الزوجين هاري وميغان (أ.ف.ب)

بعد المقابلة النارية التي أجرتها مع الزوجين هاري وميغان، وأوقعت العائلة الملكية البريطانية في أزمة، طُرح تساؤل على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية: من أين أتت أوبرا وينفري بنظاراتها؟ الجواب هو من مدينة زيوريخ السويسرية.
فقد لفتت نظارات الإعلامية الأميركية الشهيرة الأنظار خلال المقابلة التي عرضتها الأحد قناة «سي بي إس» الأميركية، وتابعها حوالي 17 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، و11 مليوناً في بريطانيا، ما أدى إلى سيل من الطلبات التي أغرقت العلامة التجارية المصنعة لها بالطلبات.
هذه الماركة التي تتخذ مقراً لها في مدينة فاندنسفيل السويسرية الصغيرة على ضفاف بحيرة زيوريخ، تأسست سنة 1993 على يد سفين غوتي، وهي تنتج نظارات بكميات صغيرة لا تتعدى عشرة آلاف زوج منها شهرياً تباع لدى اختصاصيين مستقلين.
وأشار الناطق باسم العلامة التجارية لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن هذه النظارات تُصنع في مشاغل صغيرة في سويسرا، وتباع بسعر يراوح في المعدل بين 400 و500 فرنك سويسري (430 دولاراً و537).
وقد صُممت النظارات التي وضعتها أوبرا خصيصاً للمقابلة، ويحمل تصميمها عنوان «أو آر 02» بتوقيع سفين غوتي الذي التقى الإعلامية الأميركية الشهيرة صاحبة التشكيلة الكبيرة من النظارات، قبل عامين عن طريق أحد اختصاصيي البصريات المفضلين لديها في واشنطن.
وأوضح غوتي لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد صممت لها زوجَي نظارات مختلفين. لكن عندها رأتهما كانت معجبة جداً بهما لدرجة أنها لم تكن تعرف أيهما ستختار فأخذت الاثنين معاً».
وأشار إلى أن النجمة الأميركية تحب هذه النظارات، خصوصاً «لخفتها»، رغم الحجم الكبير، وهي أوصته بصنع حوالي عشرين زوجاً مختلفاً منها.
وهو أبدى «بعض الاستغراب» إزاء هذه الشهرة المباغتة، قائلاً: «هي وضعت نظارات من تصميمنا في مقابلات أخرى، مع باراك أوباما وليدي غاغا ودوللي بارتون. لكن منذ هذه المقابلة المشهودة، نتلقى طلبات من كل مكان».
ومنذ عرض المقابلة، الأحد، تغرق الماركة بالطلبات من اختصاصيي بصريات شهدوا غزواً لمحالهم من الزبائن، خصوصاً في الولايات المتحدة وبريطانيا، للسؤال عن الأماكن التي يمكنهم فيها شراء هذه النظارات.
وسيتعين على المصنع السويسري الذي يوظف حوالي ثلاثين شخصاً في فادنسفيل، مضاعفة جهوده لتلبية هذا الطلب الكبير.
وارتبط اسم أوبرا وينفري سابقاً بزيوريخ من خلال «قضية حقيبة اليد» سنة 2013، حسب صحيفة «تاغيس - أنزيغر» السويسرية. وفي مقابلة مع المقدم الأميركي لاري كينغ، أرادت أوبرا وينفري التحدث عن أشكال التمييز العنصري في الحياة اليومية فضربت مثلاً عن حادثة في زيوريخ، حيث أرادت شراء حقيبة يد في متجر. وقد رفضت بائعة في المكان أن تريها إحدى الحقائب بعدما حكمت عليها مسبقاً بأنها لن تتمكن من تسديد ثمنها.
وأثارت هذه التصريحات حينها جدلاً في سويسرا، كما سادت مخاوف لدى اختصاصيين في قطاع المنتجات الفاخرة والسياحة على سمعة المدينة. وقد حصلت الإعلامية الأميركية على اعتذار علني إثر الحادثة التي أثارت ضجة كبيرة فاجأت أوبرا وينفري نفسها.
وكتبت الصحيفة السويسرية أن أوبرا وينفري قد ترى زيوريخ «بنظرة مختلفة بفضل غوتي».



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.