عصا «هاري بوتر» ضمن 800 قطعة سينمائية في مزاد

عصا هاري بوتر في المزاد (أ.ف.ب)
عصا هاري بوتر في المزاد (أ.ف.ب)
TT

عصا «هاري بوتر» ضمن 800 قطعة سينمائية في مزاد

عصا هاري بوتر في المزاد (أ.ف.ب)
عصا هاري بوتر في المزاد (أ.ف.ب)

في نهاية أبريل (نيسان) المقبل يقام مزاد في لوس أنجليس على 800 قطعة ترمز إلى أهم أفلام هوليوود، بينها على سبيل المثال نموذج أوّلي لوحش «إيليين» المرعب وبدلة رجل المافيا الثلاثية التي ارتداها آل باتشينو في «سكارفيس»، وعصا هاري بوتر السحرية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويشكّل زي الوحش «زينومورف» في فيلم «إيليين» (1979) للمخرج ريدلي سكوت، أبرز القطع المطروحة في المزاد الذي تنظمه دار «جوليان» للمزادات المتخصصة، وقُدرت قيمته ما بين 40 ألف دولار و60 ألفاً. وأوضح المدير التنفيذي لدار «جوليان» مارتن نولان، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذا الزي شكّل النموذج الأولي للمخلوق الفضائي في أول أفلام «إيليين».
وتباع أيضاً في المزاد قطعة مهمة أخرى من تاريخ السينما الأميركية هي البدلة المخططة المكونة من ثلاث قطع والتي ارتداها آل باتشينو في شخصية رجل المافيا «توني مونتانا» في فيلم «سكارفيس». وتظهر هذه البدلة في المشهد الأخير من الفيلم حين قُتِل «توني مونتانا» في معركة داخل قصره مع رجال عصابة منافسة وسقط ميتاً في البركة. وخُمِن سعر البدلة بما بين 20 ألف دولار و30 ألفاً، وفقاً لنولان.
ويتوافر أيضاً عدد من الأزياء والإكسسوارات التي استُخدمت في أفلام الرجل الوطواط «باتمان»، ومنها زي البطل الليلي الذي ارتداه فال كيلمر في فيلم «باتمان فوريفر» (40 ألف دولار إلى 60 ألفاً) والبندقية الوهمية التي استخدمها أرنولد شوارزنيغر في دور «مستر فريز الشرير»، وقناع ميشيل فايفر في دور «كاتوومان» (المرأة القطة).
من المعروضات أيضاً شارة ضابط الشرطة بروس ويليس وولاعته في سلسلة أفلام «داي هارد»، ومسدس ليزر أصلي ينتمي إلى كشاف إمبراطوري في فيلم «ريتورن أو ذا جيداي»، واليدان الفضيتان بالشفرات الحادة اللتان وضعهما جوني ديب في دور «إدوارد» ضمن فيلم «إدوارد سيزرهاندس» لتيم برتون (30 ألف دولار إلى 50 ألفاً).
وتُعرض كذلك العصا التي استخدمها دانيال رادكليف في فيلم «هاري بوتر أند ذي غوبلت أوف فاير» (2005) بسعر يقدر بما بين 9500 و12 ألف دولار.


مقالات ذات صلة

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)
سينما بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)

إعلان أول فيلم روائي قطري بمهرجان «البحر الأحمر»

يأتي فيلم «سعود وينه؟» بمشاركة طاقم تمثيل قطري بالكامل؛ مما يمزج بين المواهب المحلية وقصة ذات بُعد عالمي.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.