مبادرة فريدة لـ«الأبحاث والتسويق» في «يوم المرأة»

عبر مطبوعات المجموعة احتفاءً بسيدات العالم العربي في مختلف المجالات

جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»
جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»
TT

مبادرة فريدة لـ«الأبحاث والتسويق» في «يوم المرأة»

جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»
جمانا راشد الراشد الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»

احتفالاً بـ«يوم المرأة العالمي» الموافق 8 مارس (آذار)، تولّى فريق من صحافيات «الشرق الأوسط» الإشراف على الشؤون التحريرية وإعداد المواد الصحافية لعدد اليوم، من حوارات ومقالات وأخبار وتحقيقات وتغطيات صحافية.
وأعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» إطلاق مجموعة من المبادرات «من المرأة إلى الجميع» وتغطيات، عبر المنصّات الإعلامية التابعة لها، وتحديداً «الشرق الأوسط» (صحيفة العرب الدولية)، و«عرب نيوز» (الصحيفة اليومية الصادرة بالإنجليزية)، و«سيدتي» و«هِي» (مجلتا المرأة العربية)، و«الشرق» للأخبار (الخدمة الإخبارية متعدّدة المنصّات).
وقالت المجموعة في بيان إن هذه المبادرات تأتي تماشياً مع «رؤية المملكة 2030» وفي سياق أهداف التنمية المستدامة، وأهمية مشاركة المرأة الفعّالة والفاعلة في الحياة العامة. كما تعكِس مدى التزام «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» بقضايا المرأة وأهمية تمكينها ودعمها ومشاركتها في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بأسره.
وقالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق»: «يتميّز عالمنا العربي بشكل عام، والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، بكونهما يذخران بالقصص النسائية المُلهِمة، والمبادرات المُبدِعة التي تُرسّخ الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في حياتنا اليومية ومجتمعاتنا، على الصعيد الاجتماعي، وفي قطاع المال والأعمال، وعبر القطاعيْن التعليمي والصحي... وغيرها من مختلف قطاعات العمل والإنتاج والريادة».
وأضافت: «نحتفل هذا العام بيوم المرأة العالمي عبر مختلف المنصّات الإعلامية التابعة للمجموعة، إلى جانب نساءٍ مبدعات في مختلف المجالات والتخصصات... وكذلك مع زميلاتنا الإعلاميات المؤهّلات لتولّي المناصب التنفيذية والإدارية والوظيفية، على تنوّعها واختلافها، داخل المجموعة. بموازاة ذلك، نُثمّن ما تقدّمه النساء العربيات اللواتي لعبنَ ويلعبنَ أدوراً هامةً في ماضي وحاضر ومستقبل بلداننا ومجتمعاتنا».
وختمت الراشد: «يسعدُنا ويشرُّفنا أن نشهدَ الالتزام الراسخ والدعم للمرأة وقضاياها الذي توفّره الرؤية القيادية الثاقبة والشابة في المملكة العربية السعودية. فأكثر من أي وقت مضى، أصبحت المرأة السعودية اليوم جزءاً لا يتجزأ من معادلة النمو والازدهار والتطور والنهضة والريادة التي تشهدها بلادنا على كافة الأصعدة والمستويات. ونحن بدورنا في المجموعة على أتم الاستعداد لتأدية دورنا في هذا الإطار».
الجدير بالذكر أن «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» تولي اهتماماً خاصاً بتمكين المرأة من خلال توظيف الكفاءات النسائية ومنحهن الفُرص للتميُّز، وبالتالي الاعتماد عليهن في تولّي أدوار تنفيذية ومناصب إدارية ووظيفية في العديد من الشركات والإدارات والأقسام التابعة للمجموعة، مع إعطاء الأولوية بشكل أساسي للكفاءات النسائية السعودية.
وتتوزع المبادرة على المنصات المختلفة، ففي «الشرق الأوسط» يتولّى فريق من الصحافيات والإعلاميات الإشراف على الشؤون التحريرية وإعداد المواد الصحافية لهذا اليوم. إضافة إلى ذلك، تنشر الصحيفة عدداً وافراً من المقالات والمقابلات والقصص المُلهِمة التي تسلّط الضوء على أيقونات نسائية في مختلف القطاعات والتجارب.
أما «الشرق» للأخبار، فتُسلّط الضوءعبر شاشتها ومختلف برامجها وفقراتها ومنصّاتها، على إعلاميات وصحافيات متميزات يَخُضنَ الصعاب ويَمضينَ إلى أبعد الحدود من أجل إيصال الأخبار إلى المتلقّين في كافة أنحاء المنطقة والعالم. كما تُجري «الشرق» العديد من المقابلات مع نساء رائدات في اختصاصاتهن لتحتفي بإنجازاتهن وتستشرف مَعهنّ أبعاد التحديات المستقبلية، وتُطلق صفحة خاصة بالمناسبة على موقعها الإلكتروني.
وتُخصّص «عرب نيوز» تغطيات خاصة بالمناسبة، تشمل مقابلات وقصصاً وأعمدة رأي تتمحور حول المرأة في يومها، فيما تجري «سيدتي» مجموعة واسعة من المقابلات إلى جانب التغطيات والعناوين والمواضيع التي تتمحور حول المرأة ونجاحاتها وقصصها المُلهِمة. كما تشمل تلك المواد التحريرية النساء صاحبات العلامات التجارية الرائدة، ونساء مبدعات في مجالات المجوهرات والأزياء والسينما والتكنولوجيا والثقافة والتصميم والرياضة واللياقة وأنماط الحياة العصرية في مختلف المجالات.
وبعد تسليطها الضوء على أهم الاختراعات والابتكارات التي قدّمتها النساء للعالم، تحتفي مجلة «هيَ» في «يوم المرأة العالمي» بأيقونات الموضة وتصميم الأزياء العالميات. إضافةً إلى ذلك، تنشُر «هيَ» الرقمية عدداً واسعاً من المقالات والقصص التي تتعلّق بالمرأة في يومها العالمي، وذلك عبر مختلف أقسام المجلة.


مقالات ذات صلة

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

يوميات الشرق امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سكوبيي (مقدونيا الشمالية))
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق جانب من جلسة في دورة سابقة لمنتدى المرأة العالمي في دبي (الشرق الأوسط)

منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسية

ينطلق منتدى المرأة العالمي دبي 2024 اليوم ويناقش محاور رئيسية ذات أبعاد استراتيجية تتعلق بدور المرأة العالمي ويبحث اقتصاد المستقبل والمسؤوليات المشتركة.

مساعد الزياني (دبي)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق في عام 2023 قُتلت امرأة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من عائلتها (أ.ف.ب)

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

«نانسي» و«سهى» و«هناء»... 3 أسماء لـ3 نساءٍ كدن يخسرن حياتهنّ تحت ضرب أزواجهنّ، قبل أن يخترن النجاة بأنفسهنّ واللجوء إلى منظّمة «أبعاد».

كريستين حبيب (بيروت)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.