خوجة لـ«الشرق الأوسط»: لست مرشح تركيا والاصطفافات أضرت بالثورة والمعارضة

رئيس الائتلاف الوطني السوري: نحن نقاتل إيران.. والأسد أداة تنفيذية

خالد خوجة
خالد خوجة
TT

خوجة لـ«الشرق الأوسط»: لست مرشح تركيا والاصطفافات أضرت بالثورة والمعارضة

خالد خوجة
خالد خوجة

أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن المعارضة لا تحارب (الرئيس السوري) بشار الأسد في سوريا، بل «نحارب إيران، والأسد هو مجرد مدير تنفيذي للمصالح الإيرانية، وإيران لم يعد لديها القدرة على التحمل في سوريا، وسيأتي الوقت الذي تتخلى فيه عن الأسد كما تخلت عن المالكي»، مبديا أسفه لتحول الوضع في سوريا إلى حالة من الكانتونات، مؤكدا في المقابل، في لقاء مع «الشرق الأوسط»، على أن المعارضة بجميع أطيافها (ما عدا وحدات الحماية الكردية) ترفض تقسيم أو تفتيت سوريا، وشدد خوجة على أن المعارضة أمام تحدي تغيير الخطاب لطمأنة الأقليات.
وأوضح خوجة أنه ليس مرشح تركيا، أو أي دولة أخرى، معتبرا أن «الاصطفافات أضرت بالثورة والمعارضة»، وأنه يرفع شعار إصلاح المؤسسات، مشيرا إلى أنه من المهم في مرحلة الإصلاح الداخلي «تجاوز 3 عقبات؛ أولها الحفاظ على تماسك المعارضة، وإعادة الاعتبار للمعارضة عبر الالتصاق بالحاضنة الشعبية أكثر».
وقال: «أصبح عندنا تحدٍّ في أن نقنع المنظومة الإقليمية والدولية أن نجاح الثورة يعني تحقيق حالة الاستقرار بالمنطقة.. لكل المنطقة، لأنه إذا بقي شخص مثل بشار الأسد: (مجنون) ويعيش الأوهام، كما قال صحافي تركي عنه: (الرئيس الذي يقهقه ملء شدقيه، بينما شعبه يبكي دما)، وهذا أدق توصيف لبشار الأسد، ووجود شخصية مريضة على رأس السلطة، يعني استمرار الفوضى. نشهد يوميا البراميل المتفجرة والذبح بالسكاكين على يد المنظمات التي استجلبها النظام برعاية إيرانية، وعلى يد المنظمات الإرهابية الأخرى التي خرجت من رحم المخابرات، سواء السورية أو العراقية».
... المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين