دبلوماسيون روس يغادرون كوريا الشمالية بـ«عربة مدفوعة باليد»

صورة نشرتها وزارة الخارجية الروسية للعربة المدفوعة باليد التي استخدمها الدبلوماسيون (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الخارجية الروسية للعربة المدفوعة باليد التي استخدمها الدبلوماسيون (أ.ف.ب)
TT

دبلوماسيون روس يغادرون كوريا الشمالية بـ«عربة مدفوعة باليد»

صورة نشرتها وزارة الخارجية الروسية للعربة المدفوعة باليد التي استخدمها الدبلوماسيون (أ.ف.ب)
صورة نشرتها وزارة الخارجية الروسية للعربة المدفوعة باليد التي استخدمها الدبلوماسيون (أ.ف.ب)

استخدمت مجموعة من الدبلوماسيين الروس وأفراد أسرهم عربة شحن سكة حديد مدفوعة باليد لمغادرة كوريا الشمالية، هذا الأسبوع، وسط إجراءات بيونغ يانغ الصارمة لمكافحة فيروس «كورونا»، التي تتضمن منع معظم وسائل نقل الركاب عبر الحدود.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، لم تبلغ كوريا الشمالية عن أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا»، لكنها فرضت إغلاقاً شديداً للحدود، وحظرت معظم الرحلات الدولية، وفرضت قيوداً شديدة على الحركة داخل البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن المجموعة المكونة من ثمانية أفراد، من بينهم طفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، قطعت رحلة استغرقت 32 ساعة بالقطار وساعتين بالحافلة من بيونغ يانغ لمجرد الوصول إلى الحدود الروسية أمس (الخميس)، ثم اضطرت المجموعة إلى عبور الحدود سيراً على الأقدام، وتحميل الأمتعة والركاب على عربة شحن على سكة القطار.
وتظهر الصور ومقاطع فيديو نشرتها الوزارة العربة محملة بالحقائب ذات الألوان الزاهية.
وقالت الوزارة إن السكرتير الثالث للسفارة فلاديسلاف سوروكين كان هو «محرك» العربة إذ قام بدفعها لأكثر من كيلومتر تضمنت جسراً للسكة الحديد فوق نهر تومين الفاصل بين البلدين.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.