انفصال دافت بانك أشهر ثنائي غنائي فرنسي في العالم

عضوا فرقة دافت بانك(رويترز)
عضوا فرقة دافت بانك(رويترز)
TT

انفصال دافت بانك أشهر ثنائي غنائي فرنسي في العالم

عضوا فرقة دافت بانك(رويترز)
عضوا فرقة دافت بانك(رويترز)

في نبأ أثار صدمة في الأوساط الموسيقية، أعلن عضوا فرقة دافت بانك، أشهر ثنائي غنائي فرنسي في العالم، الاثنين انفصالهما من خلال مقطع مصور حمل عنوان «الخاتمة» بعد مسيرة حافلة بالنجاحات استمرت حوالي ثلاثة عقود.
ويظهر المقطع المصور البالغة مدته نحو ثماني دقائق والمنشور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عضوي الفرقة معتمرين خوذة الروبوت التي اشتهرا بها، وهما يسيران في أرض صحراوية قاحلة.
وبعد تقابلهما بصمت وجها لوجه لبضع ثوان، يشغل أحدهما على ظهر الآخر عدا عكسيا انتهى بعد دقيقة بتفجيره تلقائيا ليصبح مجرد سحابة دخان.
وأكدت مسؤولة إعلامية تعاونت تقليديا مع الثنائي الغنائي الفرنسي الأشهر عالمياً في موسيقى الإلكترو، لوكالة الصحافة الفرنسية انفصال الفرقة التي أسسها سنة 1993 توماس بانغالتير (46 عاما) وغي مانويل دو هوميم كريستو (47 عاما).
وقال الموسيقي الفرنسي جان ميشال جار الرائد في نوع الإلكترو لوكالة الصحافة الفرنسية تعليقا على خبر الانفصال «لطالما نميا حس التناقض، ففي حين يضع العالم أجمع قناعا هما قررا نزعه».
وأشاد جار بنمط دافت بانك الموسيقي «الفريد» و«الأناقة الفائقة التي أظهراها في وداع الجمهور».
وأشعل خبر انفصال دافت بانك شبكة تويتر، إذ نشر ما معدله 32 تغريدة عن الموضوع في الثانية، وفق شركة «فيزيبراين».
ومن اللفتات التكريمية غير المتوقعة، أعادت وزارة الجيوش الفرنسية نشر تغريدة لمقطع موسيقي يضم مزيجا من أعمال دافت بانك عزفتها فرقة عسكرية خلال الاحتفالات الرسمية لمناسبة اليوم الوطني الفرنسي في 14 يوليو (تموز) 2017.
ونزل خبر انفصال الثنائي الغنائي كالصاعقة على محبيه في العالم، إذ يتعارض مع شائعات كانت تسري باستمرار عن تحضيرهما ألبوما جديدا وتغريدات كثيرة تحدثت أخيراً عن إمكان ظهورهما في استراحة المباراة النهائية لبطولة كرة القدم الأميركية (سوبربول).
وشكل الثنائي منذ أغنية «هوموورك» الشهيرة سنة 1997، أبرز سفيرين لموسيقى الإلكترو الفرنسية في العالم. وقد كرس المغنيان نجاحهما العالمي مع ثلاثة أعمال حققت انتشارا واسعا وهي «ديسكافري» (2001) و«هيومن أفتر آل» (2005) و«راندوم أكسس ميموريز» (2013) مع أغنية «غت لاكي» الضاربة عالميا، إضافة إلى إطلالاتهما اللافتة على المسرح.
ويعود آخر ظهور لتوما بانغالتير وغي كانويل دو هوميم كريستو، الصديقين منذ أيام المدرسة، على المسرح إلى أربعة عشر عاما، لكن كانت لهما إطلالات قليلة خلال احتفالات تلفزيونية.
ومنذ بداياتهما، جعل الفرنسيان من التسويق عنصراً أساسياً في مسيرتهما وارتكزا فيه على عنصري الإقلال في الإنتاج والإطلالة الغامضة، إذ لا يظهران وجهيهما إطلاقاً ويصدران القليل من التسجيلات.
في السنوات الأخيرة، اكتفى الثنائي الباريسي الحائز ست جوائز «غرامي» في الولايات المتحدة، بالتعاون مع المغني الكندي ذو ويكند في أغنيتي «ستاربوي» و«آي فيل إت كأمينغ»، قبل إنتاج أغنية «أوفرنايت» لفرقة بارسلز الأسترالية.
وفي مطلع العام الحالي، عثر شاب فرنسي قرب مدينة أفينيون في جنوب شرقي فرنسا، من طريق الصدفة على شريطي كاسيت غير معروفين سابقا لتسجيلات من حفلة أحياها مغنيا دافت بانك في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 في ملهى كان يديره والد الشاب.



البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
TT

البروفسور ناصر الرباط يفوز بجائزة مسابقة عبد الله المبارك الصباح

الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)
الشيخ مبارك العبد الله الصباح يسلم الجائزة للبروفسور ناصر الرباط وتبدو رئيسة لجنة التحكيم فرنسيس غي عن يمين الصورة (خاص)

أقامت جمعية الصداقة الكويتية – البريطانية، مساء الأربعاء 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حفلها السادس والعشرين لإعلان جوائز مسابقة عبد الله المبارك الصباح لأفضل الكتب الصادرة بالإنجليزية عن الشرق الأوسط، وذلك برعاية مبرة عبد الله المبارك الصباح، وسفارة دولة الكويت في لندن.

وأكد ممثل المبرة الشيخ مبارك العبد الله الصباح على أهمية الجائزة في دعم الثقافة والتعريف بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، حيث تمنح للباحثين في مختلف التخصصات.

وتتزامن جائزة هذا العام مع الاحتفال بمرور 125 عاماً على الشراكة الكويتية - البريطانية الاستراتيجية التي تشمل التعاون في المجالات الأمنية والتجارية والثقافية والعلمية.

وإيماناً بأهمية إثراء شريحة القراء الأجانب بتاريخ العالم العربي والإسلامي، فقد تم الإعلان عن مضاعفة قيمة الجائزة. وفاز بالجائزة الأولى البروفسور ناصر الرباط أستاذ العمارة الإسلامية في الولايات المتحدة عن كتابه Writing Egypt، الذي يتناول فيه المشروع التاريخي للمؤرخ المصري تقي الدين المقريزي.

وحضر الحفل نخبة من كبار الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الإسلامية الشرق أوسطية ومثقفين وإعلاميين عرب وبريطانيين.