الأميركي شاكماك رئيساً تنفيذياً لهيئة الأزياء السعودية

بوراك شاكماك
بوراك شاكماك
TT

الأميركي شاكماك رئيساً تنفيذياً لهيئة الأزياء السعودية

بوراك شاكماك
بوراك شاكماك

عيّنت «هيئة الأزياء السعودية» بوراك شاكماك في منصب الرئيس التنفيذي للهيئة، ليتولى مهام إدارة قطاع الأزياء وتنظيمه وتطويره ودعم وتمكين المواهب الشابة والمنتمين له، وذلك وفق الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي وضعتها وزارة الثقافة لمشروع النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة.
ويحمل شاكماك درجتي الماجستير في إدارة الأعمال من كلية سيرام للأعمال، وجامعة ولاية سان فرانسيسكو، وقاد خلال مسيرته المهنية العديد من مبادرات الاستدامة، وأعد منحاً دراسية في بارسونز سانت مارتينز في لندن.
ويحضر الأميركي، شاكماك من تجربة عملية وأكاديمية غنية في صناعة الأزياء، حيث قدم من عمادة كلية الأزياء في مدرسة بارسونز للتصميم في نيويورك، إحدى أهم كليات الأزياء في العالم، وشغل مناصب قيادية في شركات كبرى، كما يحمل عضوية في المجلس الاستشاري لمجلس مصممي الأزياء الأميركية، ولكسز للأزياء، ما يعزز الاستفادة من خبرته لتطوير القطاع.
وتعد هيئة الأزياء واحدة من 11 هيئة ثقافية أسستها وزارة الثقافة لإدارة القطاع الثقافي السعودي، وتتولى الهيئة مسؤوليات متعددة في قطاع الأزياء تشمل وضع استراتيجية تطوير القطاع ومتابعة تنفيذها تحت إشراف وزارة الثقافة، إضافة إلى الترخيص للأنشطة ذات العلاقة بمجال الأزياء، وتحديد الأنظمة والتشريعات الخاصة بالقطاع وتشجيع التمويل والاستثمار فيه، إلى جانب تقديم الدورات التدريبية والبرامج المهنية، ودعم وتمكين المواهب والمختصين وروّاد الأعمال في مجالات صناعة الأزياء.
وتولي وزارة الثقافة اهتماماً كبيراً بصناعة الأزياء باعتبارها قطاعاً ثقافياً ضمن 16 قطاعاً ستركز جهودها وأنشطتها عليه، ودشنت موافقة مجلس الوزراء على إنشاء هيئة معنية بالأزياء مرحلة جديدة في الصناعة الثقافية في البلاد، إضافة إلى طرح تخصص «تصميم الأزياء» ضمن حزمة التخصصات المتاحة ضمن برنامج الابتعاث الثقافي، مع حزمة مبادراتها الثقافية مبادرة أسابيع الأزياء.
بينما يأتي تعيين الأميركي بوراك شاكماك في منصب الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، استمراراً لجهود الوزارة في النهوض بالقطاع واستقطاب الخبرات الدولية لتطوير الصناعة، التي تضم فرصاً كبيرة في المملكة، ويتولى بدوره مهام إدارة قطاع الأزياء وتنظيمه وتطويره ودعم وتمكين المواهب الشابة والمنتمين له، وفق الاستراتيجية الوطنية للثقافة، إلى جانب تمكين القدرات الوطنية في قيادة المؤسسات الثقافية، تعمل الوزارة على تدعيم منظومتها بالخبرات الدولية في المجالات الناشئة، لتعزيز الصناعة والاستفادة من التجارب العالمية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.