عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، استقبلها أول من أمس، نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء بحث قضايا تمكين المرأة والمجتمعات المحلية، وتعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع، وتحسين رفاه الأطفال. وثمّن السفير السديري عالياً زيارة الأميرة لمقر السفارة، وما يحمله ذلك من دلالات تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين المملكتين الشقيقتين.
> محمد حسن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الجزائر، زار أول من أمس، الهلال الأحمر الجزائري، حيث استقبلته رئيسه الهلال الأحمر سعيدة بن حبيلس، وتمّ خلال الزيارة بحث سبل ووسائل تعزيز الروابط المشتركة القائمة بين لبنان والجزائر بشكل عام وبين الهلال الأحمر الجزائري والصليب الأحمر اللبناني بشكل خاص، إضافة إلى بحث سبل إقامة مشاريع تعاون وتنسيق بين الجانبين خدمة للجهود الإنسانيـة والإغاثيـة النبيلة التي يقومان بها. وأشاد السفير بالجهود الجبارة التـي يبذلها الهلال الأحمر الجزائري.
> جيامباولو كانتيبي، سفير إيطاليا في القاهرة، ومحافظ بورسعيد عادل الغضبان، شهدا أول من أمس، توقيع بروتوكول تطوير مبنى القنصلية الإيطالية ببورسعيد وتحويلها لمستشفى إيطالي، وإعادة تأهيل وتطوير البيت الإيطالي. وأكد السفير على أن أعمال التطوير سوف تبدأ في مارس (آذار) المقبل، على أن تنتهي خلال 6 أشهر، لافتاً إلى أن المستشفى ستكون على أعلى مستوى، كما أن البيت الإيطالي سيكون قبلة للسياح. وقال المحافظ، إنه جرى التنسيق بين الجهات المختصة كافة طوال عام كامل للبدء في أعمال تطوير القنصلية الإيطالية.
> صالح أحمد السويدي، سفير الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، بحث أول من أمس، مع وزير البنية التحتية البرازيلي، تارسيسيو جوميز فرايتاس، سبل تطوير التعاون بين البلدين في المجالات كافة، ولا سيما في قطاعي البنية التحتية والاستثمارات، ومشاركة البرازيل في «إكسبو 2020 دبي»، إضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية والتي وصلت إلى الشراكة الاستراتيجية. وقال السفير، إن العلاقات الإماراتية - البرازيلية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، منذ إعلان توقيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019.
> السفير محمد فيزال رزالي، وافقت الحكومة الجزائرية، أول من أمس، على تعيينه سفيراً فوق العادة ومفوضاً جديداً لدولة ماليزيا لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
> شورت إسميث، سفير هولندا في الخرطوم، افتتح أول من أمس، مصنع «فير» لتصنيع وتعبئة الصمغ العربي الطبيعي المعروفة باسم «فوغا» بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور. ولفت السفير خلال كلمته بهذه المناسبة إلى أن الهدف من المصنع يتلخص في 4 مهام، وهي أن يكون هناك سعر مُجزٍ للمنتج، دعم العملية الإنتاجية من خلال المصنع، إضافات فنية مثل الرش وطحن الصمغ العربي، وإضافة قيمة إضافية وتدريب المُنتجين ورفع مقدراتهم لزراعة المزيد من الأشجار.
> السفير خالد بن عبد الله آل خليفة، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لمملكة البحرين لدى جمهورية سيشل الصديقة والمقيم في أبوظبي، إلى سفير جمهورية سيشل لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك نيابة عن سيلفاستر ريديجوندي، وزير الخارجية والسياحة بجمهورية سيشل. وأعرب سفير البحرين عن اعتزازه الكبير بتمثيله لمملكة البحرين لدى جمهورية سيشل، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيلها في شتى المجالات.
> لي توان ثانغ، سفير جمهورية فيتنام لدى الكويت، التقى أول من أمس، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، الدكتور هلال الساير، حيث أشاد السفير بالدور الكويتي المتميز في مجال العمل الإنساني والإغاثي. وأعرب عن تقديره لدور الجمعية في مساندة الشعوب التي تتعرض إلى الكوارث الطبيعية والحد من معاناتها الإنسانية. وأثنى على ما تقدمه في مكافحة أزمة فيروس كورونا محلياً ودولياً، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت نموذجاً متميزاً فيما يتعلق بالتوعية والتدابير الوقائية.
> رامون خيل كاسارياس، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر، وأشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، شهدا أول من أمس، إطلاق أول قاموس عربي إسباني متخصص في كرة القدم ومصطلحاتها. وأعرب الوزير عن سعادته بإطلاق القاموس الذي يعد خطوة كبيرة بين جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا للمساهمة في نشر الثقافة بين البلدين. ومن جانبه، أضاف السفير، أن هذا القاموس عمل رائع وملخص لمصطلحات مبسطة لكرة القدم، ويضيف لمشاركة المرأة في الرياضة والتعظيم من دورها.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».