«قمة السبع» تشدد على «عالم متعدد»

عززت إيصال لقاحات «كورونا» إلى الدول الفقيرة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يخاطب قمة السبع الافتراضية أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يخاطب قمة السبع الافتراضية أمس (أ.ف.ب)
TT

«قمة السبع» تشدد على «عالم متعدد»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يخاطب قمة السبع الافتراضية أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يخاطب قمة السبع الافتراضية أمس (أ.ف.ب)

تعهد قادة مجموعة السبع، التي تضم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، أمس الجمعة، فتح فصل جديد للتعاون الدولي خلال قمتهم الأولى بعد تسلّم جو بايدن مهامه رئيسا للولايات المتحدة.
وقال قادة المجموعة في بيان مشترك صدر في ختام قمتهم الافتراضية، وهي الأولى التي يشارك فيها الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه «بناء على نقاط قوتنا وقيمنا كديمقراطيات واقتصادات ومجتمعات مفتوحة، سنعمل معا ومع الآخرين لجعل عام 2021 نقطة تحول لنهج التعددية وبلورة التعافي الذي يعزز صحة وازدهار شعوبنا وكوكبنا».
واتفق قادة المجموعة على «تكثيف التعاون» للاستجابة إلى وباء {كوفيد} وزيادة التعهدات المالية لإطلاق اللقاحات في دول العالم الأكثر فقرا إلى 7.5 مليار دولار. وجاء في البيان المشترك الصادر عن المجموعة أمس، أنه مع زيادة التعهدات المالية بأكثر من أربعة مليارات دولار إلى «آكت - إيه} (مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة {كوفيد}) و{كوفاكس}، بات مجموع الدعم من مجموعة الدول السبع 7.5 مليار دولار.
وأعلن الاتحاد الأوروبي مضاعفة مساهمته في تلك الجهود لتصل إلى مليار يورو، كما تعهدت ألمانيا توفير 1.5 مليار يورو إضافي لآلية «كوفاكس» الأممية التي ستوفر هذا العام لقاحات ضد {كورونا} لعشرين في المائة من سكان 200 دولة ومنطقة، كما تشمل برنامج تمويل يسمح لـ92 اقتصادا ضعيفا ومتوسطا بالحصول على جرعات أخرى من اللقاحات. وأطلقت القوى الكبرى حملات تطعيم واسعة النطاق ضد {كورونا}، بنجاح متفاوت، لكن القلق يتزايد بشأن البلدان المحرومة. وحجزت الدول الثرية كميات كبيرة من الجرعات من دون أن تعرف إن كانت تلك اللقاحات فعالة، لكن نظرا لعدد مشاريع التطعيم التي مولوها، صار لديهم فائض بمئات ملايين الجرعات.
وأثناء افتتاحه الاجتماع، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تولت بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة السبع {إننا بصدد جائحة عالمية ولا معنى لأن تكون بلاد في الصدارة، علينا التقدم معا».
وأضاف «نريد أن نضمن توزيع لقاحاتنا بأسعار التكلفة حول العالم، وأن يُلقّح الجميع».
... المزيد


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».