ترقب فلسطيني لترشح البرغوثي للرئاسة

فلسطينيون يقضون أمسية يوم الجمعة على شاطئ مدينة غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يقضون أمسية يوم الجمعة على شاطئ مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

ترقب فلسطيني لترشح البرغوثي للرئاسة

فلسطينيون يقضون أمسية يوم الجمعة على شاطئ مدينة غزة (إ.ب.أ)
فلسطينيون يقضون أمسية يوم الجمعة على شاطئ مدينة غزة (إ.ب.أ)

يترقب الفلسطينيون هذه الأيام إعلان القيادي في حركة «فتح»، الأسير في السجون الإسرائيلية، مروان البرغوثي، ترشحه لانتخابات الرئاسة، ليكون منافساً قوياً لمن سترشحه رسمياً قيادة الحركة، والمتوقع أن يكون الرئيس الحالي محمود عباس.
ولم يصدر حتى الآن إعلان رسمي من البرغوثي نفسه أو محاميه أو عائلته، إلا أن الأخبار التي تسربها بيئته القريبة وتسريبات نشرها الإسرائيليون ترجح ترشحه للرئاسة واستمراره في المعركة حتى النهاية، بعكس ما حصل عام 2005 عندما انسحب من السباق.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» حاتم عبد القادر، أمس، إن «البرغوثي كان واضحاً في موقفه خلال زيارة عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ له في أسره، وأكد أنه مع خوض (فتح) قائمة واحدة موحدة يتم اختيارها بطريقة ديمقراطية ونزيهة». وأضاف: «البرغوثي أكد أنه لن يشكل قائمة أخرى ضد القائمة الرسمية على أن تعتمد الشفافية والنزاهة، وهو ليست لديه رغبة في الترشح للانتخابات التشريعية»، وأن «عزوفه عن هذا، لأن من يريد الترشح للرئاسة يجب ألا يكون نائباً في (التشريعي)».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله