توم هانكس: التمثيل ليس أهمَ ما في حياتي الآن

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أحدث أفلامه وتجربته هو وزوجته مع الجائحة

توم هانكس: التمثيل ليس أهمَ ما في حياتي الآن
TT

توم هانكس: التمثيل ليس أهمَ ما في حياتي الآن

توم هانكس: التمثيل ليس أهمَ ما في حياتي الآن

قال نجم هوليوود توم هانكس (64 سنة) إن التمثيل ليس أهم شيء عنده الآن رغم أنه وصف المهنة بـ«الرائعة». وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» تحدث هانكس عن أحدث أفلامه «أخبار العالم» وتجربته هو وزوجته مع «كورونا» الذي أصيبا به.
وبسؤال هانكس عن أهم الأمور في حياته اليوم، قال: «أعمل في مهنة رائعة وهي تعطيني سعادة بالغة لكنها ليست أهم ما يحدث في حياتي الآن. أشعر عندما أتوجه إلى العمل بأني أخسر الأيام التي تجمعني بمن أحب. هذا شعور لم أعرفه من قبل. أشعر بعد كل فيلم أنتهي من تمثيله براحة كبيرة. هذا رغم حبي لمهنتي وحبي للتمثيل والأماكن التي تتيحها الأفلام والمغامرات التي أخوضها في طبيعة كل فيلم».
فيلم هانكس الجديد «أخبار العالم» هو ثاني عمل له مع المخرج بول غرينغراس، وهو من فئة «الوسترن» حيث تتنقل شخصيته بين بلدات الغرب الأميركي لتقرأ الأخبار وينقذ فتاة خطفت وترعرعت لدى قبيلة من المواطنين الأصليين. ويدافع هانكس عن واقعية الفيلم بقوله إن «العديد من الأطفال الذي قام المواطنون الأصليون بخطفهم وترعرعوا بينهم فضّلوا العودة إلى خاطفيهم على العيش في كنف المجتمع الأبيض».
وعن فيروس «كورونا» الذي أصيب به هو وزجته، ريتا ويلسون، وسبب إعلانهما عن الإصابة، أوضح هانكس:
«كان حدثاً مهماً وقررنا الإفصاح عنه. الرغبة كانت أن نوسع دائرة المعرفة عبر الانفتاح على الناس بإخلاص وصدق». وتابع: «مخاوفنا كانت مُضاعفة لأن لدي السكّري وزوجتي تعافت من السرطان وكان أول مصدر قلق لنا هو إذا ما كان ذلك سيعرّضنا لخطر أكبر أو أنه سيزيد وضع السكري أو يؤثر على شفاء زوجتي؟».
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الهنا اللي أنا فيه»... فيلم كوميدي يُراهن على صراع الزوجات

يوميات الشرق صناع الفيلم خلال العرض الخاص بالقاهرة (حساب ياسمين رئيس على «فيسبوك»)

«الهنا اللي أنا فيه»... فيلم كوميدي يُراهن على صراع الزوجات

بخلطة تجمع بين الكوميديا والمشكلات الزوجية يراهن فيلم «الهنا اللي أنا فيه» على شباك التذاكر في الصالات السينمائية مع طرحه اعتباراً من الأربعاء 18 ديسمبر.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق لعبت بطولة فيلم «ذنوب مخفية» للمخرج سيرج الهليّل (تمارا حاوي)

تمارا حاوي تشارك في «ذنوب مخفية» ضمن «مهرجان بيروت للأفلام القصيرة»

تجد تمارا الأفلام القصيرة ترجمة لصُنّاع السينما الجريئة. وتؤكد أن عرض فيلم «ذنوب مخفية» في بيروت، شكّل محطة مهمة، بعد تنقُّله في مهرجانات عالمية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله