هل يمكنك حجز إجازة الصيف المقبل؟

يتوقع الخبراء أن تكون عطلات هذا العام أعلى تكلفة (أ.ف.ب)
يتوقع الخبراء أن تكون عطلات هذا العام أعلى تكلفة (أ.ف.ب)
TT

هل يمكنك حجز إجازة الصيف المقبل؟

يتوقع الخبراء أن تكون عطلات هذا العام أعلى تكلفة (أ.ف.ب)
يتوقع الخبراء أن تكون عطلات هذا العام أعلى تكلفة (أ.ف.ب)

مع بدء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، تساءل العديد من الأشخاص عما إذا كان بإمكانهم حجز سفرياتهم لهذا الصيف بعد عام شهد عزلة وإغلاقاً عالمياً واسعاً، في محاولة لمنع تفشي المرض.
وفي هذا السياق، تطرقت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إلى أشهر الأسئلة التي تخطر على بال الأشخاص بشأن التخطيط لعطلاتهم المستقبلية، وقامت بالإجابة عنها نقلاً عن آراء عدد من الخبراء.
وهذه الأسئلة هي:
- هل يجب عليّ حجز عطلة داخل بلدي أم خارجها؟
إذا كنت تعيش في دولة تفرض في الوقت الحالي قيوداً شديدة على السفر والحركة بشكل عام، مثل بريطانيا، فإن العديد من الخبراء في مجال السفر ينصحون بعدم حجز عطلة خارج البلاد إلا إذا كنت على دراية كاملة بسياسات الإلغاء.
وتؤكد بعض شركات حجز العطلات، مثل كانتري كوتيدج، أن الأشخاص الذين يقومون بحجز سفرياتهم من خلالها يمكنهم استرداد المبالغ التي دفعوها مخصوماً منها أي تكاليف إدارية تتكبدها هذه الشركات أثناء عملية رد الأموال لأصحابها.
لكن بعض الشركات الأخرى لديها شروط مختلفة، حيث تقول شركة «اير بي أن بي» إنها لن ترد الأموال للأشخاص إلا إذا كانوا مرضى.
ومن ثم يقول الخبراء إن حجز العطلات خارج دولتك قد يكون أكثر تعقيداً وغير مضمون إلى حد كبير.
- هل سأدفع أكثر؟
نعم، يتوقع الخبراء أن تكون عطلات هذا العام أعلى تكلفة، حيث سيكون الطلب على السفر أشد في الفترة القادمة بعد العزلة التي عانى منها الكثيرون العام الماضي.
وأشار الخبراء إلى أن الأسعار ستزيد أيضاً بسبب قلة عدد مقاعد الطيران المتاحة التزاماً بإجراءات التباعد الاجتماعي، مؤكدين أن هذه السعة المنخفضة تعني ارتفاع الأسعار.
- متى ستبدأ الرحلات البحرية؟
بدأت بالفعل بعض الرحلات البحرية الصغيرة جداً حول العالم، وعادة ما تقتصر على بلد واحد.
وتبيع شركة «ماريلا» في الوقت الحالي تذاكر لرحلات بحرية إلى جزر الكناري وشرق البحر الأبيض المتوسط ستبدأ في 5 أبريل (نيسان) المقبل.
أما شركة الرحلات البحرية الرائدة في المملكة المتحدة P&O فلديها تذاكر لرحلات من ساوثهامبتون إلى إسبانيا والبرتغال، ومن مالطا إلى فرنسا وإيطاليا واليونان في الأسبوع الأخير من أبريل.
- هل سأحتاج إلى «جواز سفر لقاح كورونا»؟
كان رئيس مجلس إدارة شركة «كوانتاس» الأسترالية للطيران أول من تحدث في نوفمبر (تشرين الثاني) عن ضرورة أن يتلقى المسافرون الدوليون اللقاح المضاد لـ«كوفيد - 19» للصعود إلى الطائرة.
وقامت شركات أو مسؤولون حكوميون بتصريحات مماثلة منذ ذلك الحين، مشددين على أن هذه الشهادة تسمح بتجنب إجراءات الحجر عند دخول بلد ما.
وستختبر شركتا «طيران الإمارات» و«الاتحاد» للطيران قريباً تصريح سفر وضعته الجمعية الدولية للنقل الجوي معروفاً باسم «أياتا ترافل باس»، وهو تطبيق يسمح للركاب بـ«التحقق قبل سفرهم من أن فحصهم أو لقاحهم يلبي شروط البلد الذي يتوجهون إليه».
ومن ثم، ينصح الخبراء بتلقي لقاحات كورونا تجنباً للإصابة بالفيروس أولاً، ولضمان عملية سفر سهلة ثانياً.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
TT

سائح بريطاني يحاول دفن رفات والدته بمعبد أبو سمبل

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)
معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

أحبطت السلطات المصرية، الأحد، محاولة سائح بريطاني الجنسية دفن رفات والدته في معبد أبو سمبل الأثري بأسوان (جنوب مصر).

وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور أيمن عشماوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أفراد الأمن بمعبد أبو سمبل تمكنوا من ضبط سائح بريطاني حاول دخول المعبد ومعه صندوق صغير، اشتبهوا في محتواه»، مشيراً إلى أنه «بعد تفتيش السائح تبين أن الصندوق يحتوي على رفات آدمية».

وأضاف عشماوي أن «السائح كان معه مرشد سياحي، أوضح عند سؤاله أن الرفات لوالدة السائح التي توفيت وأوصت بدفنها في مصر»، مشيراً إلى أن «السائح البريطاني جاء إلى مصر تنفيذا لوصية والدته». وفق تعبيره.

ووقّع السائح البريطاني على تعهد أكد فيه أنه «لن يحاول مجدداً دفن رفات والدته في أي مكان بمصر». بحسب عشماوي الذي أشار إلى أنه «تم السماح للسائح باستكمال زيارته للمعبد بعد منعه من دفن الرفات به».

معبد رمسيس الثاني بأبو سمبل من الداخل (تصوير: عبد الفتاح فرج)

ويقع معبد أبو سمبل في النوبة بالقرب من الحدود الجنوبية لمصر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة، في الجبل، نحو عام 1264 قبل الميلاد. ويشتهر المعبد بـ4 تماثيل ضخمة جالسة تزين واجهته، انهار أحدها بسبب زلزال قديم، ولا تزال بقاياه على الأرض، وفق موقع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وتقف تماثيل الملك الضخمة على جانبي الصالة الرئيسية المؤدية إلى قدس الأقداس، حيث تجلس 4 معبودات من مصر القديمة؛ هي آمون رع، رع حورآختي، بتاح، رمسيس الثاني. ويشهد المعبد ظاهرة تتكرر مرتين في العام، حيث تتعامد الشمس على واجهته في 22 فبراير (شباط) و22 أكتوبر (تشرين الأول).

والحضارة المصرية محاطة بكثير من الغموض، ما يدفع لانتشار خرافات بشأن «لعنة الفراعنة» أو «الزئبق الأحمر»، مثيرة حالة من الهوس العالمي بشأن «أسرار الدفن في مصر القديمة».