«الصحة العالمية» توصي بلقاح «أكسفورد»

جنوب أفريقيا تستعين بلقاح «جونسون آند جونسون»

«الصحة العالمية» توصي بلقاح «أكسفورد»
TT

«الصحة العالمية» توصي بلقاح «أكسفورد»

«الصحة العالمية» توصي بلقاح «أكسفورد»

قدّمت منظمة الصحة العالمية أمس (الأربعاء) جرعة دعم للقاح «أسترازينيكا» المضاد لفيروس كورونا الذي طورته جامعة أكسفورد، بالتزامن مع إعلان جنوب أفريقيا أنها ستستخدم لقاح «جونسون آند جونسون» بدلاً منه لأن فاعليته محدودة في بعض الحالات.
وأكدت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن لقاح أكسفورد يمكن استخدامه لمن تجاوزت أعمارهم 65 عاماً. وفي توصياتها المرتقبة حول هذا اللقاح، نصحت المجموعة الاستراتيجية الاستشارية لخبراء منظمة الصحة العالمية أيضاً باستخدام هذا اللقاح «حتى مع انتشار نسخ متحوّرة في بلد ما».
وقال رئيس مجموعة الخبراء أليخاندرو كرافيوتو في مؤتمر صحافي إن «الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً يجب أن يحصلوا على اللقاح».
إلى ذلك، أعلن وزير الصحة في جنوب أفريقيا، البلد الأكثر تضرراً من الوباء في قارة أفريقيا، أمس أنّ بلاده ستبدأ حملتها لتلقيح سكانها ضد فيروس كورونا باستخدام لقاحات شركة «جونسون آند جونسون» للأدوية، بعد تعليقها استخدام لقاح «أكسفورد» إثر استنتاج العلماء أن اللقاح فشل في منع المرض الخفيف والمتوسط الناجم عن النسخة المتحورة الجنوب أفريقية من الفيروس.
وتخطت وفيات «كورونا» في الاتحاد الأوروبي نصف مليون منذ بدء تفشي الوباء في دوله فيما يبدو أن الوضع يتحسّن في عدد من الدول الأعضاء، وفق تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات السلطات.
...المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».