تونس: لا وساطات بين سعيّد والمشيشي

اقتراح «حكومة مصغرة» للالتفاف على رفض «الرئاسة» الوزراء الجدد

سعيد مشاركاً أمس في تشييع جنود قُتلوا خلال عملية تمشيط (أ.ب)
سعيد مشاركاً أمس في تشييع جنود قُتلوا خلال عملية تمشيط (أ.ب)
TT

تونس: لا وساطات بين سعيّد والمشيشي

سعيد مشاركاً أمس في تشييع جنود قُتلوا خلال عملية تمشيط (أ.ب)
سعيد مشاركاً أمس في تشييع جنود قُتلوا خلال عملية تمشيط (أ.ب)

أكد «اتحاد الشغل» التونسي أنه لا ينوي إجراء أي وساطة بين رئيس الحكومة هشام المشيشي، ورئيس الجمهورية قيس سعيد، في ظل استفحال أزمة أداء «اليمين الدستورية» للوزراء الذين صادق عليهم البرلمان، مؤكداً أن أي وساطة «ستكون غير مجدية في مثل هذه الظروف».
وقال «الاتحاد» في بيان توضيحي إن رئيسه نور الدين الطبوبي التقى رئيس الجمهورية بالفعل، لكن اللقاء لم يتناول من قريب أو بعيد أي وساطة سياسية، خاصة أن المكتب التنفيذي والهيئة الإدارية لاتحاد الشغل «أكدا وجوب احترام الدستور دون سواه من الفتاوى».
في سياق ذلك، كشف مستشار رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، أمس، أن من بين الحلول المقترحة لتفادي الأزمة المرتبطة بـ«اليمين الدستورية» للوزراء الجدد أمام الرئيس قيس سعيد، هو الاتجاه لتكوين حكومة مصغرة، من بين حلول أخرى مطروحة. وقال المستشار في مكتب رئيس البرلمان، مفضلاً عدم كشف اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية: «هناك حلول في إطار الدستور، ولكن هذا سيؤثر على صورة تونس أمام شركائها، كما سيؤثر على سير مؤسسات الدولة».
ومن الحلول المطروحة بين الأحزاب الداعمة للحكومة، وفق المستشار، تكوين حكومة مصغرة، وإلحاق الوزراء المقترحين كمستشارين برئاسة الحكومة، مكلفين الإصلاحات والملفات الكبرى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.