زيادة طفيفة في مؤشر مديري المشتريات المصري خلال يناير

5 مراحل لتنشيط قطاع السياحة في دول الخليج والقاهرة

توقعات النشاط الاقتصادي المستقبلي في مصر لأعلى مستوى في 15 شهراً منذ شهر يوليو 2020 (رويترز)
توقعات النشاط الاقتصادي المستقبلي في مصر لأعلى مستوى في 15 شهراً منذ شهر يوليو 2020 (رويترز)
TT

زيادة طفيفة في مؤشر مديري المشتريات المصري خلال يناير

توقعات النشاط الاقتصادي المستقبلي في مصر لأعلى مستوى في 15 شهراً منذ شهر يوليو 2020 (رويترز)
توقعات النشاط الاقتصادي المستقبلي في مصر لأعلى مستوى في 15 شهراً منذ شهر يوليو 2020 (رويترز)

سجل مؤشر مديري المشتريات في مصر زيادة طفيفة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، ليصل إلى مستوى 48.7 نقطة مقابل 48.2 نقطة في شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020، ليبقى المؤشر أدنى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة (مستوى الانكماش) للشهر الثاني على التوالي.
وبيّن المؤشر الذي تطلقه مجموعة «IHS Markit»، أن اقتصاد القطاع الخاص المصري غير المنتج للنفط؛ سجل انخفاضاً للشهر الثاني على التوالي في ظروف العمل في بداية عام 2021؛ مما يعكس استمرار انخفاض الإنتاج والأعمال التجارية الجديدة.
وتراجعت وتيرة التدهور منذ شهر ديسمبر (كانون الأول) وكانت متواضعة على الرغم من تجدد نقصان مخزون مستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى ذلك، كان انخفاض التوظيف هو الأضعف؛ فقد تحسنت توقعات النشاط الاقتصادي المستقبلي إلى أعلى مستوى في 15 شهراً منذ شهر يوليو (تموز) 2020.
وانخفض الإنتاج بسبب تراجع حجم الأعمال الجديدة، وانخفاض إنفاق العملاء، والاضطراب الناجم عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، ومع ذلك تم التخفيف من حدة الانخفاض في المبيعات الإجمالية من خلال تجدد انتعاش الصادرات، والتحسن في بعض الأسواق المحلية؛ مما أدى إلى انخفاض نشاط الشركات بوتيرة متواضعة في يناير.
وانخفضت مستلزمات الإنتاج التي اشترتها شركات أخرى بوتيرة قوية للشهر الثاني على التوالي، وهو الانخفاض الأكثر حدة في 4 سنوات باستثناء المسجل خلال ذروة جائحة كورونا (كوفيد - 19).
وشهد يناير زيادة مواعيد تسليم الموردين بشكل طفيف؛ إذ واجه الموردون صعوبة في توفير المواد الخام التي تعاني من نقص المعروض، ومع تعطل توافر السلع بسبب الوباء، ارتفعت أسعار عدد من مستلزمات الإنتاج، بما في ذلك المعادن، والقطن، والدقيق، وغيرها.
وقالت IHS MARKIT، إن توقعات النشاط المستقبلي تحسنت في يناير لأعلى مستوى في 6 أشهر؛ مما يعكس الآمال في تحسن ظروف العمل خلال العام الحالي مع طرح لقاحات فيروس كورونا محلياً، وفي جميع أنحاء العالم.
على صعيد موازٍ، كشف تقرير صادر عن «مركز الفكر»، المؤسسة الفكرية الرائدة في شركة «ستراتيجي&»، التابعة لشبكة «بي دبليو»، عن الكيفية التي يمكن من خلالها لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي ومصر بناء قطاعات سياحية مزدهرة، وذلك من خلال 5 خطوات، وفق التقرير.
عملت هذه الدول خلال السنوات الماضية على تعزيز البنية التحتية للقطاع السياحي، وتطوير إمكاناتها، والترويج لأماكن الجذب السياحي التي تمتلكها. إلا أن الأداء لم يكن على قدر الطموحات في جميع الأحيان. وباستثناء دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين اللتين تجتذبان أعداداً كبيرة من الزوار سنوياً، لا تستقبل الدول الباقية عدداً كافياً من السياح يتناسب مع قدراتها في هذا المجال. وقد تسببت الجائحة في مزيد من الانخفاض في هذه الأرقام، بيد أن الإمكانات الهائلة التي تنطوي عليها الفرص الكامنة في هذا القطاع على المدى البعيد تبقى على حالها دون تغيير.
وبهدف تطوير القطاع بالسرعة القصوى، وتعزيز مكانة هذه الدول كقوى فاعلة في سوق السياحة العالمية، يوصي تقرير «ستراتيجي&» بتبني استراتيجية منهجية متكاملة من خمس خطوات، تبدأ بتحديد رؤية بنّاءة لتطوير قطاع السياحة في البلاد.
وتتمثل المرحلة الثانية في إضفاء الطابع المؤسسي على الحوكمة الفعالة لقطاع السياحة وضمان قيام جميع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص بتنسيق جهودها لضمان تنفيذ الرؤية التطويرية لقطاع السياحة بدقة ونجاح.
في حين تتعلق المرحلة الثالثة، بتحديد المسافرين المستهدفين الأكثر احتمالاً للاستجابة للتجارب السياحية المتوفرة، وتقسيمهم بحسب أسواق المصدر وخلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
ويتلخص الهدف الرابع في تعزيز جاذبية المنتجات والتجارب السياحية لدول المنطقة، والعمل على ضمان استعداد الوجهات السياحية لاستقبال الزوار المحتملين.
أما الخطوة الخامسة والأخيرة، فتتمثل وفقاً لـ«ستراتيجي&» الشرق الأوسط في ضمان اتصال السياح الدائم بالبلد عبر تنظيم حملات تسويقية وترويجية شاملة ومعمقة تهدف إلى إثارة اهتمام المسافرين في الأسواق المستهدفة، واستخدام قنوات التوزيع المناسبة لتسهيل عملية تحويل اهتمام السياح إلى حجوزات فعلية، وتأمين خدمات النقل المناسبة إلى الوجهات التي يقصدونها.


مقالات ذات صلة

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.