الأحوال الجوية قد تتنبأ بموعد ومكان ظهور موجة أخرى من كورونا

البيانات الخاصة بالرطوبة ودرجة الحرارة يمكنهما التنبؤ بتطورات الوباء (رويترز)
البيانات الخاصة بالرطوبة ودرجة الحرارة يمكنهما التنبؤ بتطورات الوباء (رويترز)
TT

الأحوال الجوية قد تتنبأ بموعد ومكان ظهور موجة أخرى من كورونا

البيانات الخاصة بالرطوبة ودرجة الحرارة يمكنهما التنبؤ بتطورات الوباء (رويترز)
البيانات الخاصة بالرطوبة ودرجة الحرارة يمكنهما التنبؤ بتطورات الوباء (رويترز)

أظهرت دراسة جديدة أن درجة حرارة الجو والرطوبة تلعبان دوراً رئيسياً في التنبؤ بموعد ومكان ظهور موجة أخرى من فيروس كورونا المستجد.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار الباحثون إلى أن نماذج التنبؤ الحالية تأخذ في الاعتبار عاملين فقط هما معدلات الإصابة بالفيروس الحالية ومعدلات الشفاء منه.
إلا أنهم أشاروا إلى أن تحليل البيانات الخاصة بالرطوبة ودرجة الحرارة يمكنه التنبؤ بتطورات الوباء بشكل أكثر دقة.
وابتكر فريق الدراسة نموذجاً حاسوبياً يراعي الاختلافات في الطقس وكذلك سلوك الفيروسات.
وبمعنى آخر، فقد ركز النموذج على تركيز جزيئات فيروس كورونا في ظل ظروف الطقس المختلفة.
وقام الباحثون بتجربة هذا النموذج منذ صيف 2020 في باريس ومدينة نيويورك وريو دي جانيرو، ووجدوا أنه تمكن بالفعل من التنبؤ بالموجة الثانية من كورونا في هذه المدن.
وقال طالب دبوق، الباحث في جامعة نيقوسيا وأحد مؤلفي الدراسة: «لا ينبغي أن تستند قرارات صانعي السياسات لتنفيذ عمليات الإغلاق إلى البيانات المتعلقة بمعدلات الإصابات والتعافي فقط، حيث تلعب العوامل البيئية دوراً أيضاً في ذلك». وأضاف: «خلال الأوبئة التي لا يتوفر فيها التطعيم المكثف والفعال لجميع الأشخاص، يجب أن يكون التخطيط الحكومي طويل المدى من خلال النظر في تأثيرات الطقس وتصميم إرشادات الصحة والسلامة العامة وفقاً لذلك». وتابع: «يمكن أن يساعد ذلك في تجنب بعض ردود الفعل مثل عمليات الإغلاق الصارمة التي تؤثر سلباً على جميع جوانب الحياة والاقتصاد العالمي».
علاوة على ذلك، فقد أكدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «فيزياء السوائل»، أن توقيت حدوث الموجة الثانية من العدوى يختلف باختلاف الأماكن. ويرجع ذلك إلى اختلاف توقيت الفصول في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.