آرون: نريد رئيساً يمنياً في صنعاء

السفير البريطاني أكد لـ «الشرق الأوسط» أن المشاورات أفضل سبل الحل

مايكل آرون
مايكل آرون
TT

آرون: نريد رئيساً يمنياً في صنعاء

مايكل آرون
مايكل آرون

قال السفير البريطاني مايكل آرون إن بلاده تريد أن ترى الرئيس اليمني في صنعاء، وإنها لا تريد رؤية وجود عاصمة مؤقتة، وذلك في سياق حديثه مع «الشرق الأوسط» حول اهتمام لندن بعودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة اليمنية، مشيراً إلى أن المشاورات السياسية أفضل سبيل لحل الأزمة اليمنية.
وبسؤاله عن انتقادات مواطنين يمنيين له أو للمملكة المتحدة بدعم الحوثيين، قال آرون: «كثير من الناس يتهمني لاقتراحي مفاوضات مع الحوثيين أنني معهم، على العكس أريد أن تعود الحكومة بقوة في صنعاء، وأن تكون مشتركة، بما في ذلك الحوثيون».
ويرى الدبلوماسي البريطاني أن استمرار سيطرة الحوثيين على صنعاء من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني في اليمن، مضيفاً أن «الحوثيين يغيّرون المجتمع اليمني، والمناهج في المدارس، ويسيطرون على الجامعات ويغيرونها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.