جزيرة النورس... وجهة الباحثين عن الاستجمام في لؤلؤة البحر الأحمر

تستقطب جزيرة النورس الواقعة بمنطقة الواجهة البحرية  لينبع آلاف الزوار على مدار العام
تستقطب جزيرة النورس الواقعة بمنطقة الواجهة البحرية لينبع آلاف الزوار على مدار العام
TT

جزيرة النورس... وجهة الباحثين عن الاستجمام في لؤلؤة البحر الأحمر

تستقطب جزيرة النورس الواقعة بمنطقة الواجهة البحرية  لينبع آلاف الزوار على مدار العام
تستقطب جزيرة النورس الواقعة بمنطقة الواجهة البحرية لينبع آلاف الزوار على مدار العام

تتميز المملكة العربية السعودية بشواطئها الساحرة، وجزرها الخلابة الممتدة على ساحل البحر الأحمر، ومنها جزيرة النورس بمحافظة ينبع التي تعد ضمن الوجهات السياحية لموسم «شتاء السعودية»، تحت شعار «الشتاء حولك»، الذي يستمر حتى نهاية مارس (آذار) المقبل.
وتستقطب جزيرة النورس، الواقعة بمنطقة الواجهة البحرية لينبع، آلاف الزوار على مدار العام، نظراً إلى ما تحتويه من تجارب سياحية كثيرة فريدة من نوعها مناسبة للفئات العمرية كافة. كما تعد وجهة الباحثين عن الاستجمام في لؤلؤة البحر الأحمر.
الاسترخاء وصفاء الذهن والترفيه الراقي هو القاسم المشترك للتجارب السياحية كافة المقدمة للسياح من المواطنين والمقيمين، حيث يستطيع الزائر ممارسة كثير من الأنشطة، مثل الاستمتاع بتجربة صيد الأسماك في البحر الأحمر، مع تناول الأطباق الشهية في أحد مطاعم الجزيرة، وكذلك التخييم تحت أضواء النجوم، والاستمتاع بالهواء النقي المنعش.
وأسهم الموقع الفريد من نوعه لهذه الجزيرة التي قامت بإنشائها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بطول 11كم، في تشكيل أيقونة رائعة مليئة بالإبداع، تضاهي أجمل المناطق العالمية بجمالها وروعة تخطيطها الشاملة.
وتعد تجربة التنزه برفقة العائلة بين المسطحات الخضراء أو حول النوافير إحدى أمتع التجارب السياحية في ينبع أو لؤلؤة البحر الأحمر، حيث تعد مكاناً مناسباً للتنزه وممارسة المشي في المسارات المخصصة، إضافة إلى وجود ألعاب للأطفال، بينما يجد المصورون في الجزيرة مسرحاً مفتوحاً لعدساتهم، ليس لالتقاط المشهد البانورامي فحسب، بل لإيقاف الزمن أيضاً لعدة لحظات، ونقل تلك اللوحة الفنية الطبيعية إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف حث الآخرين على زيارتها.
يذكر أن الهيئة السعودية للسياحة دشنت موسم «الشتاء حولك» في أكثر من 17 وجهة حول المملكة، لتقديم ما يزيد على 300 باقة وتجربة سياحية، من خلال أكثر من 200 شركة من منظمي الرحلات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.