وزير الخارجية الأفغاني: طلبنا من السعودية لعب دور في دعم عملية السلام

وزير الخارجية الأفغاني خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)
وزير الخارجية الأفغاني خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)
TT

وزير الخارجية الأفغاني: طلبنا من السعودية لعب دور في دعم عملية السلام

وزير الخارجية الأفغاني خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)
وزير الخارجية الأفغاني خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: بشير صالح)

قال وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر إنه طلب خلال لقائه الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مشاركة السعودية بثقلها للقيام بدور يمكن بلاده من تحقيق عملية السلام وإيقاف إطلاق النار، مؤكدا أهمية دور الرياض في دفع عملية السلام ببلاده.
وشدد الوزير أتمر خلال حوار مع «الشرق الأوسط» على التزام حكومته واجباتها تجاه طالبان، مطالبا الأخيرة بالتزام ما عليها لإثبات حسن النية، وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار أكبر دليل يبرئ طالبان من حالة العنف الجارية في البلاد.
وتنظر كابل نحو الإدارة الأميركية الجديدة بتفاؤل برز من حديث وزير خارجيتها، إذ أوضح أن «الملف الأمني الذي يشترك فيه البلدان مهم لدعم الاستقرار الدولي». وقال: «نتطلع بشدة للمشاركة البناءة مع أميركا»، مضيفا أن «تصريحات كبار المسؤولين من الإدارة الجديدة كانت مشجعة لنا».
وأكد أتمر أن كابل لا تريد أن تصبح جزءا من الصراعات الإقليمية، كما تطرق إلى أن بلاده ترى ثقلا كبيرا للدور الذي تلعبه رابطة العالم الإسلامي في دعم الاستقرار في بلاده.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية