الفلسطينيون يتوقعون تسلم أول دفعة من اللقاح الروسي خلال أيام

ممرض فلسطيني يأخذ عينة عشوائية لاختبار «كورونا» من رجل في سوق بمدينة غزة (أ.ف.ب)
ممرض فلسطيني يأخذ عينة عشوائية لاختبار «كورونا» من رجل في سوق بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

الفلسطينيون يتوقعون تسلم أول دفعة من اللقاح الروسي خلال أيام

ممرض فلسطيني يأخذ عينة عشوائية لاختبار «كورونا» من رجل في سوق بمدينة غزة (أ.ف.ب)
ممرض فلسطيني يأخذ عينة عشوائية لاختبار «كورونا» من رجل في سوق بمدينة غزة (أ.ف.ب)

قال مسؤولون، اليوم (الثلاثاء)، إن الفلسطينيين يتوقعون تسلم أول دفعة من لقاح روسي للوقاية من فيروس «كورونا» بحلول نهاية الأسبوع، وذلك في الوقت الذي تلقى فيه أكثر من ربع الإسرائيليين اللقاحات.
وطلبت السلطة الفلسطينية لقاح «سبوتنيك في» الروسي على أمل تطعيم 50 ألفاً من الفلسطينيين بحلول مارس (آذار) المقبل، بعد أن وافقت الأسبوع الماضي على الاستخدام الطارئ للقاح، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتحكم السلطة الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة بالتنسيق مع إسرائيل التي تعدّ حملتها للتطعيم ضد «كورونا» الأسرع على مستوى العالم. وبحلول صباح اليوم الثلاثاء، كان 28 في المائة من مواطني إسرائيل البالغ عددهم 9 ملايين نسمة قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات الوقاية.
ولم توسع إسرائيل نطاق برنامجها للتطعيم، الذي يستخدم لقاحي «فايزر - بيونتيك» و«مودرنا»، ليشمل 3.1 مليون فلسطيني في الضفة الغربية أو 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي تديره حركة «حماس».
وقال السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل: «الجانب الروسي وافق على إرسال 5000 جرعة مجانية نأمل أن تصل مع نهاية هذا الأسبوع». وأضاف: «نحن بصدد استكمال الاتفاق مع الحكومة الروسية لشراء 100 ألف جرعة لقاح، بمعنى أنها تكفي لـ50 ألف شخص... الجانب الروسي أبلغنا أنهم لا يستطيعون أن يقدموا لنا سوى 100 ألف جرعة لقاح الشهر المقبل».
من جهتها، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إنها أقرت استيراد اللقاح. وكان مسؤول إسرائيلي قد قال في وقت سابق إن الدفعة الأولى من لقاح «سبوتنيك في» يمكن أن تصل اليوم الثلاثاء عبر حدود الضفة الغربية مع الأردن، لكنه قال لاحقاً إنها تعطلت. وقال نوفل إن اللقاح لم يصل اليوم إلى رام الله «لأسباب فنية».
والسعر الذي حددته روسيا لاستيراد جرعتي اللقاح اللازمتين لكل شخص هو 18 دولاراً، لكن نوفل قال إن السلطة الفلسطينية، التي تعاني من نقص السيولة، تحاول التفاوض على سعر مخفض. وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إنه سيجري أولاً تلقيح العاملين في القطاع الطبي وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة في غزة والضفة الغربية.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».