«أجندة دافوس» تبحث سبل «إعادة بناء الثقة»

المنتدى ينعقد افتراضياً وفق 5 محاور... وشي جينبينغ والملك عبد الله بين المشاركين

جانب من مؤتمر صحافي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي» عقد رقمياً أمس
جانب من مؤتمر صحافي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي» عقد رقمياً أمس
TT

«أجندة دافوس» تبحث سبل «إعادة بناء الثقة»

جانب من مؤتمر صحافي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي» عقد رقمياً أمس
جانب من مؤتمر صحافي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي» عقد رقمياً أمس

ينظم «المنتدى الاقتصادي العالمي» فعاليات «أجندة دافوس» رقمياً الأسبوع المقبل، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومديرين تنفيذيين وقادة من المجتمع المدني. ويسعى الاجتماع؛ الذي يعقد تحت عنوان «عام مفصلي لإعادة بناء الثقة»، إلى «تشكيل السياسات والشراكات اللازمة» لمواجهة «التحديات الفريدة التي يواجهها المجتمع الدولي هذا العام».
ويشارك في الاجتماعات، التي تعقد بين 25 و29 يناير (كانون الثاني) الحالي، عدد من رؤساء الدول والحكومات؛ بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوغا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، والرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، ورئيس كولومبيا إيفان دوكي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو.
وإلى جانب النخب السياسية، يتوقع أن يشارك قادة من المنظمات الدولية والبنوك المركزية في الاجتماعات؛ بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ومحافظ البنك المركزي الفرنسي فرنسوا فيليروي دي غالو، ومحافظ «بنك إنجلترا» آندرو بيلي. وإلى ذلك؛ من المتوقع أن ينضم نحو ألف مشارك من قادة القطاع الخاص لنقاشات «أجندة دافوس»، و500 من الرؤساء التنفيذيين.
ويعدّ «المنتدى» أن جائحة «كوفيد19» سرّعت من التغيرات المنهجية التي يشهدها العالم، وعكست أهمية العمل الدولي المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والتكنولوجية.
وقال البروفسور كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«المنتدى الاقتصادي العالمي»، خلال مؤتمر صحافي عقده المنتدى أمس (الاثنين) رقمياً: «في سياق جائحة (كوفيد19)، ازدادت الحاجة إلى إعادة ضبط الأولويات، وتنامت الحاجة الملحة لإصلاح الأنظمة في مختلف أنحاء العالم». وتابع أن «إعادة بناء الثقة وزيادة التعاون العالمي أمران أساسيان لإيجاد حلول مبتكرة وجريئة، من شأنها وقف الوباء ودفع عجلة الانتعاش بقوة». وعدّ أن الاجتماعات المندرجة تحت «أجندة دافوس»، والتي ستعقد الأسبوع المقبل، تمثل «فرصة للقادة لتحديد رؤاهم ومعالجة أهم القضايا في عصرنا، مثل الحاجة إلى تسريع خلق فرص العمل وحماية البيئة».
وستشمل «أجندة دافوس» 5 محاور أساسية؛ هي: تصميم أنظمة اقتصادية متماسكة ومرنة ومستدامة، وقيادة التحول والنمو الصناعي المسؤول، وتعزيز الإشراف على الموارد والمشاعات العالمية، وتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والنهوض بالتعاون العالمي والإقليمي.
ويسعى «المنتدى الاقتصادي العالمي» إلى الاستفادة من نتائج اجتماعات «أجندة دافوس» في تحديد أولويات الاجتماع السنوي الخاص المقبل، والذي يتوقع انعقاده حضوراً في مايو (أيار) المقبل في سنغافورة.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

الخليج وزير الخارجية يستقبل مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

 استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، الاثنين، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» كلاوس شواب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد 
جانب من انطلاق فعاليات المنتدى العالمي الاقتصادي في الرياض أمس (واس)

مشاركة دولية واسعة في «دافوس الرياض»

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الأحد)، أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، برعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وبمشاركة دولية واسعة.

هلا صغبيني ( الرياض) مساعد الزياني ( الرياض )
الخليج ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)

محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي كل على حدة وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي المنعقد في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاركون في حلقة نقاش جانبية خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض في 28 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

حزمة مشاريع عراقية جاهزة للتنفيذ تعرض خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

قال مصدر حكومي مطّلع إن العراق سيقدم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض حزمة من المشاريع الجاهزة للتنفيذ أمام كبريات الشركات المشاركة في المنتدى.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وعدد من المعنين بالتحضير للمنتدى (صفحة وزارة الاقتصاد والتخطيط على «إكس»)

تحضيرات اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض بين الإبراهيم وبرينده

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، التحضيرات الجارية للاجتماع الخاص بالمنتدى الذي سيُعقد في المملكة في…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.