إيران: 83 حالة وفاة و5806 إصابات جديدة

إيران: 83 حالة وفاة و5806 إصابات جديدة
TT

إيران: 83 حالة وفاة و5806 إصابات جديدة

إيران: 83 حالة وفاة و5806 إصابات جديدة

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس (الاثنين)، تسجيل 83 حالة وفاة و5806 إصابات جديدة بـ«كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت وزارة الصحة أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع إلى نحو مليون و336 ألف حالة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 56 ألفاً و886 حالة.
وأشارت إلى أن 4348 من المصابين في وضع حرج، وأن عدد المتعافين تجاوز المليون و125 ألف حالة، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة «جونز هوبكنز»، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ16 عالمياً من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بـ«كورونا».
إلى ذلك، أشاد رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، بجهود الخبراء المحليين الإيرانيين في تطوير لقاح «كورونا» المستشري، قائلاً «إن هذا العمل القيم، الذي هو في طور التجارب البشرية، يحمي المجتمع من شر هذا الوباء».
وأفادت وكالة «مهر» للأنباء، بأن رئيسي أعرب في كلمة له أمس (الاثنين)، في إشارة إلى الجهود المبذولة على مدار الساعة والجهود المخلصة لكوادر الرعاية الصحية في مواجهة «كورونا»، عن ارتياحه لانخفاض عدد المرضى وضحايا هذا الفيروس، مشيداً بجهود الخبراء المحليين لتطوير لقاح لفيروس كورونا.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».