تقرير: رئات الناجين من «كورونا» تبدو أسوأ من رئات المدخنين

مقارنة بين رئة مدخن وأخرى للمريض أُصيب بفيروس «كورونا» (ديلي ميل)
مقارنة بين رئة مدخن وأخرى للمريض أُصيب بفيروس «كورونا» (ديلي ميل)
TT

تقرير: رئات الناجين من «كورونا» تبدو أسوأ من رئات المدخنين

مقارنة بين رئة مدخن وأخرى للمريض أُصيب بفيروس «كورونا» (ديلي ميل)
مقارنة بين رئة مدخن وأخرى للمريض أُصيب بفيروس «كورونا» (ديلي ميل)

أكدت طبيبة في الولايات المتحدة الأميركية أن رئات مرضى «كوفيد - 19» المتعافين تبدو أسوأ بكثير حتى من رئات المدخنين، وفقاً لتقرير لصحيفة «ديلي ميل».
وعالجت الدكتورة بريتاني بانكهيد - كيندال، الأستاذة المساعدة في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس للتكنولوجيا، آلاف الأشخاص المصابين بالمرض منذ انتشار الوباء في مارس (آذار).
وقالت إن الأشعة السينية لرئات المدخنين ضبابية بعض الشيء، لكن رئات مرضى «كورونا» بيضاء بالكامل تقريباً –أي تظهر ندبات شديدة ونقص في دخول الهواء إلى الأعضاء. وأضافت: «لا أعرف من يحتاج إلى سماع ذلك، لكنّ رئتَي (ما بعد كوفيد) تبدوان أسوأ من أي نوع من رئات المدخنين الرهيبة التي رأيناها من قبل... ينهار المرضى ويعانون من ضيق تنفس مستمر».
وأوضحت الطبيبة أن العديد من خبراء الصحة يركزون على معدلات الوفيات وليس على الآثار طويلة المدى للناجين، وتابعت: «الجميع قلقون للغاية بشأن الموت، وهذا أمر مروّع... جميع الناجين والأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس قد يعانون مشكلة».
وغالباً ما يؤدي فيروس «كورونا» إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي الذي يحدث عندما تمتلئ الرئتان بالسوائل وتصبحان ملتهبتين. وعندما تمتلئ الأكياس الهوائية بالسوائل، تصبح غير قادرة على امتصاص المقدار نفسه من الأكسجين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل السعال وضيق التنفس.
ووجدت الدراسات أيضاً تلفاً في الخلايا الظهارية، التي تبطن الممرات التنفسية من الأنف إلى الرئتين، لدى مرضى فيروس «كورونا».
وقالت بانكهيد - كيندال إن كل مريض عاينته وظهرت عليه أعراض الفيروس قد خضع للتصوير عبر الأشعة السينية. ومن بين أولئك الذين لا يعانون من أعراض، تُظهر الصور نتائج حادة على ما بين 70 إلى 80% منهم.
وشرحت: «لا يزال هناك أشخاص يقولون إنهم بخير وليس لديهم أي مشكلات، وعندما تنظر إلى صور الأشعة السينية يتبين لك أنهم يعانون من مشكلات كثيرة».
وانتهى الأمر ببعض المرضى بتلف دائم في الرئة. ويقول خبراء الصحة العامة إنه إذا كنت لا تزال تعاني من ضيق في التنفس بعد التعافي من «كوفيد - 19»، فمن المهم الاتصال بطبيب الرعاية الأولية الخاص بك على الفور.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.