الأجسام الطائرة المجهولة: الـ«سي آي إيه» تتيح تحميل كل مستنداتها

شعار وكالة المخابرات المركزية (أرشيفية - رويترز)
شعار وكالة المخابرات المركزية (أرشيفية - رويترز)
TT

الأجسام الطائرة المجهولة: الـ«سي آي إيه» تتيح تحميل كل مستنداتها

شعار وكالة المخابرات المركزية (أرشيفية - رويترز)
شعار وكالة المخابرات المركزية (أرشيفية - رويترز)

أصبح بإمكان أي شخص الآن تحميل جميع وثائق «وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)» الأميركية المتاحة للجمهور حول الأجسام الطائرة المجهولة، وفقاً لموقع «ذا فايس».
وأصدر موقع «بلاك فولت»، وهو غرفة ترتبط بالمستندات التي رُفعت عنها السرية، أرشيف مستندات قابلاً للتحميل ومليئاً بملفات لوكالة المخابرات المركزية المرتبطة بالظواهر الجوية غير المحددة. ويعود تاريخ بعض التقارير إلى الثمانينات، وفقاً لمؤسس الموقع؛ جون غرينوالد جونيور.
ووفقاً لغرينوالد، كان هناك نحو 10 آلاف تقرير من قانون حرية المعلومات مطلوباً للحصول على الملفات، وكانت العملية طويلة وشاقة. وهو دقق في المستندات بنفسه.
وقال غرينوالد في رسالة بريد إلكتروني: «منذ نحو 20 عاماً، كافحت لسنوات للحصول على سجلات إضافية للأجسام الطائرة المجهولة من وكالة المخابرات المركزية... تجولت معهم وحاولت القيام بذلك، وحققته أخيراً. تلقيت صندوقاً كبيراً، من ألفي صفحة، واضطررت إلى قراءة كل صفحة منه».
ووفقاً لمدونة تعلن عن الأرشيف، أنشأت «وكالة المخابرات المركزية» قرصاً مضغوطاً يحتوي على سجلات أُصدرت مسبقاً بالإضافة إلى تلك التي كان «بلاك فولت» يحاول كشفها.
وتلاحظ مدونة «بلاك فولت» أن «وكالة المخابرات المركزية» تدعي أن هذا يمثل جميع مستنداتها الموجودة في الملف، ولكن قد لا تكون هناك طريقة للتحقق من ذلك ومن المستندات الأخرى.
وقال غرينوالد: «يفضل الباحثون والعقول الفضولية على حد سواء البساطة عندما ينظرون إلى بيانات كهذه... لقد جعلت (وكالة المخابرات المركزية) من الصعب للغاية استخدام سجلاتهم بطريقة معقولة».
وتابع: «إنهم يقدمون تنسيقاً قديماً جداً، متعدد الصفحات، وملفات نصية غير قابلة للاستخدام إلى حد كبير، وأعتقد أنهم يعتزمون استخدام الأشخاص أداة بحث... في رأيي، هذا التنسيق القديم يجعل من الصعب جداً على الأشخاص رؤية المستندات واستخدامها لأي غرض بحثي».
ووفقاً لغرينوالد، «جرى تنزيل الآلاف من النسخ خلال الـ24 ساعة الأولى من الإصدار... من نزاع يتعرض له هارب بوسني، إلى تفجيرات منتصف الليل الغامضة في بلدة روسية صغيرة، التقارير بالتأكيد تأخذ القراء في رحلة برية. بعض الوثائق نقي وواضح؛ بينما البعض الآخر لا يمكن فهمه تقريباً».
وأشار غرينوالد إلى واحدة من أكثر الوثائق إثارة للاهتمام، تضمنت مساعدة «نائب المدير للعلوم والتكنولوجيا» في تسليم بعض المعلومات يدوياً عن جسم غامض في السبعينات.
وجاءت أولى معلومات الأجسام الطائرة الغامضة التي رُفعت السرية عنها بموجب قوانين حرية المعلومات في السبعينات وأوائل الثمانينات. بعد ذلك، قال غرينوالد إنه كان من الصعب للغاية الحصول على معلومات من الحكومة بخصوص ظواهر خارج كوكب الأرض.


مقالات ذات صلة

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

الولايات المتحدة​ نظام مراقبة يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه (غيتي)

قواعد أميركية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التجسس

تهدف القواعد الجديدة من البيت الأبيض بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في أنشطة الأمن القومي والتجسس إلى «الموازنة بين أهمية التكنولوجيا والحماية من مخاطرها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة للصحافية الأميركية - الإيرانية مسيح علي نجاد مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (صفحتها على موقع «إكس»)

واشنطن تتهم مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لاغتيال صحافية في نيويورك

وجّهت الولايات المتحدة اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحافية أميركية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية جندي إسرائيلي من وحدة المدفعية يخزنون قذائف الدبابات في منطقة تجمع على الحدود بين إسرائيل وغزة في جنوب إسرائيل في يناير الماضي (أ.ب)

تكلفة باهظة لحروب إسرائيل... إنفاق عسكري متزايد يفاقم الأعباء الاقتصادية

أشار تقرير إخباري إلى أن الحرب كبدت الاقتصاد الإسرائيلي خسائر فادحة، إضافة إلى تزايد الإنفاق الأميركي القياسي على المساعدات العسكرية لإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية البيت الأبيض (إ.ب.أ)

«البيت الأبيض» يحذّر إيران من استغلال احتجاجات غزة الأميركية

لإيران «مصلحة منذ فترة طويلة، في استغلال التوترات السياسية والاجتماعية الأميركية، بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون في خان يونس ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية يوم 30 مايو الماضي (رويترز)

عقوبات أميركية على جماعة إسرائيلية متطرفة في الضفة

فرضت إدارة الرئيس جو بايدن عقوبات على مجموعة «تساف 9» الإسرائيلية في الضفة الغربية بسبب مهاجمتها قوافل المساعدات المخصصة للمدنيين الفلسطينيين.

علي بردى (واشنطن)

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.