بنس يتخلى عن ترمب

«لا يستبعد» عزله... وقرر حضور تنصيب بايدن

صورة أرشيفية لترمب وبنس خلال تجمع انتخابي في عام 2016 (أ.ب)
صورة أرشيفية لترمب وبنس خلال تجمع انتخابي في عام 2016 (أ.ب)
TT

بنس يتخلى عن ترمب

صورة أرشيفية لترمب وبنس خلال تجمع انتخابي في عام 2016 (أ.ب)
صورة أرشيفية لترمب وبنس خلال تجمع انتخابي في عام 2016 (أ.ب)

فاقم تأكيد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس حضوره حفل تنصيب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني)، من عزلة دونالد ترمب الذي يواجه احتمال عزل جديد في مجلس النواب.
وفيما يستعد نواب ديمقراطيون لطرح بنود العزل بحق الرئيس المنتهية ولايته هذا الأسبوع، تتزايد الضغوط على بنس لتغيير موقفه الرافض لخلع الرئيس عبر تفعيل المادة 25 من الدستور. وذكرت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مصدر مقرّب من بنس، أنه «لم يستبعد كلياً» تفعيل البند 25، لكن البعض في فريقه يخشون من أن جهود إقالة ترمب قد تستفزه وتدفعه للقيام «بسلوكيات متهورة».
من جانبه، أكد الرئيس المنتخب بايدن أن سلفه «ليس فوق القانون»، مضيفاً على «تويتر» أن «العدالة تخدم الناس - ولا تحمي أصحاب السلطة». غير أنه تجنب مجدداً الدعوات إلى خلع ترمب بموجب التعديل الـ25، أو إلى عزله من طرف الكونغرس.
ولا تحظى التحركات الساعية لعزل الرئيس بشعبية بين أعضاء الحزب الجمهوري، رغم ارتفاع حدة الانتقادات والغضب من دور ترمب في الهجوم على مبنى الكابيتول.
ورأى السيناتور الجمهوري باتريك تومي أن ترمب «ارتكب جرائم تستوجب عزله»، فيما أشار زميله بن ساس إلى أنه سيكون منفتحاً على النظر في مواد العزل.
في سياق متصل، انضمّت «أمازون» إلى شركات التكنولوجيا العملاقة وقررت حظر تطبيق «بارلر» الشعبي بين أنصار ترمب «بسبب تمجيد مستخدميه أعمال الشغب الأخيرة في مبنى الكابيتول».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».