بكين: قواعد جديدة للتصدي لقوانين «غير مبررة» في مجال التجارة

يمكن لأي صيني أو أي شركة صينية تمنعها التشريعات الأجنبية من «الانخراط في الأنشطة الاعتيادية الاقتصادية أو التجارية أو ما يتعلق بذلك مع دولة أخرى أو مواطنيها» أن تبلغ وزارة التجارة بذلك في غضون 30 يوماً (أ.ف.ب)
يمكن لأي صيني أو أي شركة صينية تمنعها التشريعات الأجنبية من «الانخراط في الأنشطة الاعتيادية الاقتصادية أو التجارية أو ما يتعلق بذلك مع دولة أخرى أو مواطنيها» أن تبلغ وزارة التجارة بذلك في غضون 30 يوماً (أ.ف.ب)
TT
20

بكين: قواعد جديدة للتصدي لقوانين «غير مبررة» في مجال التجارة

يمكن لأي صيني أو أي شركة صينية تمنعها التشريعات الأجنبية من «الانخراط في الأنشطة الاعتيادية الاقتصادية أو التجارية أو ما يتعلق بذلك مع دولة أخرى أو مواطنيها» أن تبلغ وزارة التجارة بذلك في غضون 30 يوماً (أ.ف.ب)
يمكن لأي صيني أو أي شركة صينية تمنعها التشريعات الأجنبية من «الانخراط في الأنشطة الاعتيادية الاقتصادية أو التجارية أو ما يتعلق بذلك مع دولة أخرى أو مواطنيها» أن تبلغ وزارة التجارة بذلك في غضون 30 يوماً (أ.ف.ب)

نشرت وزارة التجارة‬ الصينية أمس السبت قواعد جديدة لمواجهة القوانين والقيود «غير المبررة» التي تفرضها دول أجنبية على الشركات الصينية والصينيين، في وقت يشهد تدهورا في العلاقات الاقتصادية بين بكين وواشنطن.
ونُشرت القواعد المتعلقة «بالتطبيق غير المبرر للتشريعات الأجنبية في الخارج» على موقع الوزارة، ووضعت «آلية عمل» لتقييم الآثار القانونية المترتبة على أحداث كهذه.
وبحسب الإشعار، فإنه يمكن لأي صيني أو أي شركة صينية تمنعها التشريعات الأجنبية من «الانخراط في الأنشطة الاعتيادية الاقتصادية أو التجارية أو ما يتعلق بذلك مع دولة أخرى أو مواطنيها» أن تبلغ وزارة التجارة بذلك في غضون 30 يوما.
وستعمل الوزارة بعد ذلك على تقييم الوضع وما إذا كان يشكل انتهاكا محتملا للقانون الدولي، وتأثيره على سيادة الصين وأمنها القومي وتأثيره على المواطنين الصينيين.
وقد تتخذ الحكومة الصينية أيضا «إجراءات مضادة ضرورية» للرد. وتأتي القواعد الجديدة في وقت يشهد ردود فعل قوية من حكومات أجنبية ضد العديد من الشركات الصينية، وخاصة الحكومة الأميركية.
كان كبير المخططين الاقتصاديين في الصين أعلن أواخر الشهر الماضي، أنّ المستثمرين الأجانب في الصناعات الصينية من الدفاع إلى التكنولوجيا سيواجهون ابتداء من العام المقبل تدابير تدقيق إضافية للتأكد من أن أنشطتهم لا تقوّض الأمن القومي.
بموجب القواعد الجديدة، ستتم مراجعة الاستثمارات الخارجية في الصناعات الصينية المتعلقة بالجيش تلقائيا.
لكن الاستثمارات في مجالات الزراعة والطاقة والنقل والإنترنت والخدمات المالية لن تخضع للمراجعة إلا إذا تضمنت الاستحواذ على 50 في المائة من شركة صينية أو ستؤثر بشكل كبير على الأعمال التجارية.
يجب على المستثمرين في هذه الحالات الخضوع لمراجعة حكومية لتحديد ما إذا كانت تحركاتهم «تؤثر على الأمن القومي»، وفقًا للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، التي لم تحدد الأنشطة التي يمكن أن يكون لها مثل هذا التأثير.
يأتي هذا الإعلان بعد قرابة عام من دخول قانون الاستثمار الأجنبي الصيني الجديد حيز التنفيذ، والذي يعد بمنح الشركات المحلية والأجنبية معاملة متساوية في السوق الصينية.
وقالت اللجنة إن القواعد، التي ستدخل حيز التنفيذ في 18 يناير (كانون الثاني)، تهدف إلى «منع وتفكيك المخاطر المتعلقة بالأمن القومي في شكل فعّال مع تعزيز الاستثمار الأجنبي في شكل نشط».
وأعلنت الصين مؤخرا عن اتفاقية استثمار تاريخية مع الاتحاد الأوروبي من شأنها أن تسمح للدول الأعضاء في التكتل بمزيد من الوصول إلى السوق الصينية المربحة.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه جان نويل بارو في العاصمة باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية: الحاويات الصادرة ترتفع 18.25 % وتتجاوز 215 ألفاً في فبراير

ميناء جدة الإسلامي (الهيئة العامة للمواني)
ميناء جدة الإسلامي (الهيئة العامة للمواني)
TT
20

السعودية: الحاويات الصادرة ترتفع 18.25 % وتتجاوز 215 ألفاً في فبراير

ميناء جدة الإسلامي (الهيئة العامة للمواني)
ميناء جدة الإسلامي (الهيئة العامة للمواني)

حققت المواني السعودية خلال شهر فبراير (شباط) 2025، ارتفاعاً في أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25 في المائة، لتتجاوز 215 ألف حاوية قياسية، مقارنة بنحو 182 ألفاً، بالفترة المماثلة من العام 2024.

ووفق بيان صادر عن الهيئة العامة للمواني، فإن أعداد الحاويات الواردة انخفضت 5 في المائة لتصل إلى نحو 215 ألف حاوية قياسية، مقارنة بـ227 ألفاً، على أساس سنوي.

وبلغ إجمالي الحاويات 552 ألف حاوية قياسية، بانخفاض قدره 1.80 في المائة، مقارنة بـ562 ألفاً، كما سجلت حاويات المسافنة انخفاضاً بنسبة 21 في المائة لتصل إلى 112 ألف حاوية، مقارنة بـ142 ألفاً، وذلك على أساس سنوي.

كما انخفض إجمالي الطنيات المناولة 3.66 في المائة إلى نحو 22.5 مليون طن، في فبراير الماضي، مقارنة بـ23.4 مليون طن بالفترة المماثلة من العام المنصرم.

وبلغ إجمالي البضائع العامة 983 ألف طن، والبضائع السائبة الصلبة 4 ملايين طن، والبضائع السائبة السائلة 11.7 مليون طن. بينما استقبلت المواني 698 ألف رأس ماشية، في فبراير 2025، بانخفاض قدره 22.38 في المائة، مقارنة بـ899 ألف رأس ماشية من فبراير 2024.

وسجلت الحركة الملاحية ارتفاعاً بنسبة 0.33 في المائة، لتصل إلى 913 سفينة، مقارنة بـ910 من السفن، وذلك خلال ذات الفترة على أساس سنوي.

كذلك، ارتفع أعداد الركاب بنسبة 37.85 في المائة ليصل إلى 93.4 ألف راكب، مقارنة بـ67.7 ألف. وشهدت أعداد السيارات زيادة بنسبة 3.43 في المائة لتصل إلى 78.5 ألف سيارة، مقارنة بـ75.8 ألف.