مغربيات في مخيم الهول ينتظرن الترحيل إلى بلدهن

«عودة قوية» لتنظيم «داعش» إلى البادية السورية

مغربيتان في مخيم الهول (الشرق الأوسط)
مغربيتان في مخيم الهول (الشرق الأوسط)
TT

مغربيات في مخيم الهول ينتظرن الترحيل إلى بلدهن

مغربيتان في مخيم الهول (الشرق الأوسط)
مغربيتان في مخيم الهول (الشرق الأوسط)

بأمل كبير، تتابع المغربية مهيرة، مع سواها من بنات بلدها يقمن في مخيم الهول (شمال شرقي سوريا)، الأنباء الواردة من الرباط عن اجتماعات تعقدها لجنة برلمانية خاصة للنظر في أوضاع المغاربة العالقين في مخيمات اللجوء، مؤكدات أنهن ينتظرن تأشيرات السفر للعودة إلى بلدهن.
وعقب الأنباء المغربية، زارت «الشرق الأوسط»، هذا المخيم، الذي يبعد نحو 45 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة، وبه قسم خاص بالنساء الأجنبيات وأطفالهن المتحدرين من دول غربية وعربية، ويبلغ عددهم نحو 12 ألفاً، من بينهم 3177 امرأة، أما البقية فأطفال دون سن الـ15. وتأتي النساء المغربيات على رأس العربيات المهاجرات، حيث يبلغ تعدادهن نحو 582 وقرابة 500 طفل. وروت مغربيات لـ«الشرق الأوسط» قصصهن وكيف انتسب أزواجهن وآباؤهن إلى «داعش»، وانتهى بهن الحال مع أطفالهن في هذا المخيم.
إلى ذلك، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى عودة قوية لتنظيم «داعش» إلى البادية السورية، وأفاد بأن «الطائرات الحربية الروسية تواصل تحليقها في أجواء البادية، تزامناً مع تنفيذها غارات مكثفة على مناطق انتشار التنظيم (داعش) في ريف حماة الشرقي ضمن البادية، وسط استمرار الاشتباكات بين عناصر التنظيم من جانب، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جانب آخر، في هجوم عنيف ينفّذه الأول على مواقع الأخير منذ الجمعة (أول من أمس)، تمكن خلاله من التقدم والسيطرة على نقاط في منطقتي الشاكوزية والرهجان، ولم تتمكن قوات النظام من احتواء هجمات التنظيم حتى اللحظة على الرغم من المشاركة الروسية الكبيرة».
...المزيد


مقالات ذات صلة

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا الجمعة التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي مواطنون من عفرين نزحوا مرة أخرى من قرى تل رفعت ومخيمات الشهباء إلى مراكز إيواء في بلدة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة (الشرق الأوسط)

ممثلة «مسد» في واشنطن: «هيئة تحرير الشام» «مختلفة» ولا تخضع لإملاءات تركيا

تقول سنام محمد، ممثلة مكتب مجلس سوريا الديمقراطي في واشنطن، بصفتنا أكراداً كنا أساسيين في سقوط نظام الأسد، لكن مرحلة ما بعد الأسد تطرح أسئلة.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي مقاتلون من المعارضة في حمص يتجمعون بعد أن أبلغت قيادة الجيش السوري الضباط يوم الأحد أن حكم بشار الأسد انتهى (رويترز)

«داعش» يعدم 54 عنصراً من القوات السورية أثناء فرارهم

أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية في أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا، تزامناً مع سقوط الرئيس بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عنصر من المعارضة السورية المسلحة في حمص يحتفل بدخول العاصمة دمشق (إ.ب.أ)

الأردن ومخاوف من خلط أوراق المنطقة والخشية من فوضى سوريا

يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.

محمد خير الرواشدة (عمّان)

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.