الفلبين تدرج أميركا على قائمة حظر الدخول بسبب سلالة «كورونا» الجديدة

ركاب يرتدون كمامات أثناء انتظارهم لإحدى الحافلات في مانيلا (رويترز)
ركاب يرتدون كمامات أثناء انتظارهم لإحدى الحافلات في مانيلا (رويترز)
TT

الفلبين تدرج أميركا على قائمة حظر الدخول بسبب سلالة «كورونا» الجديدة

ركاب يرتدون كمامات أثناء انتظارهم لإحدى الحافلات في مانيلا (رويترز)
ركاب يرتدون كمامات أثناء انتظارهم لإحدى الحافلات في مانيلا (رويترز)

حظرت الفلبين، اليوم (الجمعة)، مؤقتاً دخول الأجانب من الولايات المتحدة، في إطار الجهود المبذولة لمنع انتشار سلالة جديدة من فيروس «كورونا» في البلاد.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم الرئاسة، هاري روك، ستسري هذه القيود من الثالث إلى 15 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وحظرت الحكومة الفلبينية في وقت سابق دخول الزوار الأجانب من 20 دولة تم تسجيل حالات إصابة بالسلالة الجديدة فيها.
وسيتم السماح للركاب الذين كانوا في رحلات ترانزيت إلى الولايات المتحدة قبل سريان الحظر بدخول الفلبين، لكن يتعين عليهم الخضوع للحجر الصحي لمدة 14 يوماً في منشأة معتمدة من الحكومة، حتى لو قدموا فحصاً سلبياً.
وسيتم السماح للفلبينيين القادمين من البلدان المدرجة عل القائمة بالعودة إلى الوطن، ولكن سيتعين عليهم أيضاً الخضوع للحجر الصحي في منشأة معتمدة من الحكومة لمدة 14 يوماً.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في لبنان فرصة ضرورية للتهدئة لكنه لا يزال «هشاً»

تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)
تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي في لبنان (رويترز)

قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إن وقف إطلاق النار فرصة ضرورية للتهدئة في لبنان إلا أنه لا يزال «هشاً».

وقال ريزا، في بيان، نشرته الأمم المتحدة في أعقاب زيارة ميدانية إلى النبطية: «لدينا مخاوف جدية بشأن الانتهاكات في مناطق معينة والتوترات المستمرة على طول الحدود في لبنان».

وعدّ المسؤول الأممي أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعبان دوراً ضرورياً في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد إلى 60 يوماً.

وأضاف أن التقديرات الحالية تشير إلى بدء عودة النازحين البالغ عددهم نحو 600 ألف إلى ديارهم، مشيراً إلى أنّ وجهة نحو الثلثين منهم هي محافظات الجنوب والنبطية، غير أنه قال: «لا شك أنّ رحلة عودتهم إلى ديارهم ستشوبها تحديات ملحوظة».

وأوضح قائلاً: «لقد دُمّرت العديد من المنازل، وتضرّرت البنية التحتية بشدة، خاصة أن مستوى التدمير في مناطق الجنوب والنبطية كان مهولاً، حيث تعرّضت عشرات الآلاف من المباني للتدمير الجزئي أو الكلي».

وذكر ريزا أن الاستجابة الإنسانية تتطوّر بشكل مستمر لتواكب الاحتياجات المتغيرة على الأرض، غير أنه أكد ضرورة توفير القدرة على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان التمويل المستدام ودعم المانحين.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي، لينهي أحدث صراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار بين الجانبين.