الأسواق تتمسك بالآمال قبل نهاية 2020

بعد إطلاق حملات التلقيح وحزمة مساعدات مالية أكبر حجماً في أميركا

متعامل يتابع حركة الأسهم في الولايات المتحدة بعد حزمة المساعدات (رويترز)
متعامل يتابع حركة الأسهم في الولايات المتحدة بعد حزمة المساعدات (رويترز)
TT

الأسواق تتمسك بالآمال قبل نهاية 2020

متعامل يتابع حركة الأسهم في الولايات المتحدة بعد حزمة المساعدات (رويترز)
متعامل يتابع حركة الأسهم في الولايات المتحدة بعد حزمة المساعدات (رويترز)

صعدت الأسهم الأميركية عند الفتح الأربعاء مع تفاؤل المستثمرين بأن إطلاق حملة لقاحات مضادة لفيروس كورونا وحزمة مساعدات مالية أكبر حجما سيساعدان أكبر اقتصاد في العالم على التعافي من ضعف غذته الجائحة في 2021.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 79.42 نقطة، أو 0.26 بالمائة، إلى 30415.09 نقطة في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت. وصعد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 9.15 نقطة، أو 0.25 في المائة، إلى 3736.19 نقطة في حين قفز المؤشر ناسداك المجمع 56.29 نقطة، أو 0.44 في المائة، إلى 12906.51 نقطة.
وفي أوروبا، صعدت الأسهم بعد موافقة بريطانيا على لقاح مضاد لمرض كوفيد - 19 ابتكرته جامعة أكسفورد بالتعاون مع شركة أسترازينيكا. وبحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، صعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المائة ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في عشرة أشهر والذي بلغه في الجلسة السابقة.
وارتفع سهم أسترازينيكا 1.3 في المائة بعدما قفز في وقت سابق من الجلسة 3.3 في المائة ترقبا لإعلان نبأ الموافقة على اللقاح. وقالت الشركة إن الترخيص لنظام تطعيم على جرعتين وإنه جرت الموافقة على اللقاح للاستخدام الطارئ حيث تواجه بريطانيا سلالة جديدة شديدة العدوى من فيروس كورونا.
وساد الفتور أداء معظم أسواق المنطقة نظرا لقلة أحجام التداول في فترة العطلة. واستقر المؤشر داكس الألماني فيما نزل المؤشران الفرنسي والإسباني 0.1 في المائة لكل منهما.
وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكي الياباني منخفضا في آخر يوم تداول هذا العام، ليتراجع عن أعلى مستوى سجله في أكثر من ثلاثين عاما والذي بلغه في الجلسة السابقة حيث جنى المستثمرون الأرباح، لكنه سجل مكاسب للعام الثاني على التوالي.
وانخفض نيكي 0.45 في المائة إلى 27444.17 نقطة بعدما أنهى الجلسة السابقة عند أعلى مستوى منذ 16 أغسطس (آب) 1990. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المائة إلى 1804.68 نقطة، متراجعا عن أعلى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018 والذي سجله الثلاثاء.
وبالنسبة للأداء السنوي، صعد نيكي 16 في المائة مقارنة مع ارتفاع 18.2 في المائة في 2019. وارتفع المؤشر بنحو 18.4 في المائة في الربع الأخير من العام مسجلا أعلى زيادة فصلية منذ الثلاثة أشهر المنتهية في مارس (آذار) 2013.
وارتفع المؤشر توبكس بنحو 4.8 في المائة في 2020، مقارنة مع ارتفاع يتجاوز 15.2 في المائة في العام السابق. وتغلق أسواق المال اليابانية أبوابها الخميس وتفتح مجددا الاثنين الرابع من يناير (كانون الثاني). وانخفض 29 من 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات في بورصة طوكيو.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.