كندا تقدّم للأونروا مساعدة بقيمة 70 مليون دولار

وقفة احتجاجية في غزة أكتوبر الماضي على خفض السلة الغذائية من قبل الأونروا (أ.ف.ب)
وقفة احتجاجية في غزة أكتوبر الماضي على خفض السلة الغذائية من قبل الأونروا (أ.ف.ب)
TT

كندا تقدّم للأونروا مساعدة بقيمة 70 مليون دولار

وقفة احتجاجية في غزة أكتوبر الماضي على خفض السلة الغذائية من قبل الأونروا (أ.ف.ب)
وقفة احتجاجية في غزة أكتوبر الماضي على خفض السلة الغذائية من قبل الأونروا (أ.ف.ب)

أعلنت كندا، أنّها ستقدّم على مدى السنوات الثلاث المقبلة 90 مليون دولار كندي (70 مليون دولار أميركي) لمساعدة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، التي تفاقمت مشاكلها المالية منذ قطعت عنها واشنطن المساعدات في 2018.
وقالت وزارة الخارجية الكندية، إنّ هذه المساعدة ستتيح «تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين المعرّضين للخطر في مناطق التدخّل الخمس التابعة للوكالة»، وهي الضفة الغربية وقطاع غزة، الأراضي الفلسطينية التي تحتلّها إسرائيل منذ 1967، وسوريا ولبنان والأردن، وذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح البيان، أنّ هذا التمويل سيمكّن أكثر من نصف مليون فتاة وفتى فلسطيني من الحصول على تعليم أساسي جيّد، وسيساعد في تشغيل أكثر من 140 عيادة توفّر الرعاية الصحيّة الأساسية، بالإضافة إلى توفير مأوى وغذاء للأكثر فقراً.
وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية، كارينا غولد، إنّ «احتياجات اللاجئين الفلسطينيين لا يمكن إنكارها، خاصة في هذا الوقت الذي تتفشّى فيه جائحة، ويواجه اللاجئون معدّلات عالية من الفقر وانعدام الأمن الغذائي والبطالة».
وفي عام 2016 استأنفت الحكومة الليبرالية برئاسة جاستن ترودو، مساعدتها لهذه الوكالة الأممية بعد أربع سنوات من وقفها من قبل حكومة المحافظين برئاسة ستيفن هاربر، القريب جدّاً من إسرائيل. وبين 2016 و2019، قدّمت كندا ما مجموعه 110 ملايين دولار كندي (85 مليون دولار) من المساعدات المالية للأونروا. وبالإضافة إلى ذلك، قدّمت كندا في أبريل (نيسان)، مساهمة مالية طارئة للأونروا بقيمة 1.5 مليون دولار لمساعدتها في التصدّي لجائحة كوفيد - 19.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.