تايلاند تفحص الآلاف بعد رصد بؤرة لـ«كورونا» في سوق للمأكولات البحرية

السلطات تبحث توسيع الإغلاق لتفشي انتشار الوباء

مهاجرون في سوق للمأكولات البحرية يخضعون لاختبارات «كورونا» في إقليم ساموت ساخون بتايلاند (رويترز)
مهاجرون في سوق للمأكولات البحرية يخضعون لاختبارات «كورونا» في إقليم ساموت ساخون بتايلاند (رويترز)
TT

تايلاند تفحص الآلاف بعد رصد بؤرة لـ«كورونا» في سوق للمأكولات البحرية

مهاجرون في سوق للمأكولات البحرية يخضعون لاختبارات «كورونا» في إقليم ساموت ساخون بتايلاند (رويترز)
مهاجرون في سوق للمأكولات البحرية يخضعون لاختبارات «كورونا» في إقليم ساموت ساخون بتايلاند (رويترز)

يخضع الآلاف من الأشخاص في تايلاند إلى اختبار كورونا المستجد، وذلك بسبب تفشٍ كبير للوباء مرتبط بسوق للمأكولات البحرية.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن أكثر من 10 آلاف شخص لهم صلة ببؤرة تفشي قياسية لفيروس كورونا تم رصدها في إقليم ساحلي بالقرب من بانكوك.
وسجلت تايلاند 382 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم (الاثنين)، ليبلغ بذلك عدد حالات الإصابة المرتبطة بسوق مأكولات بحرية في إقليم ساموت ساخون ألف حالة منذ رصد أول حالة في 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
كما تم رصد عدة حالات إصابة في أقاليم بانكوك وناخون باثوم وساموت براكان.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في تايلاند 5289 حالة، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وقالت السلطات الصحية في تايلاند إنها تريد توسيع إجراءات الإغلاق لاحتواء التفشي الكبير لفيروس كورونا المستجد. وقال وزير الصحة أنوتين شارنفيراكول اليوم إنه ربما يتم تمديد إجراءات الإغلاق المفروضة في ساموت ساخون لمناطق أخرى.
وأضاف أن المسؤولين سوف يلتقون برئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا وقوة مهام معنية بالوضع الوبائي لدراسة الخطوات التي يجب اتخذها للحد من تفشي الفيروس.
ورغم عدم فرض إجراءات إغلاق في بانكوك، فإن كبير مسؤولي العاصمة طالب المواطنين الذين لديهم أعمال في الأقاليم المجاورة العمل من المنازل، كما أصدر أوامره بتشديد إجراءات فحص العمال المهاجرين.
من ناحية أخرى، طالبت وزارة الصحة أسواق الأطعمة الطازجة الـ1580 المنتشرة في البلاد بتشديد الإجراءات لمنع تفشي الفيروس.
وذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم (الاثنين) أن اختبارات كورونا في السوق البحرية بدأت الخميس الماضي بفحص بائعة للروبيان (الجمبري) تبلغ من العمر 67 عاماً، وقالت وزارة الصحة إن السيدة لم تغادر البلاد، وإن السلطات تبحث عن مصدر العدوى.
وذكرت السلطات أنه تم الإبلاغ عن أربع حالات في اليوم التالي، وبحلول أمس (الأحد) بلغت الإصابات 689 حالة.
ويشار إلى أن العمال المهاجرين من ميانمار يمثلون نحو 90 في المائة من الإصابات التي تم رصدها في البؤرة الجديدة، حيث يعمل معظمهم في مصانع الأغذية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».