تقرير: الموساد يسعى لتجنيد عملاء عن طريق «نتفليكس» و«آبل تي في»

تقرير: الموساد يسعى لتجنيد عملاء عن طريق «نتفليكس» و«آبل تي في»
TT

تقرير: الموساد يسعى لتجنيد عملاء عن طريق «نتفليكس» و«آبل تي في»

تقرير: الموساد يسعى لتجنيد عملاء عن طريق «نتفليكس» و«آبل تي في»

ذكر تقرير صحافي أن وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، تسعى لتجنيد كثير من العملاء، عبر استغلال مسلسلات وأفلام «نتفليكس» و«هولو» و«آبل تي في» أو عن طريق أفلام الإثارة التلفزيونية الشهيرة.
ولوحظ في الآونة الأخيرة أن تفاصيل العمليات المنسوبة إلى إسرائيل ظهرت في العلن كما لم يحدث من قبل، بما في ذلك سرقة مجموعة من الأسرار النووية من داخل إيران قبل عامين، ومقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في طهران في الصيف الماضي. واغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الشهر الماضي.
وظهر الموساد في دور البطولة كآلة باردة وقاسية وفعالة في بثها لمسلسلات مثل مسلسل «الجاسوس».
وأضاف التقرير الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أن بعض الجواسيس السابقين في وكالة «الموساد»، التي كانت ذات يوم فائقة السرية، قد رحبوا بالترويج لـ«وكالة الاستخبارات الإسرائيلية»، بعيداً عن التشويش. لأن الموساد يحتاج حالياً إلى مجندين.
وأضاف التقرير أن الموساد يحاول الحصول على أفضل وأذكى الجواسيس وأكثرهم موالاة مع التطور السريع للتكنولوجيا العسكرية، كما لاحظ التقرير أن العديد من العملاء السابقين للموساد يعملون الآن في شركات خاصة ناشئة.
وورد بالتقرير مشروع يوسي كوهين، مدير الموساد منذ عام 2016 والحليف المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي زاد من عدد المجندين ووسع ميزانية الموساد بالمليارات، وفقاً لتقرير في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية اليومية.
وتتضمن التقرير حملة تجنيد «الموساد»، وحضورها المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول جواسيس سابقون إن الوكالة تحتضن بهدوء عدداً كبيراً من البرامج التلفزيونية والأفلام التي يمكن أن تفعل الوكالة وتجعل الحياة في المنظمة تبدو رائعة مرة أخرى.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.