واشنطن تدعم مد خط أنابيب لتزويد أوروبا بغاز شرق المتوسط

وزير الطاقة الأميركي دان برويليت (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الأميركي دان برويليت (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تدعم مد خط أنابيب لتزويد أوروبا بغاز شرق المتوسط

وزير الطاقة الأميركي دان برويليت (أ.ف.ب)
وزير الطاقة الأميركي دان برويليت (أ.ف.ب)

قال وزير الطاقة الأميركي دان برويليت، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة تدعم مد خط أنابيب تحت البحر لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي من شرق المتوسط، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتوصلت اليونان وقبرص وإسرائيل إلى اتفاق بشأن خط الأنابيب (إيستميد)، الذي ظل قيد التخطيط لعدة سنوات.
وتستهدف تلك الدول التوصل إلى قرار استثمار نهائي بحلول 2022 والانتهاء من المشروع البالغة تكلفته ستة مليارات يورو بحلول 2025، وسيساعد الخط في تنويع موارد أوروبا من الطاقة.
وأبلغ برويليت الصحافيين في أثينا: «سنواصل العمل مع إسرائيل واليونان والأطراف الأخرى المهتمة بما يكفل إقامة البنية التحتية، مازال هناك اهتمام هائل من كل من القطاع الخاص وحكومات المنطقة بإقامة البنية التحتية وبأسرع ما يمكن».
وتطمح اليونان إلى الاضطلاع بدور محوري في تنويع موارد الطاقة الأوروبية بدلا من الاعتماد على روسيا، وهو هدف تدعمه واشنطن بقوة.
وارتفعت واردات اليونان من الغاز الطبيعي الأميركي ارتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة مع تدعيم أثينا البنية التحتية للغاز، وهو ما شمل مد خط أنابيب بطول 878 كيلومترا.
وفي الشهر الماضي، بدأت الأنشطة التجارية لخط الأنابيب العابر للأدرياتي (تاب)، الذي ينقل الغاز من بحر قزوين إلى الحدود اليونانية التركية ومنها إلى جنوب إيطاليا.
وتتطلع اليونان أيضا إلى تشييد وحدة لإعادة تغييز الغاز المسال قبالة ميناء ألكسندروبولي في الشمال ستكون قادرة على تغذية الخط (تاب) وخط أنابيب آخر قيد الإنشاء مع بلغاريا.


مقالات ذات صلة

خطة لتطوير حقل الغاز القبرصي «أفروديت» بـ4 مليارات دولار

الاقتصاد حقل «أفروديت» البحري للغاز (أ.ف.ب)

خطة لتطوير حقل الغاز القبرصي «أفروديت» بـ4 مليارات دولار

قالت شركة «نيوميد إنرجي» الإسرائيلية، إن الشركاء بحقل «أفروديت» البحري للغاز الطبيعي، قدموا خطة للحكومة القبرصية لتطوير المشروع بتكلفة تبلغ 4 مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية ترقب واسع في تركيا لزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (أ.ف.ب)

لماذا استبقت «الإخوان» زيارة السيسي لتركيا بمبادرة جديدة لطلب العفو؟

استبقت جماعة «الإخوان المسلمين»، المحظورة، زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المرتقبة لتركيا بمبادرة جديدة للتصالح وطلب العفو من الدولة المصرية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
المشرق العربي مسؤولون لبنانيون على متن منصة الحفر «ترانس أوشن بارنتس» خلال عملها في البلوك رقم 9... أغسطس 2023 (رويترز)

حرب الجنوب تُعلّق النشاط الاستكشافي للنفط بمياه لبنان الاقتصادية

تضافر عاملان أسهما في تعليق نشاط التنقيب عن النفط والغاز في لبنان؛ تَمثّل الأول في حرب غزة وتداعياتها على جبهة الجنوب، والآخر بنتائج الحفر في «بلوك 9».

نذير رضا (بيروت)
تحليل إخباري تعمل مصر على توسيع التنقيب في «المتوسط» (وزارة البترول المصرية)

تحليل إخباري ما فرص ترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا في «المتوسط»؟

بموازاة معلومات عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى مصر الشهر الحالي، تثور تساؤلات عن فرص نجاح البلدين في ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط.

أحمد عدلي (القاهرة)
آسيا إردوغان لدى زيارته الشطر الشمالي من جزيرة قبرص الخميس (أ.ف.ب)

إردوغان سيستقبل نتنياهو وعباس الأسبوع المقبل

عبّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن أمله في أن يكون لقاؤه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع المقبل، بداية لمرحلة أفضل في العلاقات الثنائية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة) «الشرق الأوسط» (تل أبيب)

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
TT

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات «البنك المركزي المصري»، الأحد، أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثالث على التوالي في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين؛ إذ ارتفع 220 مليون دولار.

وقفز صافي الأصول الأجنبية إلى 644.8 مليار جنيه مصري في نهاية يوليو الماضي من 626.6 مليار جنيه خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، التي استندت إلى سعر الصرف الرسمي لـ«البنك المركزي» في ذلك الحين، فإن هذا يعادل 13.27 مليار دولار في نهاية يوليو، و13.05 مليار دولار في نهاية يونيو.

وصار صافي أصول مصر الأجنبية سلبياً منذ فبراير (شباط) 2022؛ إذ هبط إلى «سالب» 28.96 مليار دولار في يناير (كانون الأول)، لكن في فبراير من العام الحالي، عززت الحكومة ماليتها عبر بيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط مقابل 35 مليار دولار، وأيضاً عبر التوقيع في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

وخفضت مصر أيضاً قيمة عملتها بشكل حاد؛ مما أدى إلى تدفق الاستثمارات في الأسهم والسندات وغيرهما من الأصول المالية، فضلاً عن زيادة التحويلات المالية من العاملين المصريين في الخارج.

وزادت الأصول الأجنبية، وكذلك الالتزامات الأجنبية، لدى البنوك التجارية والبنك المركزي في يوليو الماضي.