وثائق مردم بيك تفند مزاعم «عمالته»

الفرنسيون حاولوا استهدافه بقصف... والإنجليز عدّوه «زئبقياً»

جميل مردم بيك
جميل مردم بيك
TT

وثائق مردم بيك تفند مزاعم «عمالته»

جميل مردم بيك
جميل مردم بيك

كشفت وثائق رئيس الوزراء السوري في عهد الاستقلال جميل مردم بيك، عدم صحة مزاعم الكاتب الإسرائيلي مائير زامير عن أنه كان «عميلاً مزدوجاً» لبريطانيا وفرنسا.
وأظهرت الوثائق الموجودة لدى بسمة قضماني، الباحثة والأكاديمية السورية المقيمة في باريس، أن فرنسا حاولت استهداف مردم بيك في «الخارجية»، خلال قصف البرلمان السوري في 1945، وأن بريطانيا كانت تعتبره «زئبقياً»، بعدما ألقى خطاباً في البرلمان هاجم فيه باريس، وهدد لندن بفضح ضغوطها على القادة السوريين ليقبلوا بالشروط الفرنسية.
يُذكر أن مردم بيك ترك في منزله الأخير في القاهرة أكثر من 10 آلاف وثيقة حول الأحداث المهمة التي مرّت عليه أثناء تولّيه المناصب السياسية العليا وزيراً للمالية، ثم الخارجية، فرئيساً للوزراء، وأخيراً وزيراً للدفاع.

... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.