«الداخلية» البحرينية: احتوينا موقفاً مسلحاً مع خفر السواحل القطري

حمّلت الدوحة مسؤولية التجاوزات

العاصمة البحرينية المنامة (رويترز)
العاصمة البحرينية المنامة (رويترز)
TT

«الداخلية» البحرينية: احتوينا موقفاً مسلحاً مع خفر السواحل القطري

العاصمة البحرينية المنامة (رويترز)
العاصمة البحرينية المنامة (رويترز)

ذكرت وزارة الداخلية البحرينية، اليوم (الاثنين)، أنها احتوت موقفاً مسلحاً في عرض البحر، من خلال وجود القوة اللازمة لضبطه في الوقت والمكان المطلوبين، وذلك خلال تعرض شرطة خفر السواحل لاستفزازات وتهديدات من قبل دوريات أمن السواحل القطرية.
وحمّلت وزارة الداخلية في البحرين قطر المسؤولية الكاملة عن التجاوزات كافة بحق المواطنين البحرينيين.
وقالت الوزارة في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «ما تعرضت له شرطة خفر السواحل من قبل دوريات أمن السواحل القطرية أمر مرفوض تماماً». وأضافت أن «تعرض شرطة خفر السواحل القطرية لدوريات أمن تابعة لنا امتداد للسلوك القطري الذي يستهدف المواطنين البحرينيين».
وأكدت أنها تحمل الجانب القطري المسؤولية القانونية تجاه التجاوزات كافة التي مسّت المواطنين البحرينيين في أرزاقهم ومعيشتهم.
وأضافت أن الشعب البحريني لا يتوقع تلك التصرفات من السلطات القطرية، وأن السلوك القطري يستهدف المواطنين البحرينيين ويضيق على أرزاقهم.
وأشارت وزارة الداخلية البحرينية إلى أن الممارسات القطرية لا تعكس النظام الأساسي لمجلس التعاون، الذي يقوم على ما يربط دوله من علاقات خاصة وإيمان بالمصير المشترك.
كانت البحرين قد كشفت مطلع الشهر الحالي عن تفاصيل اعتراض قطر زورقين تابعين لخفر السواحل بعد انتهاء مهمتهما في تمرين «المانع البحري».
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية البحرينية أن «ما حدث من جانب دوريات أمن السواحل والحدود القطرية، ضد الزورقين البحرينيين في عرض البحر بدأ باستجابة الزورقين وانتهى بالاعتراض ومن ثم احتجازهما والتهديد باستخدام السلاح، ومنعهما من الاتصال بغرفة العمليات».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.