جونسون: فشل محادثات التجارة يبقى السيناريو «الأكثر ترجيحاً»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (د.ب.أ)
TT

جونسون: فشل محادثات التجارة يبقى السيناريو «الأكثر ترجيحاً»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (د.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (د.ب.أ)

حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأحد، من أن فشل محادثات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يزال السيناريو «الأكثر ترجيحاً»، رغم قرار المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مواصلة محادثاتهما.
وقال زعيم حزب المحافظين للتلفزيون البريطاني، «عليَّ أن أكرر أن الأمر الأكثر ترجيحاً الآن هو بالتأكيد أنه علينا الاستعداد (لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي) بشروط منظمة التجارة العالمية» في الأول من يناير (كانون الثاني).
واتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اليوم على «بذل المزيد من الجهد»، ومواصلة المحادثات الخاصة باتفاق ينظم العلاقات التجارية بين الجانبين بعد خروج بريطانيا من التكتل (بريكست).
وقال جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين، في بيان مشترك، «عمل فريقا التفاوض ليل نهار على مدى الأيام الأخيرة. ورغم الإجهاد بعد مفاوضات استمرت قرابة عام، ورغم انقضاء المهلة تلو الأخرى... نعتقد أن المسؤولية تفرض علينا أن نبذل جهداً إضافياً».
وأضاف البيان: «وبناء على ذلك، كلفنا مفاوضينا بمواصلة المحادثات، ومعرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق حتى في هذه المرحلة المتأخرة».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.