المكسيك: العثور على 119 جمجمة يعتقد أنها جزء من جدار الأزتك

بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)
بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)
TT

المكسيك: العثور على 119 جمجمة يعتقد أنها جزء من جدار الأزتك

بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)
بعض الجماجم البشرية التي تم العثور عليها في المكسيك (رويترز)

عثر علماء آثار مكسيكيون على 119 جمجمة إضافية يعتقدون أنها جزء من جدار أقيم ضمن طقوس الأزتك، حسبما أعلنت وزارة الثقافة أمس (الجمعة).
وكانت الجماجم على ما يبدو جزءاً من جدار كبير كان الأزتيك يضعون فيه رؤوس الضحايا الذين يتم تقديمهم كقرابين. ويعرف الهيكل باسم «تزومبانتلي» في لغة الناهيوتل الأصلية، وهو نوع من العرض لجماجم أعدائهم الذين قطعت رؤوسهم، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ومع هذا الاكتشاف الأخير، يكون قد تم العثور على أكثر من 600 جمجمة خلال خمس سنوات من عمليات التنقيب لما يسمى «جدار تزومبانتلي»، جدار الطقوس الرئيسي لعاصمة الأزتك السابقة تينوشتيتلان.

وقد تم بناء مكسيكو سيتي على أنقاض عاصمة الأزتك القديمة. وكان جدار «تزومبانتلي»، وهو عبارة عن منصة دائرية قطرها 7.‏4 متر، يوجد بالقرب من معبد تيمبلو مايور الرئيسي في العاصمة.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.