أعلن في الرباط الأربعاء عن تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثامنة عشرة، تحت إشراف وزير الثقافة والشباب والرياض، عثمان الفردوس.
وتتكون اللجنة من عبد الوهاب الرامي (رئيسا)، ورباب اللب، وإيمان بوهرارة، ومحمد أيت لشكر، وخالد مصطفاوي، وعبد الكبير أخشيشن، وميمون الإبراهيمي، ومحتات الرقاص، وكمال لحلو، وهشام لكحل، وسعيد كوبريت (أعضاء).
وبلغ عدد الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 112 ترشيحا، تهم أصناف التلفزيون، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.
وجرى إخضاع هذه الترشيحات للفحص، واعتماد الملفات التي استوفت كل الشروط المنصوص عليها في المرسوم المنظم للجائزة، لإحالتها على لجنة التحكيم.
وأشار الوزير الفردوس إلى الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، كحدث إعلامي متميز يعكس المجهودات التي تقوم بها الوزارة بهدف تطوير المشهد الإعلامي المغربي والدفع به إلى مزيد من التأهيل، وكذا تعزيز المكتسبات التي تحققت في مجالي الإعلام والاتصال اعتبارا لأدوارهما الحيوية والمهمة.
وذكر الفردوس أن الظرفية الاستثنائية التي يمر بها المغرب خلال هذه السنة حتمت على الجسم الصحافي أن يكون في مواجهة مباشرة مع الجائحة، وهو ما انعكس على ارتفاع عدد الترشيحات للجائزة.
وشدد الفردوس على ضرورة تطوير الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك استجابة للتحولات التي يشهدها الحقل الإعلامي، وتماشيا مع طموحات الجيل الجديد من المهنيين الذين يشتغلون وينتجون مضامين صحافية وفق أنماط تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة.
ودعا الوزير الفردوس إلى مقاربة هذه الجائزة في إطار الخدمة العمومية التي يقدمها القطاع، من خلال إرساء الحوار بين المجتمع المدني والصحافة.
بدوره، أبرز رئيس لجنة تحكيم الجائزة، أن الأزمة الصحية الناجمة عن (كوفيد - 19) أعاقت التحرك الميداني للجسم الصحافي، وحالت دون الوصول السلس إلى المصادر.
وأضاف الرامي أن الترشيحات الـ112 تدل على أن هناك حماسا من أجل التباري حول الجودة كمبدأ أساسي، مشيرا إلى أن معايير الجودة تشمل الجانبين المهني والأخلاقي، ومنها أهمية الموضوع وراهنيته، وصدى الموضوع لدى المواطنين، وضبط الأجناس الصحافية، باعتبارها مفتاحا للمهنية، والاشتغال الجيد بالمصادر، وتجنب التشهير أو الوصم الاجتماعي.
يذكر أن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، التي أعلن الملك محمد السادس على إحداثها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تروم تشجيع العطاءات الإعلامية المغربية، وتكريم الكفاءات الصحافية المتميزة التي أسدت خدمات لمهنة الصحافة.
تنصيب لجنة الجائزة الكبرى للصحافة المغربية
عدد الترشيحات لدورته الـ18 بلغت 112 في مختلف الأصناف الإعلامية
تنصيب لجنة الجائزة الكبرى للصحافة المغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة