بعض حائزي «نوبل» 2020: {كورونا} أكد الحاجة إلى أبحاث في الأمراض المعدية

بعض حائزي «نوبل» 2020: {كورونا} أكد الحاجة إلى أبحاث في الأمراض المعدية
TT

بعض حائزي «نوبل» 2020: {كورونا} أكد الحاجة إلى أبحاث في الأمراض المعدية

بعض حائزي «نوبل» 2020: {كورونا} أكد الحاجة إلى أبحاث في الأمراض المعدية

قال ثلاثة من الحائزين جائزة نوبل لعام 2020 في الفيزياء والكيمياء والعلوم الاقتصادية إن جائحة فيروس كورونا أكدت الحاجة إلى إجراء أبحاث في الأمراض المعدية، وفق وكالة الأنباء الألمانية أمس (الخميس).
وقالت الفرنسية إيمانويل شاربنتييه الحائزة على جائزة نوبل في الكيمياء تقديرا لعملها على تحرير الجينوم: «هذا الوباء أكد بشكل كبير الحاجة إلى البحث الأساسي، وتحديدا في مجال الأمراض المعدية».
ونظمت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم مؤتمرا صحفيا عبر الإنترنت مع العلماء الثلاثة الذين لم يتمكنوا، مثل الفائزين الآخرين هذا العام، من السفر إلى استوكهولم لحضور حفل توزيع الجوائز التقليدي في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وفي حديثها من برلين، حيث تقيم، أشارت شاربنتييه إلى أهمية العلوم الأساسية لتطوير اللقاحات أو مكافحة «خطر مقاومة المضادات الحيوية».
وقالت أندريا جيز الحائزة على جائزة الفيزياء المشتركة، من لوس أنجليس، إن الوباء أظهر أيضا «أهمية إشراك الجمهور في العمليات العلمية والتفكير العلمي، وأن نشجع الجيل القادم ليعرف معنى المشاركة في التفكير العلمي».
وتم تكريم جيز - وهي رابع سيدة فقط تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء منذ عام 1901 - لعملها في «اكتشاف جسم مضغوط فائق الكتلة في وسط مجرتنا».
وقال العالم الأمريكي بول ميلجروم، الحائز على الجائزة المشتركة للاقتصاد تقديرا لبحثه في نظرية المزاد، إنه تمكن من القيام بمعظم عمله كالمعتاد. وقال الأستاذ في جامعة ستانفورد إن الأمر كان أكثر إشكالية بكثير بالنسبة للعديد من طلاب الدراسات العليا الذين عانوا من العزلة، وشعر كثيرون أنها كانت «صعبة للغاية».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.